الهيـــــــــــــلا   *** منتدى قبيلة عتيبة

الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة (http://www.otaibah.net/m/index.php)
-   شريعة الإسلام (http://www.otaibah.net/m/forumdisplay.php?f=22)
-   -   محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته .......... (http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=28900)

متعب العصيمي 03-Oct-2006 10:25 AM

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته ..........
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته ..........


الشفاعة: اعلموا أن من اعظم النعم التي انعم الله بها علينا في الدنيا إن لم يكن أعظمها على الإطلاق هي :انه أرسل إلينا رسولا عظيما يخرجنا من الظلمات إلى النور ،من طريق الضلال إلى طريق الهداية، من طريق الجهل إلى طريق العلم ،من طريق التخلف إلى طريق التقدم والحضارة، من طريق سوء الخلق إلى طريق حسن الخلق،وقد أرسله الله رحمة لنا كما قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) وقال تعالى(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) فهو بنا رؤوف رحيم. ومن دلائل حب رسول الله صلى الله عليه وسلم انه إختبأ دعوته إلى يوم القيامة ليشفع لنا بها عند ربنا سبحانه وتعالى كما في حديث الشفاعة المشهور عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَيَقُولُونَ يَا مُحَمَّدُ أنت رَسُولُ اللَّهِ وَخَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلَا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ فَأَنْطَلِقُ فَآتِي تَحْتَ الْعَرْشِ فَأَخِرُّ سَاجِدًا لِرَبِّي ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيَّ مِنْ مَحَامِدِهِ وَحُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ شَيْئًا لَمْ يَفْتَحْهُ عَلَى أَحَدٍ قَبْلِي ثُمَّ يُقَالَ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لَا حِسَابَ عَلَيْهِ مِنْ الْبَابِ الْأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَهُمْ شُرَكَاءُالنَّاسِ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ الْأَبْوَابِ (رواه الترمذي)
تأمل حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لك إنه لم يدعُ لنفسه ،ولكنه يدعو لأمته، ويظهر ذلك واضحا في الحديث التالي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ يَدْعُو بِهَا وَأُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي فِي الْآخِرَةِ (رواه البخاري) وكذلك كما جاء في الحديث التالي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ َقَالَ اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي وَبَكَى فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قَالَ وَهُوَ أَعْلَمُ فَقَالَ اللَّهُ يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقُلْ إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلَا نَسُوءُكَ (رواه مسلم) انظر إلى بكاء النبي صلى الله عليه وسلم إنه يبكي من أجلك ،وأنت لم تبكِ من أجل نفسك، وغارق في ملذاتك ،وهو قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ألا يستحق رسول الله صلى الله عليه وسلم حبك؟ ما أعظم هذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم!!

نواف الذيابي 03-Oct-2006 05:50 PM

جزية خيرا اخوي متعب العصيمي

وجعل ذلك في ميزان حسناتك

متعب العصيمي 03-Oct-2006 11:26 PM

أخوي نواف الذيابي منور الصفحه 00 مرورك العطر 00 ويعطيك العافيه00 تحياتي لك

نواف العصيمي 07-Oct-2006 04:14 AM


جزاك الله خير

لك التقدير والاحترام

متعب العصيمي 07-Oct-2006 04:48 AM

أخوي اسير الصمت منور الصفحه 00 مرورك العطر 00 ويعطيك العافيه00 تحياتي لك


الساعة الآن »02:45 AM.

 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd