راشد الشمري وموقف محرج بين ابن رشيد وابن شعلان
 

كان الشاعر / راشد الهجلي الشمري , من سكان باديه حائل توفي 1330 هـ وكان يعتبر من شعراء شمر , وكان بين محمد بن رشيد امير حائل انذاك وبين جدعان بن شعلان شيخ الروله تنافس شديد على الزعامه وذات يوم ذهب الشاعر راشد الهجلي الى ابن شعلان وقال قصيده يمدح بها ابن شعلان
مطلعها يقول :




التوم : تومان وهما الاشهر فربيع الاول وربيع الثاني هما التوم الاول وجمادي الاول والثاني هما التوم الثاني ويجمع التومان على اتوام وهما تومان والمقصود بالتوم جمادي الاولى والثانيه ,
الغرا : شهر رجب , والضحيه : شهر ذي الحجه
نقاريش : اسم موضع قرب الجوف مسيم مستمر

فااعطاه ابن شعلان بعير وحمله من الطعام وكل ما احتاجه , لكن خبر القصيده وصل الى ابن رشيد ولا سيما ان الشاعر من شعراء قبيلته فغضب اشد الغضب على الشاعر وتوعده بالعقاب ,,
ولما علم الشاعر بتوعد الامير ابن رشيد له , بقى عند ابن شعلان بضعة اشهر خوفا من ابن رشيد , وعندما طال به الوقت قال له أحد افراد قبيلته المقيم عند ابن شعلان , مالك جالس هنا ؟ خايف من الموت ؟ منيتك ان كانت دانيه فسوف تموت بسيف ابن رشيد او غيره ؟ فكان لهذا الكلام اثر في نفس الشاعر ومن ساعتها , عاد الى اهله وعند وصوله الى هناك علم ان زوجته توفيت اثناء غيابه وتركت ابنه الصغير بقي عند عمه , ولم يمهله ابن رشيد حيث قبض عليه واودع بالسجن ومكث فتره من الزمن , بينما ابنه كان عند عمه هرب من عمه الى خواله بعد ان قسى عليه عمه , وذات يوم دخل ابن رشيد على السجناء يتفقد احوالهم بنفسه , ومر على الشاعر الهجلي فقال له بلهجه المستهزي : هاه ( يالهجلي .. يا الضرطي ) التوم والغرا وليال الضحيه وانا مسيم وساهر مع نقاريش
فقال الشاعر :







طرق ابن رشيد الى الارض راسه ثم رفعه وقال : اذا ما الذي جعلك تمدح خصمي
فقال مدحته لانال منه ما انقذ به زوجتي وطفلي , فقال ابن رشيد : انا اعطيك ما يغنيك
وفكوا قيده واخرجوه ,,

المصدر / فتافيت ,, للمؤلف / عبدالرحمن السويداء ,, الجزء الاول / صفحه 35 و 36

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, مع اطيب الامنيات للجميع

قـــــــــصـــــــــــــــة رائــــــــــــــــــــــــــعه جدااااااا راااااااااااحت على الهجلي خخخخخخخخخخخخخخ

تـــــــســــــــــلم على القصه