![]() |
][][§¤°^°¤§][][عذرا … لكل رجل يحترم دينه وإنسانيته ونفسه][][§¤°^°¤§][][
لو كان كل ما يُحكى من أفواه الأزواج ويصل إلى أذان الزوجات حقيقة .. لتحررت القدس والعراق وأفغانستان ولما بقيت سوريا بين غابات الوحوش العالمية منفردة دون عوين !!
وتنسج الحكايات وتحبك شخصية البطل بأروع الصور الملحمية حتى لو أنها طبعت مكتوبة لأنقذ ريعها أطفال الفقراء واسر الشهداء حقيقة مأساتنا تكمن في أننا نلزم الصمت ولو تحركت الشفاه بحرفين .. كل الأذان والعقول ترفضهما ! حتى لو تمخض اللسان باقتراح !! فلا يوجد أعلى من نسب معدلات الليالي التي يتم فيها اجتماعات الرجال ، وتطرح في أحضانها موضوعات رنانة ، لها حجمها الدولي ، لو استغلت أحسن استغلال لاستثمرت تلك الأوقات متوجة بتخطيط منظم ونافسنا اليابان حتى في استحضار أفكار المشاريع المستقبلية !!! وانحلت مشكلة البطالة !! وأنهيت مشكلة الاستقدام العشوائي للأيدي العاملة الأجنبية . فعبر اجتماعات الرجال التي تتم كل ليلة ، لو تسخر في إصلاح سلوكيات الأبناء باقتناص ليلة فقط من لياليه تفتتح بشفافية وتطرح القضايا بصراحة لتولدت الحلول وأدلى كل شخص بدلوه من بئر الاستشارة ، ولتخلينا عن نصف مشاكلنا ، ولا ستهلك المدد المادي الذي يدفع لبر بؤرة الفساد والمخدرات من جذورها ، واستفدنا منه في تغذية العلم ودرء الجهل وتفشي الأمية التي تبذل لها الأموال دون جدوى . وفي اجتماعات الرجال وكي لا يصابوا بالملل حين يقترح إعداد رحلة ويحدد يوم الرحلة تستنفر المنازل بأحدث التجهيزات واشملها وتعد العدة كي تزحف الجيوش إلى ارض مشروع التسمين !! ويأتي يوم العودة بغنائم تبدو على ملامحهم !! ولو ان تكاليف هذه الرحلات البالغة حد الترف والبذخ رصدت لأحياء دور الأيتام لأمنت حاجاتهم الأساسية والفرعية وتكاليف الدراسة إلى الخارج ….ومن ساعات الترفيه الساعات الحاسمة في لعبة الورق وتبدأ أعادة مصحوبة بعداد السكر والضغط والانفعالات الضارة و لربما زيارة الجلطة كما نسمع !! ولو ان مثل هذه الانفعالات حكمت برباطة الجأش وعولجت القضايا التي تثير هذه الانفعالات لما انحرف الأولاد وتكدسوا بدور الرعاية التي اتخمت حتى أوشكت على الانفجار وتسللت روائحها خياشيم الأطفال حتى اعتادوها وسئموا من عبارات التحذير ، لان الملموس أكثر تأثيرا من المعنوي ، ففتحت أبواب التجارب على مصراعيها بينهم وكل يأتي بصيحة جديدة لتقنية جديدة تواكب التطور الحضاري الأجنبي المنحط في ببارة القاذورات ، ونكمل حديثنا عن اجتماعات الرجال ، ففي أثناء سرد القصص تأخذ الأفواه دور شياطين الأنس فتتحول بقدرة قادر إلى غيبة فلان وكذبة علان ولربما استضيفت بهارات السخرية المتوافرة بكثرة والصفعات اليدوية حتى يحين وقت عودته إلى المنزل فيطبق بعدها نظريات الفشل والإحباط في تربيته … وبذلك نكون قد رصدنا تحركات القدوة التي يراها الجيل القادم ونسهم معها من خلال إنشاء قاعدة. أساسية لجيل المستقبل التي ستعجز العيادات النفسية أن تحتويه. هنا كانـــ مروريـــــ معــ كلــ الودـ |
نبض المشااااعر سلمت يدااااااك 000 ولك جزيل الشكر00تحياااتي
|
متعب العصيمي
تشرفناا بمروركم لاحرمنا منكم دام تواصلك |
الساعة الآن »11:32 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd