![]() |
ما للمليحة؟!!
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ما للمليحة تصطلي من دائها؟!=و تشــقُّ آفاق الدُّنا بــــعوائها ثملت بكـــأس النازلات فأظهرت=مـــا أخفت الشـمطاءُ من بغضائها و ذوت "مساحيق" الزمان فكشّرت=عـــن قبح منـظرها وقرب فنائها!! ملأت مجــاميع الزمان حماقةً=و الداءُ –كلُّ الـــداءِ- في أمعائهاِ!! تبكــــــي!! وكم فتقت براءة مدمعٍ=و تطـــاولت في غيّها و جفائها ؟!! تشـكو!! وكم رقصت على أشلائنا=و طــــوت قضايا العدل باستخذائها ناحت على جرف المصاب و طالما=دسّت سهام الغــــــــدر تحت ردائها أوَ هالها سيـــــل الدماءِ؟! فكم بغت=في أمةٍ و تلطّـــــــخت بدمائها !! أم راعها الإحـراق؟! يا كم أحرقت=أكباد أمـــتنا عـــــــلى أشلائها!! أم هزّها "الإجرامُ"في عصر الردى=و جــرائم الإنسان تـــــحت لـوائها أوَ مرّةً ذُعـــــــرت؟! فكم من بلدةٍ=مذعورةٍ في صـــــبحها ومسائها!! بطرت على بُسط الفساد وهملجت=والموت أقرب مـــن شراك حذائها فاسأل ثنايا القدس من هتك العُرى=و اســـأل صبـــاياها ودمع نسائها و من استهان بحرمتي وكرامتي=و حـنين أمتنا إلى إســــــــرائها؟! و اقرأ عــــلى خدّ الطفولة قصةً=و دموعها الحرّى عثــــت بردائها لو كان للحـــــجر الأصمّ حشاشةٌ=لبكى على طول المدى لبكائها !! و ارقب عــلى شط الفرات يتيمةً=شـهد الزمان الــمرُّ طول عنائها من "نضّب" الإشعاع فوق ترابها=من غلّ لقمتها و قـــرص دوائها؟! و انظر إلى السودان مهتوك الحشا=فلتلتهِ "مونيكا" مـــــع شركائها!! و على ذُرا الأفغان ثارت لوعةٌ=ترثي ضحايا الفتك من أعضائها الرعب يزأر والمصيبة تصـطلي=والعلجُ عربد فــــي تخوم سمائها تلك المساجد تستـــغيث بربّها=محروقةً هُـدمت على ضعفائها مـن للحفاة و للعراة وللألى=نُسفت مـساكنها ومـــــن لإمائها و الأم تنظر في عظام صغيرها=فتهيـــــج نار الحبِّ في أحشائها يارب صبّرها و عظّم أجرها=و تقبّل اللهم صــــــــدق دعائها هي أمةٌ مــــــوعودةٌ بظهورها=و تفنن الأعـــــداء في إيذائها!! يا قــــــومنا: إنّا تركنا دينـــنا=فتــكالب الأوغاد من جرائها!! الله أكـــــبر أين أمة أحمد=محــــفوفةً بولائها وبرائها؟!.. الله أكبر أين رايات الهدى=تتسابق الأرواح في إعلائها؟!! الله أكبر أين صولات الفدا=تتساقط الأصنام تــحت حذائها أين النفوس المقبلات إلى العُلا=تتخاجل الـــعلياء من عليائها؟! أو ليس في صــف العقيدة فتيةٌ=و قلوبهـــم توّاقة لفــــــدائها!! أو ليس للـــــــجنات من متقدّمٍ=أنعم بسكناها و طيب ثوائها!! الخُلفُ يـغتال الإخاء، وحولنا=أممٌ تكـيد بمـــــــكرها ودهائها لا يــــــرقبون لمؤمنٍ من ذمّةٍ=وأفادنا القــــــرآن مــــن أنبائها قد تثبت النفس الأبيّة في الوغى=و تجـــالد الدّنيا بـــصبِّ دمائها لكن تموت أسىً و تذهبُ ريحها=إن كان وخزُ الداء في أحشائها يا أمتي: شُقّي الظلام بصحوةٍ=يُجلَى الظلام على طيوف سنائها لا يكشف البأساءَ غــــيرُ عقيدةٍ=تتجــــمّعُ الرايات تحت لوائها.. [/poet] الشاعر : صالح بن علي العمري |
الله اكبر ..
لا يكشف الباساء غير عقيدة تتجمع الرايات تحت لوائها .... بارك الله في القائل والناقل .... |
بارك الله فيك يا ابن محمد
و جزا الله القال خير الجزاء اخوك نهيان الحمادي |
جزاك الله خير ياابن محمد انت ومن قالها
|
الساعة الآن »06:20 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd