الهيـــــــــــــلا   *** منتدى قبيلة عتيبة

الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة (http://www.otaibah.net/m/index.php)
-   الأسرة والمجتمع (http://www.otaibah.net/m/forumdisplay.php?f=41)
-   -   هذا مايحدث حالياً في البيوت.... (http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=24338)

نبض المشاعر 24-May-2006 05:10 PM

هذا مايحدث حالياً في البيوت....
 
زوجات مع إيقاف التنفيذ .. و أزواج لكن غرباء !


* زوجة تهجر زوجها لأنه خانها ...
* أخرى اختارت أن تكون أم الأولاد فقط !
* و زوج يهجر زوجته لأن لسانها طويل ....
* هل يمكن أن يعيش زوج و زوجته غرباء تحت سقف واحد ... ؟!!!



زوجان أمام الناس و الأبناء لكن بمجرد ان يُغلق عليهما باب غرفة النوم يتحولان إلى أخوة ينفصلان جسدياً عن بعضهما ! .. نعم يمكن أن يحدث ذلك بل إنه حدث بالفعل .. الزوجان اختارا أن يكون الزواج هو الواجهة الإجتماعية التى يقابلن بها المجتمع تصورا أن ذلك هو السبيل للحفاظ على الأسرة و الأبناء و لكنهما قررا أن يستغنيا عن حقهما الذى داخل غرف النوم خوفاً من كلمة الطلاق ، قررا ان يصبح زواجهما حبراً على ورق مجرد ورقة كتبها المأذون على أن يصبحا زوجين مع إيقاف التنفيذ !

إنها ليست حكايات من واقع الخيال بل هى قصص حقيقية حدثت داخل بعض البيوت التى ترفرف عليها سعادة زائفة لكنها مليئة بالآلام و الجراح ، بيوت يبدو عليها الحب و المودة و الرحمة ، و لكنها فى حقيقة الأمر عامرة بالكراهية و الجفاء و القسوة فإليكم بعضاً من هذه الحالات التى قررت أن تصبح ( أزواجاً لكن غرباء ) .

لن أغفر له !


أعرف أننى مخطئة ، و أن الملائكة تلعننى فى كل ليلة أقضيها بعيداً عن فراش الزوجية ، لكننى لا أستطيع أن أغفر لزوجى ذنوبه ، الله يغفرها لأنه الغفور الرحيم أما أنا فلا أستطيع لأننى بشر ... !!

هكذا بدأت أمانى كمال - مدرسة - حكايتها قائلة : لم أعاشر زوجى منذ 3 سنوات تقريباً و أعيش أنا و هو غرباء تحت سقف واحد ، الاسم متزوجين و تسأليننى عن السبب و أخبرك أن المرأة يمكن أن تنسى و أن تغفر كل شئ إلا الخيانة ، نعم لقد خاننى زوجى بعد عشرة دامت 15 عاماً وقفت بجانبه حتى إعتلى منصباً هاماً فى أحد البنوك الإستثمارية و ذات يوم رأيت بالمصادفة ورقة زواجه العرفى من إحدى موظفاته فى البنك ، و هنا ثارت ثورتى و طلبت منه الإنفصال عنه ، لكنه أكد لى أنه لا يستطيع الإستغناء عن أى واحدة منا فطلبت منه الطلاق و لكنه رفض فكرت فى أن أسلك طريق المحاكم و القضايا لكنى تراجعت بعدما فكرت فى أبنائى ماذا سيحدث لهم بعد أن يقعوا ضحية صراعاتنا داخل جدران المحاكم ؟
و قررت البقاء على ذمة زوجى لكن حرمت نفسى عليه كزوجة و أصبحنا نقضى الليالى التى يمكثها فى المنزل كأخوة داخل غرفة النوم و اعتقد ان الحال سيدوم بنا إلى أن يصل أبنائى إلى بر الأمان و بعدها سأخلعه نهائياً .


لسانها طويل ....


يروى لنا أحمد إسماعيل - موظف - مأساته مع زوجته و كيف قرر أن يعاقبها و يهجرها فى الفراش بسبب بذاءتها و لسانها السليط .. يقول لنا : زوجتى هى ابنة عمى و كنت أعلم منذ طفولتنا كثيراً عن طباعها الحادة و عصبيتها الزائدة و سلاطة لسانها لكننى أحببتها و قررت أن أرتبط بها لعل الزواج يغير من حالها لكن هيهات أن تستطيع أن تغير ما تربى عليه الإنسان ، إستمرت زوجتى فى عصبيتها بل زادت خاصة فى خلال أشهر الحمل ، و دعوت الله أن يهديها و يبدل حالها بما هو أفضل خاصة بعد أن رزقنا الله بتوءم جميل و لكن للأسف استمر حال زوجتى كما هو بل أضف إليه أيضاً إهانتها المستمرة لى و بخاصة أمام الأهل و الأقارب و كثيراً ما عنفتها و حاولت أن أصلح من حالها خاصة أن الأبناء قد وصلوا إلى سن يستطيعون فيه أن يدركوا أشياء كثيرة كانوا لا يستطيعون فهمها و هم صغار لكنها أكدت لى أن هذه هى طباعها منذ ان كانت طفلة صغيرة و لا تستطيع أن تغير فيها ، فكرت فى طلاقها لكنى لا أحب أن ينشأ أبنائى بين زوجين منفصلين و يعانوا مرارة التشتت ، و إتفقت أنا و هى أن ننهى حياتنا الزوجية عند غرفة النوم حيث أننى أقضى معظم فترات النهار خارج المنزل و لا أعود إلا ليلاً تجنباً للمشاكل و لسلاطة لسانها و لا يكون لى حق عليها سوى الطعام و الشراب و الملابس أما الحياه الزوجية الطبيعية فلا مكان لها فى منزلنا .

* أعيش أنا و وزجى أخوة منذ ما يقرب من عشر سنوات ... !!



* أرجوك لا تندهشى .. !! هكذا كان بداية حديثى مع سعاد السيد - ربة منزل - عندما بدأت تحكى لى حكايتها و تقول :
أعلم أن حكايتى هذه قد لا يصدقها البعض لكنها هى الحقيقة و الله العظيم ليس عيباً فىّ بل فى زوجى المزواج الذى تعددت زيجاته و هى لا تستمر الواحدة منها أكثر من عام واحد و ربما يتبادر إلى أذهان البعض سؤال عن السبب الذى لم يجعلنى أطلب الطلاق و أقولها بكل صراحة أنا لا أملك مأوى لى غير مسكن الزوجية و لا أستطيع أن أعمل لكى أصرف على نفسى فأنا حاصلة على الإعدادية .. فى البداية كنت أتألم عندما أعلم بزواجه لكن مع تعدد المرات حدث لى نوع من التبلد و قررت بينى و بينه أن أصبح أن أم الأولاد خاصة و أنه عجز عن الإنجاب مع الأخريات لأسباب صحية أما حقوقى الشرعية عليه فهى النقود و الملابس و الطعام فقط أما الأشياء الأخرى فأصبحت نفسى تعافها ربما لأننى أكرهه و أحتقره من داخلى ....

* الطبيب المجنون !!!!



* بينما لا تعرف نهى نافع - طبيبة - من المجنى عليه و من الجانى ؟! هل زوجها ضحية لمرضه النفسى الذى يخيل له أنه إذا عاشر زوجته سوف يموت أم أنها الضحية التى قررت التضحية بأنوثتها و حقها الشرعى من أجل أبنائها و حفاظاً على الشكل الإجتماعى أما الناس و خاصة أن زوجها طبيب مشهور و يوفر لها سبل الجياه الرغدة التى يحسدها عليها كل من لا يعرف الحقيقة المرة .

لقد فكرت جدياً فى الإنفصال عن زوجها لكن ضميرها لا يطاوعها فهى تعرف أنه مريض نفسى و لكنه يرفض العلاج .. ثم ماذا سيحدث لأبنائها إذا تم الإنفصال و علموا السبب خاصة أن المجتمع لم يتقبل بعد فكرة المريض النفسى و ما زالوا يُطلقون عليه ( مجنون ) فقررت ان تستلسم لقدرها و تُصبح زوجة مع إيقاف التنفيذ !!!




جمعية للمطلقات !!




* عن رأى علم الإجتماع فى هذه الحالات يقول د. أحمد المجدوب - الخبير بمركز البحوث الإجتماعية و الجنائية :
أعتقد أنها ظاهرة غير سوية على الإطلاق ناجمة عن الفكرة الخاطئة عن الطلاق و النظرة الظالمة للمرأة المطلقة على وجه الخصوص فضلاً عن عدم وجود جمعية لرعاية السيدات اللاتى لا يجدن لهن مأوى بعد الطلاق و يجدن أنفسهن فى الشارع ، من ناحية أخرى إرتفاع تكاليف الطلاق بالنسبة للرجل حيث يخسر كل شئ و أهمها الشقة التى قد يقضى شبابه فى تدبير ثمنها ..

و يتعجب د . أحمد من بعض الحالات التى تقرر لجوءها لمثل هذا الحل بأنه رغبة منها فى الحفاظ على استقرار الأبناء و سعادتهم و حمايتهم من التشرد و الضياع و يتساءل : هل يمكن لمثل هؤلاء الأبناء الذين ينشأون فى مثل هذه الظروف و هذه البيوت أن ينشأوا نشأة سوية كيف يمكن ةأن يشعروا بالسعادة فى بيت ملئ بالحقد و الكراهية و الجفاء و عدم المودة أو الرحمة هل يمكن لفاقد الشئ أن يعطيه .

إن النتيجة الحتمية للنشأة فى مثل هذه الظروف هم أبناء مشتتون ضائعون فاقدون للقدوة و المثل الأعلى لا يوجد لديهم أى إحترام لقدسية الأسرة و يكونون معرضين أكثر من غيرهم للمشاكل النفسية و الإنحرافات الأخلاقية خاصة إذا إكتشفوا الحقيقة المرة .

فضلاً عن إنحرافات الزوجين أنفسهم حيث يبحث كل طرف فى البحث عن إشباع غريزته حتى و لو بالطرق غر المشروعة فتنتشر حالات الخيانة الزوجية و نصبح أقرب إلى المجتمع الغربى بما يجنونه من انحلال و تفكك .

* و تعلق د . مهجة غالب - أستاذ الشريعة الاسلامية بـ جامعة الأزهر - قائلة : أن الزواج علاقة سماوية و شرعية يساهم فيها شخصان الرجل و المرأة فكلاهما يتعاونان معاً ليقيما أعمدة تلك الشركة و تأسيسها و المرور بها إلى بر الأمان ، و على ذلك فيجب على كل منهما اسعاد الآخر قدر ما يشاء حتى يتحقق الهدف السامى و الأساسى فى العلاقة الزوجية كما وضحها لنا عز و جل و هى المودة و الرحمة و السكينة و تأتى المودة و الرحمة فى تلك العلاقة الحسية الجنسية بين الزوجين .

فإذا إمتنعت هذه العلاقة فيكون الحرام بعينه على الطرف الذى يمنع نفسه عن الآخر و على كليهما إذا إتفقا على ذلك إذ أنه فى هذا الإتفاق تعذيب للنفس البشرية و حرمانها من حق من حقوقها التى شرعها الله لها عن طريق الزواج كما أن فى ذلك حثاً واضحاً و تشجيعاً صريحاً على الإتيان بالفاحشة و البحث عن الرذيلة حتى يُشبع الزوج أو الزوجة غريزته و الأولى بهما إذا إستحالت العشرة بينهما أن يحدث الطلاق فهذا هو الحل الأمثل و لو أنه أبغض الحلال عند الله و لكنه افضل من هذا الحل القاسى و الذى حرمه الله عز و جل .


هنــا كانـــ مروريـــــ

معــ كلـــ الودــ

أبو مرحبا 24-May-2006 06:01 PM

شر البليت مايضحك


نسأل الله العفو والعافيه وانه لايبلانا


الاخ نبض المشاعر

ماقصرت طال عمرك على الموضوع

نبض المشاعر 24-May-2006 07:36 PM

قحص

مرورك يسعدنا

لاهنت يالغالي


دمت بود

صامل القيفان 25-May-2006 02:47 AM

نبض المشاعر مشاعرك تنبض بالواقع المر لهذه الحقيقه

لاهنت ودامت مشاعرك واحاسيسك

نبض المشاعر 25-May-2006 03:01 AM

صامل القيفان

اول مشاركة لك في موضوعي بصمة رائعة منك يالغالي

منور المنتدى والصفحة


دمت بوود

احمد المقاطي 26-May-2006 07:44 AM

الاخ نبض المشاعر

ماقصرت طال عمرك على الموضوع

نبض المشاعر 26-May-2006 05:18 PM

احمد المقاطي

الله يسعد ايامك

مرورك اضاء الصفحة

دمت بود

عتيبي معاصر 28-May-2006 10:31 AM

الاخ نبض المشاعر الله يعطيك العافيه على هل الموضوع المهم في المجتمع
ولك خلص الشكر والتقدير

ابن ابيه 28-May-2006 11:16 AM

الله يحفظنا

ويستر علاكم وعلانا

ولاهنت با (نيض المشاعر )على الوموضوع المنتاز

نبض المشاعر 29-May-2006 12:54 AM

عتيبي معاصر

مرورك وساام يالغالي


لاتحرمنا تواصلك


الساعة الآن »06:21 PM.

 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd