الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة

مساجله بين الشاعر الكبير عبد الله عايض القثامي العتيبي
الشاعر الكبير غازي بن دخيل الله بن عون الرويس العتيبي
يقول عبد الله القثامي :

قـم يانديبـي شغـل الجمـس وأقــدم
واحـــد ورى الألـفـيـن فـــك الـوكـالــه
جـمــسٍ حـمــر والـتــرس صـــمٍ مـقـســم
سـواقــه الـلــي فـيــه مــرتــاح بــالــه
ماركـبـه الــورع الغـشـيـم ايتـعـلـم
ويـفــت كـبــد الـلــي مـفـلّـس جـمـالــه
مـاطـب فــي المـعـرض ولاقـالـو إبـكـم
مــن مصـنـع إمريـكـا وجـانـي حـوالــه
ينصـى الأديـب مـعـرب الـخـال والـعـم
قـــرمٍ لـيــا شـــان الـزمــان إرتـكـالـه
غـــازى دخـيــل الله وأنـعــم وأكـــرم
أرويـــس والـروســان را س الـرجـالـه
والجـد الأدنـى عـون فـي عــون يلـتـم
يلـتـم إبــه طـيـب وشجـاعـه وأصـالـه
مـايـرفــعــه مــــــادح ولايــنــزلـــه ذم
فــــوق الـمـديــح وطــيــب الله فــالـــه
عــلــيــه تـسـلــيــمٍ ســـــــلام مــســلّـــم
تسلـيـم مسـلـم سـالـم مـــن الجـهـالـه
ومـــن الـقـثـامـي للـسـنـافـي إيــقــدم
عــــــداد هـــمـــالٍ تــنــاشـــا خــيــالـــه
عليه أبا أشكي الحال وأقول وأجزم
ماغـيـر غــازي فــي الــزوم إيعـنـالـه
قلـبـي خـضـر ومــن الغـنـوج إمتحـطـم
لـوكــان مـانــي مـــن هـــواة الـضـلالــه
حبه ياغـازي سمنـي فـي الهـوى سـم
وآحـــد وغـيــره مـايـجـوز الـثـنـا لــــه
أمسـيـت أصـالـي صـالـي الـهـم والـغـم
وأون ونّــةمــن خــــذى الــقــوم مــالــه
كنّه بقلبي مـن هـوى الزيـن يشعـم
جمر الغضـى فـي القلـب زاد إشتعالـه
غـديـت مــن مــا جـانــي أصـــمٍ أبـكــم
ولــــد ولابــــس ثــــوب عـــــودٍ هــلالـــه
ميـزة وليـفـي نضـرتـه تـبـري الـهـم
مـــن نـضـرتـه عـقـلـي خـطـيـرٍ زوالـــه
ماهـو ياغـازي ضمـن ألأنــس إيتكـلـم
وأبعـد مجـالـي لــن عـصـى عــن مجـالـه
ولاهـــو بـجـنـي كـــل مـــا حـــن وأرزم
أقـــرى كــتــاب الله وأجــــود حـبـالــه
دا يــم بـسـم علـيـا يـنـادى ويـزهــم
وأم الكـبـايـر رمـــز إلــــه ويـحـدالــه
لاهـــــو مـحــلــل لـــــي ولاهــــــو مـــحـــرّم
قربـه بسيـط المشكلـه فــي وصـالـه
مــن دونــه ألأنــذال تكـفـر وتسـلـم
وأنـــا سـلـومـي مــــا تــحــب الـنـذالــه
عــود وثـلاثـه وأربـعـه خـاضــو الـجــم
لاهــــــم بـعـمــانــه ولاهـــــــم خـــوالــــه
وأنـا لـو إنّــه يطـلـب الـلـي يـبـا تــم
قـلـبـي وعـقـلـي ياالعتـيـبـي فـدالــه
لاكـنـهـا دنـيــا كــمــا غــبــة الــيــم
دبــــرة ولــــيّ الــكــون جـــــل جــلالـــه
دنـيـا المصـالـح والضـعـيـف المـعـضـم
كـــلٍ عـلــى فـكــره يــدرهــم جـمـالــه
دنـيـا دنـيـه كنـهـا الـلـيـل ألأضـلــم
والــلـــي عـلـيـهــا فــانـــيٍ لامــاحــالــه
وبـشـرهـا نـومــن ونـسـمـع ونـسـلــم
لازل يــــــومٍ جــــــاء حــلــيــه بـــدالــــه
أحـــدٍ بـهــا مـســرور وأحــــدٍ مـتـنــدم
وأحـدٍ بهـا فـي النـا س يرثـى لحـالـه
وجـــدٍ وهـــو جـالــس مـغـيــر إيـتـحـلّـم
يمـلـك جـمـيـع الـلــي بحـلـمـه طـرالــه
يبنـي مـن العـمـران سـاعـه ويـهـدم
ويــفــوق ولـيـنّــه يـهـوجــس لـحـالــه
وأنـــا لـيــا حـبـيــت مــانــي بـمـجــرم
فـي النـاس غيـري مــا جـرآلـي جـرالـه
تكفـىيـاغـازي مـــا يـبـيـلـك مـعـلّــم
انتـه حكـيـم ومــن رجــال الشكـالـه
كـل الـكـلام الـلـي عـلـى خـاطـري تــم
وأرسـلـت مرسـولـي بـضـرف الـرسـالـه
وإخـتـامـهــا اللهم أصـــلـــي وأســـلّـــم
عــلــى رســــول الله وصـحــبــه وآلـــــه

وهذا رد الشاعر العلم غازي الرويس العتيبي :

عــــــداد هـــمـــالٍ رعـــــــوده تـــــــرازم
مـــن رايــــحٍ بــــارق خـيـالــه ســرالــه
تواشـيـن فـــي ضـــرف لـيــلٍ مسـلـهـم
عــلـــى مــتـــون الارض مــــــرخٍ شـــالـــه
لامـــن بـرقــه فــــي مــزونــه تـبـســم
عـلــى شـيــال الـلـيـل يـرخــى بــوالــه
بـالـلـيـل كــــن الارض عــــذراً مـلــثــم
وليـا بـرق عـن وجههـا الستـر شـالـه
يفرحـبـه المسـنـي مـثــل فـرحــة الام
ولابـولالـفــو عــقـــب غــابـــو عـيــالــه
مـزنــه كـمــا وضــــحٍ عــجــالٍ تــداحــم
ألــطــافــحــه قـــدامـــهـــا والـــهـــلالـــه
مـن الشـرق ذعـذاع الصبـا لـه تنسـم
يـلــقــح الـحــايــل ويـقــهــر عــجــالــه
يـقـولـه الله فـــي الـكـتـاب الـمـكـرّم
بـيـن لـنــا إن الـريــح يـلـقـح حـيـالـه
لارســل علـيـه الـريـح بـمـره تـراكـم
وفـالـودق عبـره لــن خــرج مــن خـلالـه
يامرحبـاء باللـي علـى الجمـس ألادهــم
الـلــي مـــن الـطـايـف لـفــا بـالـرسـالـه
جـانـي مـعـه برسـالـةٍ مـــن ولـــد عـــم
ســنّــد عــلــى الـقــيــل مــمـــا جــرالـــه
اثــــر الـعـيـبـي بــــا لـمـحـبـه مـتـيــم
بـعــد كشـفـنـا مـــا يـــدور بـخـيـالـه
لـو عشقـتـه جـمـاً تـقـود أجـمـل الـجـم
دقــاقــة عــــلاوي والـبــواقــي جــلالـــه
كــن الزبـيـدي فــي حـمــا صـدرهــا زم
والـوســط لاهـــب النـسـيـم إ ستـمـالـه
دورتـهـا لـــو هـــي ورى يـــام وأدهـــم
بـطـول الـبـلاد مــن الجـنـوب لشـمـالـه
وليـا لقيـت اللـي بـهـا الحـسـن ملـتـم
إن كانـهـا جــت بالـرضـى والسـهـالـه
ولاغــزيــت الــهــا بـجـيــشٍ عــــرم رم
ومــن حـدنــا عـنـهـا نتـفـنـا سـبـالـه
مير ابن عايض عشقتـه ليلهـا اضلـم
من عقب ابـو زيـد وعزيـز ابـن خالـه
بعد الثنين وبعد ابن صيفي اكثم
جــــرى لـعـلـيـا مــــن دهــرهـــا عـبــالــه
بــعــد الـثــلاثــه مـسـتـواهــا تـحــطــم
الـلــي ضعـنـهـم شـــد عـنـهــا رحــالــه
وبـاقـي ثـلاثـه كــل مـنـهـم مـخـضـرم
ودلـيـهــم تــاخــذ مــــن الــمـــا زلالـــــه
في مـا مضـى تردعهـم اسلـوم وشيـم
والــيــوم قــامــو يـاكـلــون الـنـخـالـه
وعلـيـا تـنـوح وتـــذرف دمـوعـهـا دم
مــن يــوم جـــرد وجـهـهـا مـــن جـمـالـه
ومـدامـهـا هـالــون عـــن حـبـهــا شــــم
وطــو الـرشــاء عـــن عـدهــا والمـحـالـه
وأدرس صحـيـحـي الـبـخــاري ومـسـلــم
وخـل الـهـوى المشـبـوه مـالـك ومـالـه
من يـوم قـام النـار ينفخهـا الاشـرم
والــكــيــف راح ولابـــقــــى الادلالـــــــه
منولٍ لياجـا اللـي علـى الكيـف مضـرم
يـقـدم لــه الفـنـجـال قـبــل البـيـالـه
وعلـيـا حمـاهـا مـثـل دار ابــن الارقــم
وعشاقهـا اهـل العـرف واهـل الجزالـه
والـلـي بـهــا قـلـبـه مـهـايـم ومـغــرم
يـدفـع لـهـا المطـلـوب مــن حـــر مـالــه
والـيــوم عاشـقـهـا هـدفــه إيـتـغـنـم
جـنــب دروب الـطـيــب لاطــــاب فــالــه
محـبـوبـهـا لاغــــاب مــلـــزوم يــعـــزم
ولايـجــي لافـــي كــــود بالكنـبـيـالـه
بــــروس الـمـجـنــن لـلـحـلاقــه تـعــلــم
وقـبـل يحـلـق الــراس يـشـرط ريـالـه
ومـن ذاق در الديـد لــو كــان يفـطـم
يرضـع مـنـه لــو كــان دونــه شمـالـه
والـلــي يـجــي مـعـجـم نـــرده مـتـرجـم
هــــذا جــــواب الــلــي لـفـانــا ســوالـــه
وسـلـم عـــدد وبـــلٍ مـزونــه تـهـشـم
يـــا صـاحــب عـنــدي سـلـوكــه جــلالــه