![]() |
الأمير عبدالهادي بن ثعلي وإخضاع شمال الحجاز لجلالة الملك عبد العزيز
**بيعة التوحيد** بيعة عبدالهادي بن ثعلي لجلالة الملك عبد العزيز الفيصل يعرف الجميع أن الأمير عبدالهادي بن ثعلي أحد الأبطال النادرين في قبيلة عتيبة قاد كثير من المعارك وشارك في الكثير وسارة الجحافل والسرايا النمر على رايه وتحت رايته كما يقول شاعر الثعالية فيه: كريم معطاء شبعة على طريقه السباع بعد أن أشبع قومه كما يقول الشاعر فيه: وهو من إسرة عريقة من قبيلة الثعالية من عتيبة فجديه عيد وعبدالله وعميه فهد وسعد أمراء قومهم كما يقول الشاعر فيه: بطل قل أن يكون له نظير حيث يقول الشاعر فيه: كيف لا ونحن لا نعرف شيخ قبيلة سار تحت لواءه خمسة الآف بواردي و على الأقل من أمراء الحجاز سار في عدده وعدته, كيف لا ونحن لا نعرف من أخذ السنادة ( الرهائن ) من سليم ومطير وحرب غيره لقد عاش الأمير بن ثعلي بطلاً مقاتلا ومات مقتولاً على يد الحسين بن علي حاكم الحجاز عام 1340هـ . ولي عبدالهادي بن ثعلي إمارة المحاني بفرمان من شريف مكة الحسين بن علي عام 1333هـ مثل ما عليه أسلافه ثم بإقرار من جلالة الملك عبدالعزيز في عام 1338هـ دوره قبل مبايعته للملك عبد العزيز في عام 1334هـ طلب الشريف الحسين بن علي من شيوخ القبائل التابعين له الثورة على الترك . وكان عبدالهادي بن ثعلي أحد أولئك الثائرين يقول أمير الحرث من الأشراف ابو شجاع علي بن حسين: ثم قال والله ما دخلها قبلي أنا وابن ثعلي أحد مما يعني أن ابن ثعلي والحارثي كانا أول قادة الفيالق في دخول الشام . وقد شارك الأمير عبدالهادي بن ثعلي في الحرب من بدايتها حتى نهايتها كما يشير لذلك بقوله : ومن المعلوم أن الثورة دامت سنتين, كما أن زيد المشار له هو ابن الشريف حسين بن علي حاكم الحجاز أما شاكر فهو ابن زيد أحد قادة الشريف المعدودين وهو الذي قاد معركة الحنو ضد ابن حميد وكان أول معركة لهم مع الترك في القشلة بمكة المكرمة ثم تواصلة المعارك حتي سوريا كما يشر لذالك ابن ثعلي بقوله: ومما قال في تلك المعارك: وله أيضاً : (القوارة جبل بالأردن معروف) وله أيضاً : وبعد رجوع عبدالهادي بن ثعلي من معارك الثورة العربية الكبرى في أول عام 1336هـ أقام بالمحاني قريباً من سنتين و كان قد أنكر وأحب من الأشراف, فأما ما أحب فكرمهم له خصوصاً ولغيره وأما الذي أنكر فتقصيرهم في الدين والذي لم يقبله ابن ثعلي ( حيث أنه تربى على الدين والتوحيد على يد والده الملقب بالفقيه لعلمه وتقاه والذي تعلم على يد الدولة السعودية الأولى في صغره ) مما جعل بن ثعلي يذهب للرياض لمبايعة جلالة الملك عبد العزيز صاحب الدين والأمانة والوفاء وحين ركب ذلوله هجرس بهذه الأبيات : وفي 10/12/ 1337هـ كان قد وصل عكلية من أعمال نجد فبكى مرافقه وحين سأله ابن ثعلي عن سبب بكائه قال أن الروقة يتعايدون اليوم على بعضهم البعض وعلى أهاليهم ونحن في طرف عكلية فقال عبدالهادي بن ثعلي : فلما وصل الرياض قابل الملك عبدالعزيز في 24/1/1338هـ وعرفه بنفسه وبايعه وأعطاه اللمك بيرق التوحيد لإخضاع ما يستطيع من الخارجين على الدين ثم عاد ابن ثعلي لديرته, وقد خاض الأمير عبد الهادي بن ثعلي عدة معارك أخضع فيها شمال الحجاز لصالح المغفور له الملك عبد العزيز وهي على النحو التالي: - عدوة الحيل وهي ضد الأمير متعب بن عياد أمير الرحامين . - عدوة قاع جلال وهي ضد قوم من جفات الروقه الذين لم يبايعوا ابن ثعلي على التوحيد - عدوة وادي ستارة وقد تكللت ببيعة قبيلة سليم على الطاعة والتوحيد - عدوة البحول ضد قبيلة حرب وقد غنم فيها أموال طائلة كان الخمس من العبيد فقط أربعون عبدا وقد أرسلهم مع إثنين من مناديبه للملك عبدالعزيز . - عدوة القضيمة وهي حاليا من أعمال المدينة المنورة - عدوة الدعيجية وقد أحرق عدد من البساتين بعد أن وليها تنكيلاً ببعض أهلها الموالين للشريف حسين . - عدوة القرن ضد مطير وعلى رأسهم سعيد العقص وبن معتاد . - عدوة المحدثة حيث تجمع هنالك عدد من المارقين يريدون الغارة على سرح المحاني فسار إليهم ابن ثعلي وقتل عدداً منهم وغنم وعاد قافلاً للمحاني . وفي معركة القرن يقول الشاعر الكبير عايض بن شامان واصفاً المعركة و مادحاً عبدالهادي وقومه حيث قال: (طايع بن معتاد العقص المطيري) (سعيد العقص شيخ العضيلات كسر على يد الأمير مصلح بن سعد بن ثعلى حسب ما يروى عن سعيد بنفسه) (عندما قتل حامل الراية الشجاع عقل بن هذال الثعلي والد الشاعر الحكيم عبد المعين أمر عبدالهادي بن ثعلي الحميدي الثعلي أحد أبطال الثعالية برفع الرايية ثم بعد ذلك أمره بالمغادرة بها إلي المحاني وحين مغادرته طلب منه الثعلي الدجيما تسليمها له لكون معه ذلول سابق فأعطاه إياها.) أما عبدالهادي وابن عمه مصلح وعدد قليل من شجعان الثعالية فوقفوا في الساقة حمايةً له ومن معه من الرجال الذين يحملون المصابين من الثعالية حتى ضمنو إبتعادهم عن أعدائهم ثم إن سحب ابن ثعلي بسرية القيادة في هذا البيت ( ما فيه عدة ) إشارة لسبب الهزيمة الحقيقي وهو تخاذل القبائل المنضوية تحت بيرق ابن ثعلي حيث اسغلوا أمر ابن ثعلي لهم ليلة المعركة بجمع الغنيمة فتخفوا في الأودية والشعاب ولم يشاركوا في المعركة عندما نشبت صباحاً مما جعل عدد الثعالية أقل بكثير من مطير . ومما قال في هذه المعركة وإن كان لها سبب آخر هذه القصيدة و مطلعها قوله: حتى قال : ثم قال الدمخا مادحاً شجعان الثعالية وأميرهم: تحياتي للجميع .. |
قصر بن ثعلي بيض الله وجهك على الموضوع الجميل
والله يرحم الامير/عبدالهادي بن ثعلي وهو من مراء الروقه المعروفين والمشهورين وهو امير وفارس وشاعر تحيتي |
الشاعر/ بناخي الايداء
لك جزيل الشكر والعرفان ونورت الصفحه بتواجدك الرائع الشكر موصول لكاتب الموضوع الاستاذ والباحث والكاتب/متعب العضياني تقبل احترامي لك ياخي |
ونعم السيره وونعم في هذا الشيخ رحمه الله
اخوي قصر ابن ثعلي لاهنت على نقل هذا الموضوع الرائع |
لاهنت ياخو على ذكر الامير
لكن فيه ثلاث اسئلة (اذا ماكان فيه احراج): س 1:مشخص يمين وناحروله محـرر == صقرٍ بدا في عاليـات الرجومـي هل مشخص الذكور اعلاه هو مشخص المندهة ؟ س2:أول ما طرح طايع وخـوه = صمد فوقنا بعد ما نخوه = ولا يلام يربعه ينتخونه مااسم اخوطايع ؟ س3:يومٍ أنه نصانـا مـا يشـوف = من مابه علينا بالحتوف = والمجنون وطينا جنونه هل المجنون هو محمد المجنون {من شيوخ مطير }؟ ولاهنت ومشكور اخوي مرة اخرى |
بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
|
اخوي قصر بن ثعلي
بيض الله وجهك على ماكتبت ورحم الله الامير عبد الهادي ابن سعيد ابن ثعلي وادخله فسيح جناته من منا مايعرف هذا الامير والفارس والشيخ والشجاع والقائد والكريم وهو من إسرة عريقة من قبيلة الثعالية من عتيبة فجديه عبد الله وعيد وعميه فهد وسعد أمراء قومهم كل القبايل تعرف عنه الشي الكثير والقليل والتاريخ والقصص والقصيد رحمه الله علية وكل الشكر لك موصل انت والاستاذ القدير/ متعب العضياني ولكم تحياتي وتقديري |
أخوي مشاري الحبردي أود بعد إذنك الجواب على ما سألت عنه:
فأقول : مشخص المذكور هو ابن دخيل بن ناصر بن نجيم الثعلي أحد شجعان الثعالية و رماتها البارعون و من أهل الراى فيهم يجتمع نسبه مع الأمير عبدالهادي بن ثعلي في الجد السادس ( مغير بن ثعلي ).. أما أخو طايع بن معتاد العقص العضلية المطيري فهو سعيد المشهور بسعيد العقص وعلى وجه العموم أول من قتل من العضيلات ثلاثة وهم طايع و سعيد وقد كسر ولم يمت ومعاود و مجموع قتلاهم سبعة عشر قتيل غير الجرحى و المكسرين و من الثعالية ثمانية عشر... ( أما قوله والمجنون وطينا جنونه ) فهو لا يقصد شخص معين وإنما قصد أن الشجاع من مطير هيبناه ووطينا ما في رأسه.. |
رحم الله الأمير عبدالهادي بن ثعلي ما أكرمه وأكرم قبيلته عتيبه.
لكن أود سؤالك يا قصر بن ثعلي عن عدد السنايد التي أخذها بن ثعلي من سليم قبل معركة البحول . و كم عدد قتلى حرب في تلك المعركة . وأرجوا بيان نسب الشاعر الذي أوردت قصيدته و قربه من الأمير عبدالهادي بن ثعلي . ثم أنت ذكرت أن الذي قاتل الأمير سلطان الدين هو شاكر بن زيد والذي سمعت أنه هو عبدالله بن الحسين الشريف هذا ما أود منكم بيانه وتسلم قبائل عتيبة وتسلم يا قصر بن ثعلي على هذا الطرح المتميز . |
و ين الجواب ياقصر بن ثعلي و من يعرف من وجيه عتيبه .
تسلمون والله يجزاكم بالخير |
الساعة الآن »05:38 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd