![]() |
دام الأحبة
دام الأحبة
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/12.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] دامَ الأحبةُ والبطحاءُ دونهُمُ= نجماً تخلَّجَ في الظلماءِ مُحتجِبا والرِجْلُ تقصرُ في سعيي ويَخذلني= أني إذا ما اتخذتُ الصاحبَ انقلبا يبقى اللقاءُ سراباً حثّه ظمأ= والماءُ يملأ في آفاقنا السُحُبا هذي السنينُ وإن بانت مشاربها= خِلتُ الشهورَ جميعاً عِشْتُها رجبا نصفانِ عُمري فنصفٌ لستُ أذكرُهُ= والنصفُ رَوْمي بطاحَ الأرضِ مُغتَرِبا ليسَ الوداعُ ولكن مَنْ أُوَدِّعُهُمْ= همّي وليسَ عذولا أكثَرَ العتبا في غمرةِ الكربِ حينَ الركبُُ ودَّعني= وودّعَ الدمعُ طرفاً منه قد نضبا والكونُ أصبحَ جدرانا تداهمني= إن أُرسل الطرفَ عادَ الطرفُ منسحبا ذَكَرْتُ أني إذ الأحبابُ قد رحلوا= يوماً سأرحلُ، إن الموعدَ اقتربا ما أشبَهَ الموتَ إن قارنتَ بالسفرِ= وأوحشَ الدارَ منها الولفُ قد ذهبا مَنْ أكثر البينَ كان الموتُ مُؤتَلَفاً= أو أكثرَ الحِلَّ عاشَ الدهرَ مُرتَقِبا وما يُنَبِّيكَ ما الإنسان يكتُمُهُ= مِنَ الهباتِ كأخْذِ اللهِ ما وَهَبا ما أكرمَ اللهَ بالإنسانِ يأجُرُهُ= بالصبر أجراً وأجر الصابرين ربا فكلُّ خطبٍ إذ الإنسانُ قارَعَهُ= يجني الثوابَ إذا في صبرِهِ احتَسَبا [/poet] عمر المطر |
رفيع الشان ..
بارك الله فيك يا الطيب على ايراد هذه القصيدة الجميلة حقا .. تقبل تحياتي ,,, |
حياك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه اخي بن فرحان شكراً على مرورك :p لك مني جزيل الشكر
|
كلمات جميلة
بارك الله فيك يا رفيـ الشان ـع تحياتي لك |
الساعة الآن »08:21 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd