![]() |
أخي سبيع بن عامر لو سمحت هل تنورنا عن قصة غزوة بني سليم وهوازن لمذحج
لو سمحت أخي الكريم هل تستطيع أن تسرد لنا عن غزوة بني سليم بن منصور وهوازن بن منصور لمذحج وأسرهم لأخت الفارس عمرو بن معد يكرب الزبيدي .
لأني رايت في أحد مداخلتك ذكر لها . وقد مر علي منذ زمن مثل هذا الخبر وإذا لم يخب ظني كانت اخت عمرو بن معد يكرب أسمها ريحانه . وقد قال فيها قصيدة حينما عجز أن يخلصها من فرسان بني سليم وفرسان هوازن إذا أردت أن تطاع فمر بما يستطاع . ولكن القصة بأكملها لم أعد أذكرها ، ونسيت في أي كتاب أطلعت عليها ، فلو تستطيع أن تسر لنا القصة للفائدة التاريخية . أخوك |
انشاء الله مايقصرون
الاعضاء |
بسم الله الرحمن الرحيم اخي الكريم السلمي العدناني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد كتاب شرح الدامغة للامام الهمداني ذكرت فيه القصة وقد أعرته أحد طلبة العلم من الجيران وان شاء الله قريبا اتي به وأسرد عليك ماذكر من غزوات هوازن وسليم ابني منصور لليمن ولم يذكر الهمداني ان قبيلة من قبائل الشمال غزت اليمن الا هوازن وسليم علما اني سمعت بعض ابناء وائل يذكرون لهم غزوات لليمن ولا أدري ما مستندهم لان وائل حسب علمي اليسير غلبت اليمن في خزاز في وسط نجد اخي الكريم السلمي العدناني غالي والطلب رخيص واسلم وسلم والسلام |
اقتباس:
|
مشكورين وماتقصرون
|
هذه القصة ذكرها صاحب الأغاني
وقال وبها افتتح ذكر عمرو يقولها في أخته ريحانة بنت معد يكرب لما سباها الصمة بن بكر، وكان اغار على بني زبيد ( مذحج ) في قيس فاستاق أموالهم وسبى ريحانة، وانهزمت زبيد بين يديه، وتبعه عمرو وأخوه عبد الله ابنا معد يكرب، ثم رجع عبد الله واتبعه عمرو. فأخبرنا أبو خليفة عن محمد بن سلام أن عمراً اتبعه يناشده أن يخلي عنها، فلم يفعل، فلما يئس منها ولى وهي تناديه بأعلى صوتها: ياعمرو! فلم يقدر على انتزاعها، وقال: والواضح ان الغزوة من أخلاط قيس خصوصاً هوازن وسليم لأنهم كثيراً ما يغزون قبائل اليمن لكن هذه المره بقيادة الصمة الجشمي من هوازن وأنجبت ريحانة من الصمة : دريد وعبد يغوث وقيس وخالد وكلهم فرسان وأشهرهم دريد الفارس والشاعر المعروف |
وهناك رواية في العقد الفريد تقول ( وفرّ عمرو بن معد يكرب من عباس بن مرداس السلمي و أسر أخته ريحانه)
وفي نفس العقد يقول ابن عبد ربه ( و سبت بنو سليم ريحانة أخت عمرو بن معد يكرب فارس العرب ) والعباس بن مرداس له أخبار مع عمرو بن معديكرب ومناقضات ومن أخبار عمرو بن معديكرب مع العباس ما قاله أبو اليقظان قال علي بن محمد : قال أبو اليقظان: قال عمرو بن معد يكرب: لو سرت بظعينه وحدي على مياه معد كلها ماخفت أن أغلب عليها، مالم يلقني حراها أو عبداها . فأما الحران فعامر بن الطفيل وعتيبة بن الحارث بن شهاب، واما العبدان فأسود بني عبس، يعني عنترة والسليك بن السلكة، وكلهم قد لقيت. فأما عامر بن الطفيل فسريع الطعن على الصوت، و؟أما عتيبة فأول الخيل إذا غارت، وآخرها إذا آبت. وأما عنترة فقليل الكبوة شديد الكلب . وأما السليك فبعيد الغارة، كالليث الضاري قالوا: فما تقول في العباس بن مرادس؟ قال: أقول فيه ما قال في: وقام مغضباً وعلم أنهم أرادوا توبيخه بالعباس بن مرداس |
حروب هوازن مع مذحج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استمر انزاع مع قبيلة هوازن و مذحج من العهد الجاهلي إلى إلى دولة العباسية . . . حروب هوازن مع مذحج كثيرة فعلى سبيل الذكر : جاء في كتاب فحول الشعراء في الطبقة العاشرة في أخبار مزاحم العقيلي الكعبي العامري . وقال في يوم أغار عليهم دهر الجعفي في قبائل مذحج وهمدان، ومعه علقمة الجعفي، فسبوا وغنموا، وأصابوا إبلا كثيرة، فاتبعتهم بنو كعب ثلاثا، ثم رجع بعض القوم، ومضى عقال بن خويلد في بني عقيل، فجعل يندى أبعار الإبل ببوله، ثم يرى أصحابه البعر نديا، ويقول لأصحابه: ما أقربكم منهم! حتى ورد عليهم النخيل في يوم قائظ، ورأس دهر في حجر جارية من بني بجلة تفليه متوسدا قطيفة، فكأن الجارية أحست نفسها بالطلب، فجعلت تضفر شعره بهدب القطيفة، فلم ينتبه إلا بالخيل. فكان أول من لقى دهرا هبيرة بن النفاضة، فضرب وجهه دهر بقوسه، فهشم وجهه، ولحقه عقال بن خويلد فطعنه فنثر بطنه، فسال من بطنه البرير مطبوخا، فقتلت جعفي ومن معها في ذلك الجيش، وهزمت هزيمة فاحشة، فقال مزاحم بن الحارث في ذلك اليوم: وكذالك في نفس المصدر في أخبار أبو دواد الرواسي الكلابي العامري . وقال أيضا في وقعتهم بمذحج: وقال أبو دواد أيضا: "حدج" و "حندج"، ابنا البكاء بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. -و جاء أيضن في كتاب الأغاني للأصفهاني في أخبار ناهض بن ثومة الكلابي العامري .: وكان يهجوه رجلٌ من بني الحارث بن كعبٍ، يقال له: نافع بن أشعر الحارثي، فأثرى عليه ناهض فمما قاله في جواب قصيدةٍ هجا بها قبائل قيسٍ، قصيدة ناهضٍ التي أولها: -جاء في كتاب الأغاني في أخبارد درين ابن الصمة الجشمي فارس العراب : وكان لدريد أخوةٌ وهم عبد الله الذي قتله غطفان، وعبد يغوث قتله بنو مرة، وقيس قتله بنو أبي بكر بن كلاب، وخالدٌ قتله بنو الحارث بن كعب، أمهم جميعاً ريحانة بنت معد يكرب الزبيدي أخت عمرو بن معد يكرب كان الصمة سباها ثم تزوجها فأولدها بنيه. وإياها يعني أخوها عمرو بقوله في شعره: وجاء أيضن في اخبار دريد ابن الصمة : خالد بن الصمة ومقتله: قال أبو عبيدة: أما قوله " أو نديمي خالدٍ "، فإنه يعني خالد بن الصمة؛ فإن بني الحارث بن كعب غزت بني جشم بن معاوية، فخرجوا إليهم فقاتلوهم فقتلت بنو الحارث خالد بن الصمة، وإياه عنى. وقال غير أبي عبيدة: خالد بن الحارث الذي عناه دريدٌ هو عمه خالد بن الحارث أخو الصمة بن الحارث قتلته أحمس " بطناً من شنوءة "، وكان دريد بن الصمة أغار عليهم في قومه فظفر بهم واستاق إبلهم وأموالهم وسبى نساءهم وملأ يديه وأيدي أصحابه -رواية أبي عبيدة. يوم ثيل: وأخبرني محمد بن الحسن بن دريد عن عمه العباس بن هشام عن أبيه أن خالد بن الصمة قتل في غارةٍ أغارتها بنو الحارث بن كعب على بني نصر بن معاوية في يومٍ يقال له يوم ثيل ، فأصابوا ناساً من بني نصر. وبلغ الخبر بني جشم فلحقوهم، ورئيس بني جشم يومئذٍ مالك بن حزن، فاستنقذوا ما كان في أيديهم من غنائم بني نصر، فأصابوا ذا القرن الحارثي أسيراً وفقئوا عين شهاب بن أبان الحارثي بسهم، وقتل يومئذٍ خالد بن الصمة وكان مع مالك بن حزن، وأصابت بنو جشم منهم ناساً، وكان رئيس بني الحارث بن كعب يومئذٍ شهاب بن أبان، ولم يشهد دريد بن الصمة ذلك اليوم؛ فلما رجعوا قتلوا ذا القرن بخالد بن الصمة، ولما قدم لتضرب عنقه، صاح بأوس بن الصمة، وكان له صديقاً، ولم يكن أوس حاضراً، فلم ينفعه ذلك وقتل. فلما قدم أوسٌ غضب وقال: أقتلتم رجلاً استجار باسمي ! فقال عوف بن معاوية في ذلك: وهذه بعص الصور في ذكر يوم فيف الريح من كتاب أيام العرب في الجاهلية و الأسلام : صورة الكتاب 2 3 فهذا و دمتم بخير .,, |
الساعة الآن »12:52 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd