![]() |
أيتامنا.. في قلوبنا
أيتامنا.. في قلوبنا
فهد بن عبدالله الراجح عملت المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام على تفعيل دورها كجهة مختصة برعاية هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً حيث اعتنى الإسلام بالأيتام عناية كبيرة وما تلك الآيات العديدة في كتاب الله وذلك الحث المتوالي من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا دليل قوي على هذه العناية ولقد ترجمت القرون الأولى هذه التوجيهات عملياً وتعاملت معها أمراً واقعاً فمن يتتبع التاريخ الإسلامي يرى بوضوح مقدار الحرص على رعاية اليتيم وكفالته بحثاً عن الأجر ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم، ولقد وضح جلياً اهتمام الإسلام بشأن اليتيم اهتماماً بالغاً من حيث تربيته ورعايته ومعاملته وضمان سبل العيش الكريمة له، حتى ينشأ عضواً نافعاً في المجتمع المسلم قال تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر) وقال تعالى: (أرأيت الذي يكذب بالدين، فذلك الذي يدع اليتيم). وهاتان الآيتان تؤكدان على العناية باليتيم، والشفقة عليه كي لا يشعر بالنقص عن غيره من أفراد المجتمع، فيتحطم ويصبح عضواً هادماً في المجتمع المسلم، فكن لليتيم كالأب الرحيم، ولقد كان صلى الله عليه وسلم أرحم الناس باليتيم وأشفقهم عليه حتى قال حاثا على ذلك: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئاً)، ولئن كانت الدولة معنية وجوباً برعاية اليتيم ومن في حكمه بتربيته والعناية به إذا لم يوجد من يرعاه فإن الفرد المسلم عليه جزء من واجب الرعاية لليتيم ومن في حكمه من اللقطاء أو مجهولي النسب ويكون ذلك بكفالته وأخذه ليتربى في أحد بيوت المسلمين بين أحضان أسرة طبيعية ليعيش حياة هنيئة وفق سنة الله في تكوين المجتمعات، ومما لا شك فيه أن رعاية اليتيم في كنف اسرة من أسر المجتمع المسلم هو الوضع الطبيعي، أما مؤسسات الرعاية أو دور تربية الأيتام التي وضعتها الدولة، وفقها الله فهي وضع بديل لمن لم يجد أسرة تقوم برعايته والعناية به، ورغم قيام الدولة بتوفير كامل أوجه الرعاية لهؤلاء الأيتام في المؤسسات الاجتماعية إلا أن الشيء الذي لا يمكن توفيره مهما بلغت الإمكانات المادية، هو الحنان الأسري الطبيعي أو شبه الطبيعي فهذا الحنان لا يتيسر لليتيم أو من في حكمه بشكل مناسب إلا في حالة قيام أحد الأسر المسلمة بكفالته وجعله يعيش في أحضانها محتسبة الأجر في ذلك من الله الجواد الكريم، وانه لمن واجبنا تجاه هذه الفئة الغالية إيصال رسالتهم في هذا اليوم العربي خصوصاً وباقي أيامنا عموماً إلى هذا المجتمع الخير الذي سيبادلهم بإذن الله مشاعر الاخوة الإنسانية والقرب منهم والاستماع إليهم فيما يحتاجونه من خلال المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام التي لا تألو جهداً في تقديم أوجه الرعاية الكاملة لهم وتقديم مشاريع وبرامج تساعدهم على الرقي بمستقبلهم بإذن الله. وأخيراً أذكر نفسي واخواني المسلمين بقول أحد السلف بشأن الأيتام حين قال: (حق على من سمع هذا الحديث، يعني قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين.. الحديث"، أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك). @ مدير عام المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام |
جعل الله كل ماتعمل في ميزان حسناتك في يوم الحشر
|
الذيب المقاطي لاهنت على المرور المتواصل ..
دام تواصلك .. ولك فائق الاحترام.. |
جزاك الله خير جعله الله في ميزان حسناتك
|
فارس مكه لاهنت على المرور العطر ..
دام تواصلك .. ولك فائق الاحترام.. |
اخي الكريم متعب
بعد التحيه ماقصرت على نشر الموضوع لك كل الود |
ناصر العصيمي لاهنت على المرور العطر ..
دام تواصلك .. ولك فائق الاحترام.. |
جزاك الله خير
|
جزاك الله الف خير
|
نبض عتيبه لاهنت على المرور العطر ..
دام تواصلك .. ولك فائق الاحترام.. |
الساعة الآن »05:59 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd