قائل هذا المثل هو الشاعر الشيخ عجران بن شرفي السبيعي

القصه كما يلي :

يقال أن ا لشيخ عجران السبيعي حل ضيفا على فجـحان الفراوي

من كبار شعراء وكرماء ووجهاء قبيلة مطير

وكان يسكن في الصمان وكانت الأسواق والقرى بعيده عن المراتع

ووسائل النقل بطيئه لنقل الطعام

أو القهوه والهيـل فقد ينفد الهيل مثلا ويبقى صاحب البيت مده بدون هيل وهكذا ,

وهذا ماحصل لفجحان الفرواي عندما ضافه الشيخ عجران السبيعي

وقام الفراوي وذبح الخروف وأمر بطبخه وعمل

القهوه ولم يجد هيلاً فوضع فيها شيئا من الزنجبيل ويقال

القرنفل ( العويدي ) ويقال بأنه قدمها

له وكان الفراوي لايعرف بأن ضيفه هذا هو عجران

السبيعي علما بأنه يسمع به وشهرته ذائعه الصيت

وكذلك عجران لايعرف بأن هذا هو فجحان الفراوي شاعر وكريم

من كبار قبيلة مطير فعندما قدم الفرواي

الفنجال لضيفه عجران وذاق القهوه واذا هي بدون هيــل فقال :




الدلّة اللي ماتبهّر من الهيـل
مثل العجوز اللي خبيثٍ نسمها



لكن الرجل الذي أمامه شاعر مثله حين قال :




نوبٍ نحط الهيل ومفطح الحِيل
ومرٍ نخلي الموجبه من عدمها




عندما عرف السبيعي أن مضيفه شاعر وكريم قال : ( أسد يا أسد ) ,