إمرأة بألف امرأة
 

قصة حقيقية وقعت للشيخ أحمد الصويان يقول:

كنت في رحلة دعوية إلى بنجلاديش مع فريق طبي أقام مخيماً لعلاج أمراض العيون فتقدم إلى الطبيب شيخ ومعه زوجته بتردد وإرتباك ولما أراد الطبيب المعالج أن يقترب منها فإذا بها تبكي وترتجف من الخوف، فظن الطبيب أنها تتألم من المرض، فسأل زوجها عن ذلك
فقال وهو يغالب دموعه: إنها لا تبكي من الألم .. بل تبكي لأنها ستضطر أن تكشف وجهها لرجل أجنبي..
لم تنم ليلة البارحة من القلق والارتباك، وكانت تعاتبني كثيراَ أوا ترضى لي أن أكشف وجهي..؟
وما قبلت أن تأتي للعلاج إلا بعد أن أقسمتُ لها أيماناً مغلظة بأن الله تعالى أباح لها ذلك للاضطرار،
والله تعالى يقول ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم )

فلما اقترب منها الطبيب ، نفرت منه ، ثم قالت: هل أنت مسلم؟
قال: نعم
قالت: إن كنت مسلماً.. فأسألك بالله ألا تهتك ستري إلا إذا كنت تعلم يقيناً أن الله أباح لك ذلك..

أجريت لها العملية بنجاح وأزيل الماء الأبيض، وعاد بصرها بفضل الله تعالى

حدث عنها زوجها أنها قالت: لولا اثنتان لأحببت أن أصبر على حالي ولا يمسني رجل أجنبي
قراءة القرآن وخدمتي لك ولأولادك

ما أعظم شموخ المرأة المسلمة بعزتها وعفافها.. وما أجمل أن تُرى المرأة مصونة فخورة بحشمتها

أكرم به من إيمان يتجلى في صورة عملية صادقة بعيدة عن التكلف أو التنطع، سالمة من الرياء وشوائب الهوى
فأين أولئك النساء اللواتي كسرن طوق الحياء وأسلمن أنفسهن لدعاة الرذيلة وأدعياء المدنية، وأصبحن يلهثن وراء شهواتهن.. ويتبارين في التفسخ والانحلال..

أين هن من تلك المرأة العفيفة الطاهرة؟

ولكم يتفطر القلب أسىً وحزناً على أولئك الفتيات الزهراوات اللواتي طاشت بهن الأهواء وأسلمن أنفسهن بكل غفلة وبلاهة لكل ناعق..؟

إن الحياء شعبة من شعب الإيمان وعنوان من عناوين العفة والفضيلة تقوم قواعده على أسس راسخة من التقى، وأصول متينة من الصلاح

ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحياء كله خير) أخرجه مسلم

بل عظم النبي صلى الله عليه وسلم من شأنه فقال ( إن لكل دين خلقاً، وخلق الإسلام الحياء ) أخرجه ابن ماجة

ويتأكد ذلك في حق المرأة ، فسترها رمز حيائها، وحجابها دليل كرامتها. وإذا اختل حياء المرأة تزلزلت أقدامها وعصفت بها الفتن وأصبحت سلعة رخيصة تباع بأبخس الأثمان
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
فلا والله ما في العيش خير=ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير=ويبقى العود ما بقي اللحاء
[/poet]

فلا والله ما في العيش خير 000 ولا الدنيا إذا ذهب الحيـاء
يعيش المرء ما استحيا بخير 000 ويبقى العود ما بقي iiاللحاء


جزاك الله خير ياابن محمد ....

تحياتي لك

عزيزي
 

بعد التحيه

بارك الله فيك يابن محمد

والاسلام كفل حق المرأة في كل شي ...

بارك الله فيك يا ابن محمد

الله اكبر الله اكبر الله اكبر

الحمد للة الذي من علي وجعلني اسمع مثل هذه القصة في امة محمد صلى الله علية وسلم ...
يالها من امراة .. فقر و مرض وحاجة ومع ذلك تسمو نفسها عن حاجات الدنيا الى حاجات الاخرة ...
اسئل الله ان يسعد قلبك يا ابن محمد كما اسعدت قلوبنا بهذه القصة .....

لا اله الا الله

سبحان الله هؤلا هم اخوننا البنقلاديشيين الذين نحتقرهم

وتقبل تحياتي اخي العزيز

قصة لها اثر كبير على مجتمعات المسلمة ومفيدة في هذا العصر بسبب قل الوزع الديني لدى بعض الناس والعياذ بالله
اللهم استر عرضي وعرض من تحب ياعظيم الشأن
آمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين

الأخوه جميعاً
لكم مني كل الشكر والتقدير على مروركم الكريم..