![]() |
قصة سروال الليبرالي !
مجتمعنا السعودي له خصوصية تميزه عن بقية العالم..
هذه الخصوصية ليست وليدة الساعة، أو ابتداع فلاسفة عصرنا الحاضر.. هذه الخصوصية لها جذور عميقة في التاريخ.. خصوصية.. منذ رفع إبراهيمُ وإسماعيلُ قواعد البيتِ العتيق.. امتدت هذه الخصوصية حتى بُعث هادي البشرية.. بلسان عربي مبين.. وامتدت هذه الخصوصية إلى عصرنا الحاضر.. لتميزنا عن غيرنا من شعوب العالم.. بل حتى عن الشعوب القريبة منا جدا.. هذا الكلام يعيّرنا به العلمانيون.. وخلفهم السيئ الليبراليون.. هم يقولون: كلما دق عودٍ حصاة قلتوا: خصوصية الشعب السعودي.. ! يريدوننا أن نقول بروح رياضية: لا.. وش دعوى إنا زي العالم.. ! ليبتسموا بخبث.. وهم يشاهدوننا (زي العالم) نخلع ثياب العفة والطهارة والتدين.. هم يحاربون هذه الخصوصية.. ! ولكنهم يؤكدونها من جهة أخرى ! نعم ! الشعب السعودي له خصوصية ! لكن.. هذه الخصوصية لشعبنا الكريم ليست دائما إيجابية.. ! فلدينا خصوصية سلبية.. ! مجتمعنا عجيب.. يجمع تناقضات عدّة.. خذوا على سبيل المثال: لدينا أكبر داعمين لقنوات العهر والفجور.. ولدينا أكبر داعمين للجهاد.. ولدينا من يشتري منديل الست:أم كلثوم بملايين الريالات.. ! ولدينا من يبيع نفسه ليهدم صنم الرأسمالية.. (برج التجارة العالمي) وهذه التناقضات من صميم خصوصيتنا.. فالليبرالية كدعوة للحرية.. لها دعاة في كل أنحاء العالم.. هي صناعة غربية.. لها مفكريها ومنظريها.. لكنها عندنا.. صناعة غربية تجميع سعودي.. ! ولا يخفى عليكم فشلنا في مجال الصناعة.. فلذلك ولدت الليبرالية السعودية.. من زواج الخنزير الغربي على البغل السعودي.. فجاءت على (خساسة النسب) مشوّهة معاقة.. ولكن رغم ذلك.. أخذت أشرف ما في الخنزير.. (القذارة..) وأخذت أشرف ما في البغل.. (الذكاء..) قد يقول أحدكم: إن البغل لا يلد ولا يبيض !! فأقول هو كذلك.. لكن لدينا خصوصية حتى على مستوى البغال.. !! وجاء في رواية غير مؤكدة.. أن هذا المولود جاء من رحم مستعار.. ! ورفض الراوي الإفصاح عن هوية صاحبة الرحم المشئوم..!! لكني أشك أنه رحم أنثى القرد ! وذلك للعلاقة التاريخية بين الخنازير والقرود.. ولارتفاع نسبة البطالة بين (القردات..) مع جهود الدولة في الحد من تكاثرها.. بتطعيم ذكورها لإفقادها الخصوبة ! هكذا جاءت الليبرالية السعودية.. (ملعونة إلى سابع جد !!) جاءت شعارها الحريّة.. لكنها حرية جنسية فقط.. ! فالليبرالي يريد أن يكون حرْ مثل السائمة من البهائم.. ! (ويا وجد الليبرالي يصير مثل تيس عبود !!) وتيس عبود هذا له قصة من صميم تراثنا السعودي الخصوصي.. ! عبود كان يعيش في إحدى قرى نجد ! ولا يملك غير هذا التيس المنسوب إليه ! وكان يسترزق من قراع هذا التيس.. ! فأهل القرية يأتون بعنزاتهم إليه.. ويصدون شوي !! ويقوم التيس بالواجب.. وأحيانا زود.. !! ولذلك أصبح هذا التيس المثل الأعلى لليبراليين.. ! كلهم يريد أن يكون مثل تيس عبود.. ! وإن لم يصرحوا بذلك.. وجاءت الليبرالية السعودية.. شعارها حرية التعبير والإملاء والخط.. ! رغم أنهم راسبون فيها.. فتعبيرهم جاء حشواً بعباراتٍ نشاز.. نخبوية.. سطحوية.. براغماتية.. ورغم أنهم يوجهون خطابهم إلى عامة شرائح المجتمع.. إلا أنهم يستخدمون لغة رمزية.. لا يفهمها غيرهم.. ! ويتهمون المجتمع بالسطحية الفكرية.. وضعف الفهم ! وهكذا المجانيين.. ! لا يعترفون بأنهم مجانيين.. بل يتهمون الناس بالجنون.. ! ويريدون أن يعيشوا في عالمهم باستخدام عبارات وتصرفات تنم عن جنونهم.. ! لكنهم يعتبرونها دليل على عبقريتهم.. وتميزهم.. ! قولوا إذا رأيتموهم أو قرأ تم لهم: الحمد لله الذي عافانا من ما ابتلاهم.. وفضلنا على كثير من عباده.. وهم راسبون في الإملاء.. ! فقد أملى عليهم أسيادهم من الغرب ما هو مطلوبٌ منهم.. بذلوا معهم جهود مضنية.. دروس خصوصية.. وملخصات.. وبراشيم.. ! لكن ما عنك أحد.. فشلوا في أسهل اختبار.. انتخابات بلدية.. !! وأنا بصراحة على كرهي لأسيادهم.. إلا أني أتعزز لهم.. مالقوا إلا هالكمخ.. !! بس مهيب غريبة.. الطيور على أشكالها تقع.. ! وراسبون في الخط.. ! فالدين خط مستقيم.. ! جميل.. واضح.. مقروء.. والليبراليون السعوديين.. أتوا ليخطوا لنا منهجا وطريقا جديدة.. فما رأينا غير الشخابيط.. وليس بدعاً أن يشخبطوا.. ! فهم منذ خشونة أظلافهم.. يشخبطون بالبخاخات على جدران الحواري.. ودورات المياه.. ! وجاءت الليبرالية السعودية.. شعارها الوطن للجميع.. ثم يأتون ليصنفوا الناس جماعات وأحزاب.. ويصّرون على هذه التسميات في كتاباتهم.. ليفرقوا أبناء الوطن الواحد.. يعزون من يشاءون ويذلون من يشاءون بزعمهم.. (..ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يفقهون) راسبون في الوطنية.. ! هم أعداء الوطن.. ! وهم الذين يستعدون الغرب على أبناء الوطن.. ! وهم الأذناب.. ليسوا أهلا للقيادة.. ولذلك ينادون بقيادة المرأة للسيارة.. ! وينادون بإخراجها من بيتها لتسلم مناصب قيادية في البلد.. والمرأة لدينا أشرف منهم.. فهي ليست الذنب.. وليست الرأس.. ! بل هي تاج فوق الرؤوس.. والمرأة قائدة في بيتها.. لكن هؤلاء الليبراليين خراب البيوت.. ! والليبرالي ذنب لأسياده من الغرب.. لكنه أحيانا يصبح رأس.. ! نعم رأس أفعى.. والأفعى كلها ذنب.. !! هم المفسدون في الأرض.. أعداء الفضيلة.. لا حياء ولا حشيمة.. يكتب أحدهم.. فيواجه برفض المجتمع له.. فأقول: بيعقل إن شاء الله.. فأقرأ له بعد فترة.. فأجده أخس مما كان عليه من قبل.. ! مثل هاك الرجال اللي يمشي بين الناس وسرواله مشقوق.. ! وقد بدت عورته.. ! فلما قال له الناس: سروالك مشقوق ! قام وفصخه كلّه !! هذه هي قصة سروال الليبرالي.. !! |
الساعة الآن »01:01 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd