فكرة ، كانت فرصة للبحث في أغوار الثقافة الخليجية والشعر الشعبي على وجه الخصوص ، نالت إعجاب الكثير من الناس وخاصة متذوقي الادب العربي الاصيل ، وأستطاع البرنامج أستقطاب أعداد هائلة من المشاهدين ونجح الى حد كبير في تقديم كوكبة من الشعراء الشباب الذين أبدعوا بلا شك في التنافس بقوة في هذا المهرجان الثقافي الكبير ،،

لكنه ، كأي عمل عربي لابد أن يشوبة النقص وتعصف به أمراض المحسوبية ويخضع لأوامر السلطان!
فبدلاً أن يسلك التحكيم في هذا البرنامج طريق الحيادية التي تحفظ ماء وجهه أمام جمهور غفير في كل أنحاء الوطن العربي الكبير ، أحتفظ لنفسه بسلاح فتاك وسمح لسيل الأصوات أن يتحكم بزمام الامور ،،

أنقلب السحر على الساحر ، وضاعت الفكرة تحت وطأت ( الحميا ) وأصبح مسرح شاطيء الراحة حلبة مصارعة بين القبائل ، بل لم يقف الأمر عند هذا الحد ، إذ أصبحت الشيكات تتطاير في سماء تجمعات الدعم تحمل أرقام فلكية في كل من الرياض والدوحة وأبو ظبي ..!!


أتضحت الصورة الحقيقية لغرض البرنامج مع نهايته ليلة البارحة ، وتذكرت المقولة الرائعة لـ إخواننا المصريين ( رزق الهُبل على المجانين ) !!