![]() |
اقرأ ماذا تقول: المجلات الأمريكية بعد سقوط صدام(الله أكبر)مهم وخطير
الأمريكية تايم
وتحت عنوان «صعود النزعة الجهادية» نشرت المجلة تقريرا عن تطور المقاومة العسكرية للاحتلال الامريكي في العراق بعد اعتقال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وطرحت المجلة سؤالا شديد الأهمية يقول هل يؤدي اعتقال صدام حسين إلى زيادة دور الإسلاميين في المقاومة في العراق؟ وقالت إنه إذا كان اعتقال صدام حسين يمثل ضربة لحزب البعث الذي كان يقوده وعناصر المقاومة المرتبطة به مثل فدائيي صدام فإنه في الوقت نفسه يمكن أن يفتح بابا أكبر أمام الجماعات الإسلامية في العراق لكي تلعب دورا أكبر في مقاومة الاحتلال الامريكي وربما ينضم إليها الشيعة العراقيون بعد اختفاء صدام حسين الذي كان يثير خوف الكثيرين منهم وخاصة الشيعة. وتقول المجلة إن تزايد دور الإسلاميين في المقاومة يعني المزيد من التعقيدات التي يواجهها الوجود الامريكي في العراق حيث تختلف منطلقات وأساليب الإسلاميين في المقاومة عن البعثيين. ** نيوزويك نشرت تقريرا عن استمرار المقاومة العراقية رغم اعتقال صدام حسين واشتداد وطأتها خلال الأسابيع الأخيرة. قالت المجلة إن اعتقال الرئيس العراقي المخلوع كان إنجازا مهما بالفعل لكنه لم يصب المقاومة العراقية بالصدمة والرعب كما كانت إدارة الرئيس بوش تأمل. وأضافت أن اعتقال صدام لم يكن له تأثير يذكر على إيقاع المقاومة المسلحة في العراق والتي وإن تراجعت من حيث الكم إلا أنها أصبحت أشد قوة وأكثر تركيزا وتعقيدا الأمر الذي يعترف به قادة القوات الأمريكية في العراق الذين يتحدثون عن الأسلحة الحديثة لدى المقاومة العراقية والقدرة الكبيرة على استخدام هذه الأسلحة التي أسقطت العديد من الطائرات الأمريكية. وتحت عنوان «موت جمهورية الخوف» كتب الصحفي الامريكي فريد زكريا يقول إن اعتقال صدام حسين ربما يكون قد أنهى بالفعل خوف العراقيين من عودة صدام حسين وجمهورية الخوف التي كان يعيش العراقيون فيها ولكنه في الوقت نفسه لم يؤثر سلبيا بصورة كبيرة على المقاومة العراقية التي تستخدم تكتيكات مناسبة تماما لقدراتها وأهدافها. وقال الكاتب إن هذه المقاومة لا تهدف إلى تحقيق انتصار عسكري لأنها غير قادرة على ذلك ولكنها في الوقت نفسه تسعى إلى تحقيق انتصارات سياسية عن طريق التأكيد على عجز الاحتلال عن تحقيق الاستقرار في العراق. والحقيقة أنها ناجحة في تحقيق هذا الهدف حتى الآن. ** تقريرإعداد: محمد شاهين على الرغم من القبض على الرئيس المخلوع صدام حسين إلا أن الحرب الأمريكية على العراق لم تنته بعد، فالولايات المتحدة تواجه الكثير من المعوقات التي تحول بينها وبين وضع حد لهذه الحرب وتخليص قواتها العسكرية مما يلاقونه بين الحين والآخر من هجمات لا يحسبون لها وتكبدهم الكثير من الخسائر. ولعل مشكلة حرب العصابات هذه تعد من أهم المشكلات التي تواجه القوات العسكرية بل والإدارة الأمريكية على وجه العموم، ذلك أن طابع التنظيم والترتيب في أعمالها المعادية لأمريكا يبدو واضحاً إلى حد كبير إذا ما نظر أحدنا إلى الأمور بشيء من التفحص. لقد أبرزت وكالة الأنباء الفرنسية عدة لقاءات لبعض رموز حرب العصابات في العراق، وقد أفادت الوكالة أن الجماعات العراقية تنقسم إلى ثلاث مجموعات رئيسية لم تناصر صدام منها إلا جماعة واحدة منها، أما المجموعتان الأخريان فهما الجماعات الإسلامية العراقية . أما الجماعة الأخيرة فهي جماعة الوطنيين والمعارضين لصدام من أعضاء حزب البعث السابق، وهؤلاء ينظرون إلى هذه الحرب على أنها حرب للتحرير، والمدهش في الأمر أن جميع هذه الفرق وعلى اختلاف أهدافهم يقومون بالتنسيق فيما بينهم فيما يتعلق بالهجمات والعمل على كف أيدي أمريكا عن العراق. وإذا تذكرنا أحاديث القوات العسكرية التي ألقت القبض على صدام في حفرته سوف نجد أنهم لم يجدوا معه أي وسيلة من وسائل الاتصال تجعله على صلة بقيادات تلك الجماعات، الأمر الذي يخرج صدام من الصورة كرأس مدبر لهذه الهجمات. ولعل الفائدة الوحيدة من وراء إلقاء القبض على صدام هو الإطاحة بأحد عوامل التشجيع والدعم الروحي لهذه الجماعات، والحقيقة أنه لابد من وجود شخص ما يخطط لمثل هذه الجماعات في العراق إن لم يكن صدام حسين نفسه فلابد أن يكون أحد الأشخاص الذين يدين لهم أفراد الجماعات بالولاء، وما يؤكد أيضاً بعد صدام عن هذه المسألة هو أن معظم هذه الجماعات لا تدين بالولاء لصدام على الإطلاق، والوضع في العراق يتشابه إلى حد كبير مع الوضع الفلسطيني في الأراضي المحتلة حيث تؤرق الجماعات الإسلامية هناك بال الإسرائيليين، الأمر الذي دعا العسكريين الأمريكيين إلى اتباع أسلوب التعامل نفسه مع العراقيين في تتبع مدبري الهجمات العراقية، فعمليات هدم المنازل وتدمير المباني التي يشتبه أنها تؤوي أعضاء الجماعات العراقية هو الأسلوب نفسه المتبع لتتبع منفذي الهجمات الانتحارية في الأراضي المحتلة. لقد اعترف المسؤولون الأمريكيون بأنهم قد تعلموا من الخطط التي يتبعها الإسرائيليون في مثل هذه العمليات، إلا أن هذا التشابه قد يعطي تحذيراً للأمريكيين أنفسهم من أنهم سوف ينالون ما يصيب القوات الإسرائيلية أيضاً. كما أن من ضمن السياسات المتبعة في حملة القضاء على قادة الحركات الوطنية في العراق التي بدأت القيادات العسكرية اتباعها هي سياسة الاغتيال لقادة المجموعات العراقية، والتي تدرب عليها بالفعل عدة فرق من القوات الأمريكية على يد إسرائيليين. من ناحية أخرى أشارت صحيفة الجارديان الانجليزية إلى أن هناك عدداً من الفرق المدربة تتواجد الآن في سوريا بهدف البحث وتصفية القادة المعادين للقوات الأمريكية في سوريا، أو بمعنى أدق قبل أن يعبر هؤلاء القادة الحدود إلى العراق، ولعل هذا مما يثير التساؤل حول كيفية معرفة تلك الشخصيات أو بمعنى أدق من «هو قائد الجماعة»، بل والأكثر إثارة للتساؤل هو كيف يعرف الأمريكيون أن شخصاً ما ينوي عبور الحدود السورية العراقية بهدف إلحاق الضرر بالقوات الأمريكية؟، ناهيك عن التساؤل عن مشروعية اتباع مثل هذه السياسات أمام القانون الدولي. ولا أجد حرجاً من أن أتخيل طريقة الاغتيالات ناجحة في العراق تماماً كما نجحت في الأراضي المحتلة حيث لم تسفر إلا عن عنف متزايد من قبل الفلسطينيين تجاه القوات الإسرائيلية. أيضاً هناك مشكلة كبيرة تواجه الإدارة الأمريكية حتى الآن ألا وهي مسألة التمويل، وعلى الرغم من كل التعهدات التي جاءت في مؤتمر المتبرعين في أكتوبر من العام الماضي، إلا أن قليلاً من هذه التعهدات قد توج بالنجاح وذلك بسبب الوضع الأمني المتحول في العراق، إضافة إلى الوضع الاقتصادي المتدهور في العالم ككل.إن تمويل مشروعات إعمار العراق سوف تتكفل به الحكومة الأمريكية، ولكن هذه الأموال الطائلة سوف تلتهمها شركات الإعمار المتفق عليها مثل شركة «هاليبورتن» التي انتقدت كثيراً في الآونة الأخيرة بسبب العقود الباهظة التكاليف من أجل شحن كميات من الغاز إلى العراق، الذي يحمل ثاني أكبر احتياطي من الزيت. أما بقية التمويلات فسوف يتكفل بها البنك الدولي في شكل إعانات، ولكن ذلك لن يكتمل حتى تقنع الولايات المتحدة أصحاب الديون الكبيرة في فترة ما قبل الحرب، فترة حكم صدام حسين، بالتنازل عنها، هل من أحد يعلم من هم أصحاب الديون الكبيرة على العراق فيما قبل الحرب؟، إنهم في الغالب معظم الدول الأوروبية بالإضافة إلى روسيا، وعلى الرغم من ذلك، وفي الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لإسقاط ديون العراق يأتي بيان البنتاجون صريحاً بمنع الشركات الروسية والألمانية من تقديم عطاءاتهم ضمن باقي الشركات المشاركة في إعمار العراق، وهذا ما دعا فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي إلى رفض طلب للتنازل عن مبلغ 8 بلايين دولار كانت تدين بها العراق لروسيا في السابق. وفي النهاية وبعد كل هذا الفشل على المستوى العسكري والمستوى التمويلي على حد سواء، يأتي التساؤل الهام وهو هل يمثل العثور على صدام حسين خطوة مهمة في الحرب الأمريكية على العراق؟ التعليق: - كما ذكرنا مرارا وتكرارا....إن القبض على صدام سوف يحرر الكثير من الشعب العراقي.....من الضغط النفسي.....الذي كان يعاني منه الشعب العراقي....وهاجس الخوف من عودة النظام السابق الظالم......وسوف تصبح أنظار كل الشعب العراقي تجاه المحتل الأمريكي....وكيفية إخراجه....وتحررهم...........من السندان....وهو المتمثل ((بصدام)) وباقي المطرقة وهي المتمثلة في الجيش الامريكي.... - وذكرت سابقا.....إن القبض على صدام ...سوف يكون خطأ قاتل...من القوات الأمريكية......وسوف ..........يعطي المقاومة صفة وطنية وإسلامية....ويزيح عنها الصبغة البعثية................. - وفي اعتقادي الشخصي....أن قرب الانتخابات الامريكية هي التي عجلت بالقبض على صدام......................ولولا هذه الانتخابات.....لبقى صدام حرا طليقا.....لكن أضطرت القوات الامريكية...........من الانتقال باللعبة....من الشارع العربي....إلى الشارع الأمريكي....لأسباب سياسية..............ومكاسب أنتخابية.... منقول |
الساعة الآن »11:48 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd