![]() |
تونس: نعم للإسلام..لا لشعائره
للكاتب جمال عفيفي أعلن 212 أوروبيا اعتناقهم الدين الإسلامي أمام مفتي الجمهورية التونسية منذ بداية العام الميلادي الحالي وفق معلومات ديوان الإفتاء فى تونس. وينتمي هؤلاء الأشخاص الذين يفدون إلى تونس لإعلان إسلامهم وتلقي المبادئ والتعاليم الأساسية للدين الحنيف إلى الجنسيات الفرنسية والإيطالية والألمانية والبلجيكية والسويسرية والهولندية. أما في العام الماضي فقد بلغ عدد معتنقي الدين الإسلامى من الأجانب في تونس 495 شخصا، ليصبح مجموع من أسلم منذ عام 2000 (3214) شخصا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية. قراءة القرآن..ممنوعة يأتي ذلك في الوقت الذي قامت فيه السلطات التونسية باعتقال مجموعة من المحجبات، كن يقرأن القرآن الكريم، في حملة مداهمات بمنازل، وأخريات بعد أدائهن صلاة الجمعة في صفاقس العاصمة الاقتصادية للبلد، وفقا لشبكة الأخبار العربية. نزع الحجاب كذلك لقي المحجبات في تونس أشد مما لقينه في أوروبا، ففي إحدى الحوادث قامت عناصر من الشرطة التونسية بنزع حجاب فتاة بالقوة في منطقة حي الخضراء بالعاصمة التونسية وإلقائه أرضاً، وذلك أثناء توجهها إلى الدراسة، غير عابئين بتوسّلاتها وصراخها. وقالت الفتاة التونسية التي تُدعى "حنان الكوكي" الطالبة بكلية العلوم: "إن رجال الشرطة اعترضوها وهي في طريقها إلى الجامعة، وانتزعوا منها محفظتها وقاموا بتفتيشها، ثم قاموا بنزع حجابها بالقوة ورموا به أرضًا، علماً بأن الحجاب الذي تكافحه الشرطة ما هو إلا "فولارة" تونسية" (الفولارة قطعة قماش تغطي الرأس). وأوضحت الفتاة أنها قاومتهم ورفضت الانصياع لطلبهم بخلع الحجاب، وهو ما دفعهم إلى القيام بجرّها لإرغامها على الصعود إلى سيارة الأمن تحت وابل من التهديد والسباب السيئ، دون النظر إلى توسلاتها وصراخها. وأخيرًا أصدرت وزارة شؤون المرأة والأسرة في تونس مرسوماً إدارياً جديداً يمنع ارتداء الحجاب الشرعي في المؤسَّسات التابعة لها، ويصفه بـ "اللباس الطائفي". وقال المرسوم الصادر "إن الحجابَ وأيَّ تغطية للرأس يُُعَدُّ شكلاً من أشكال التطرُّف، ولا يمتُّ بصلة لديننا الإسلامي الحنيف". وأوصت الوزارة المسؤولين الإقليميين التابعين لها بـ"التصدِّي لكل مَن يرتدي أو يستخدم الأشياء المشار إليها، سواء من الكوادر التربوية أو العاملة أو الأطفال" حسب ما أورد موقع نسيج الإخباري. الصلاة ببطاقة ممغنطة وقد ذكر الدكتور محمد حلمي القاعود، وفقا لجريدة "المصريون" أن تونس مذ كانت تحت الهيمنة الفرنسية الاستعمارية المتوحشة كانت عطلتها الأسبوعية يوم الأحد، وبعد الاستقلال الصورى ظلت الإجازة يوم الأحد، وكان الناس وأغلبيتهم الساحقة مسلمون يعملون يوم الجمعة ويصلونها فى أثناء العمل، ولكنهم قبل فترة فوجئوا بفقهاء الحكومة يلغون صلاة الجمعة فى موعدها، ويفتون بجواز صلاة الجمعة مع صلاة العصر دون عذر! كذلك ذكر الدكتور القاعود أن من التجليات المضحكة المبكية أن تونس اخترعت ذات يوم اختراعاً عجيباً فريداً فى نوعه ، يتمثل فى استخراج بطاقة ممغنطة يستخدمها المصلون فى المساجد التى تخصص لهم حسب أماكن الإقامة، ويقوم المصلي باستخدام بطاقته إذا أراد أن يصلي فى المسجد المحدد له، فإذا أراد أن يصلي في مسجد غير المسجد المخصص له ، فإن باب المسجد لا ينفتح أبداً! وكان تسويغ السلطة لهذا الاختراع العجيب آنئذ هو "محاربة الإرهاب" و"القضاء على التطرف". وحين وجدت السلطة البوليسية أن الأمر لقي استنكاراً على مستوى الأمة الإسلامية تراجعت، وقامت بنفى الأمر تماماً. وبين محاربة الحكومة التونسية لشعائر الإسلام وإعلان آلاف الأوروبين إسلامهم، هل لنا أن نتساءل: كم سيكون عدد من يعلن إسلامه في تونس الخضراء لو كفّت حكومتها عن محاربة دين الله؟ تعليقي اخواني شوفوا العلمانية يوم تمكنوا من السلطه وش صار عيني عينك حرب على الفضيله طيب وين الاسلام الذي يدعونه |
الله المستعان . .
هذا ماحدث في تركيا تهيمن العلمانيه على الدين الاسلامي . بارك الله فيك على الطرح الهادف . . دمت بخير . . |
حسبي الله عى كل من يضيق على المسلمين فأي مجال
مشكور وما قصرت |
علية من الله ماا يستحق
حسبي الله ونعم الوكيل |
مشكور وماقصرت
|
بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
|
اقتباس:
هذى حقيقة بني علمان شف وش صار بعد ماصار لهم كلمة اول شي الحرب على الفضيلة اسعدني حضورك وشرفني تعقيبك المتميز |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن »12:42 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd