حنّا عتيبة محتمين المخّلين

بعنا بسوق الطايلات وشرانا

قومن على صولات الايام قاسين

ولو عظمنا بالدهر ماقوانا

يهابنا الطمّاع لوقلبه ذهين

ونبطش محلات الطمع لاغزانا

لنا سلومن غاليات المثامين

سلومنا محدن حملها سوانا

في سلم للوجه عامن وشهرين

ودخيلنا مآمون داخل حمانا

300 ليل وازداد ستين

تنحى المنايا عنه هيبة لحانا

ومن حدّه الموت الحمر والديايين

تخيّر الحصن الحصين ونصانا

وبالحيل نملا فارغات المواعين

بيض الصحون ومكرمات الصيانا

للضيف والجيران والمستحقين

الا من وهّاب العطايا عطانا

بيوتنا للضيف مثل البساتين

يفرحبها الملفوف ليلة ضوانا

نجود بالمآجودفالعسر واللين

وضحك الحجاج وماحلا من نبانا

حنا بوجه الجار دايم جديدين

ويزود مع زايد سنينه وفانا

نرعى كرامة جارنا مثل الأخوين

وعانيه في صعب الأمور يعنانا

وان جا نهار المعمعه واللغا الشين

نبيع غلا الروح دون قصرانا

وان راح مانشذب قفاه بسكاكين

نحمي مجاله عقب عنه انتحانا

وخوينا لو هو من اللي معادين

يآمن بنا في كل دربن مشانا

اليا عودت عشر أكثر الناس ثنتين

وصاروا بغرّات الخوي عقربانا

حنا ليا صرنا فالدرب متخاوين

نرعى الحقوق ولانخون اخويانا