![]() |
(((كلّ إخواني نسوني ونسوا حبّي وودّي )))
كنتُ أغطّ في نومٍ عميقٍ عندما أقضّ مضجعي صوتٌ غيرُ عاديّ يصرخُ و كأنّهُ إنسانٌ جريحٌ قدْ أثخنتهُ الجراحُ أو كأنّهُ صوتُ طفلٍ قدْ أضاعَ أبويهِ و قدْ أضناهُ البحثُ عنهما أو كانّهُ صوتُ ثكلى قدْ فقدتْ كلّ أبناءِهَا يا ترى, ما هذا الصّوتُ ؟.. أسرَعتُ تجاهَهُ و كان يعلو كلّما اقتربت وقفتُ أمامَهُ.. فَعندَما رآني تسابقتْ دُمُوعهُ و اختلطتْ بكلماتهِ: إخوتي, ما الّذي يجري لكُمْ ؟ أما تسمَعُونَ صرخاتنا ؟ أما ترونَ ما يحدثُ لنا ؟ نحنُ إخوانُكُم في غزّةَ, منذُ أسابيعَ و نحنُ مُحاصرونَ لا نجدُ ماءً ولا طعاماً.. منعوا كلّ شيءٍ وصارُوا يبيعونَ الماءَ بأغلى الاثمانِ, قطعوا الكهرباءَ حتّى عن المُستشفياتِ, والمُعاناةُ تزدادُ لعدمِ وصولِ الإمداداتِ الضّروريّةِ إليها, فالمُستشفياتُ لا تفي باحتياجاتِ الحَالاتِ الحَرجَةِ في الأوضاعِ الطّبيعيّةِ فكيف بها تحتَ الحصار ؟ وأطفالُنا الخدّجُ في أشدّ المُعاناةِ أُغلقت كافّةُ المَعَابرِ فصارَ أكثرُ من 1.5 مليونَ نسمةٍ منْ سُكّانِ غزّةَ مساجينَ خلفَ تلكَ الجُدرانِ بينَ جُدرانِ حُدودِي والمَآسي دونَ حدّي كلّ إخواني نسوني ونسوا حبّي وودّي ويا ليتَهم وقفوا عندَ هذا الحدّ بل يقومونَ بقصفنا وأنتم أيّها المُسلمونَ أينَ أنتم منْ كلّ هذا ؟ أينَ نصرتكم لنا ؟ |
اللهم انصرهم والله ان القلوب تفطرت من المأسي التي تحدث في قلسطين ولكن ماباليد حيلة لانستطيع نصرهم الابالدعاء اللهم انصر اخواننا في فلسطين على اليهود المعتدين اللهم انصر اخواننا في فلسطين على اليهود المعتدين اللهم انصر اخواننا في فلسطين على اليهود المعتدين اللهم انصر اخواننا في فلسطين على اليهود المعتدين اللهم انصر اخواننا في فلسطين على اليهود المعتدين اللهم انصر اخواننا في فلسطين على اليهود المعتدين اللهم انصر اخواننا في فلسطين على اليهود المعتدين |
مشكووووووووووووورين يالغالين علي المرور
|
الساعة الآن »01:36 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd