![]() |
قصة وقصيدة من التراث
أظن الكثير منكم سمع بها
ولكن لجمال القصة والقصيدة وورود أسماء مشهوره فيها أحببت أن أضعها وقبل البدء فيها سأقوم بالتعريف أكثر بأحد أبطالها رغم اني متأكد أنه لايخفى على أحد وهو عبدالكريم الجربا ( أبوخوذه ) أحد أشهر شيوخ شمر وفرسانها . . . . . وهو عبدالكريم بن صفوق بن فارس الجربا أبوه صفوق كان يلقب بسلطان البر لاتساع الاراضي اللتي كانت تحت سيطرته هو وقبيلته وأمه هي عمشا الحسين بنت أحد شيوخ قبيلة طئ أو لعله شيخ طئ كافه (لست متأكدا) وله من الاشقاء فارس وأظن عبد الرزاق وفارس شقيقه هو الملقب بفارس راع البل (الابل) وقد زارته الرحاله الانجليزية آن بلانت سنة 1878 في المناطق القريبة من دير الزور وسوف أقوم إن شاء الله بعرض فصول من رحلتها في وقت قريب ان شاء الله . . . . . نعود لعبدالكريم الجربا ونشأته فبعد وفاة أبوه صفوق أو بالاصح قتله من الاتراك غدرا تولى الشيخه أخوه فرحان (فرحان باشا) ولكن فرحان أراد توطين شمر بتشجيع من الاتراك لابعادهم عن حياة المغازي اللتي تثير كثيرا من المشاكل وتؤرق الاتراك ولأن شمر قبيلة بدوية محبه لحياة البداوه ومحبة للغزو كسائر القبائل العربية قاوموا رغبة شيخهم فرحان ومن هنا برز عبدالكريم الفارس الشهم الكريم المحب للطراد وحياة البداوه كسائر فرسانها وعاش حياته القصيره كبدوي حتى قبض عليه في أحد ثوراته على الاتراك وأعدم في الموصل . . . . . نعود للسالفه وهي عندما أخذ الشيخ عبدالكريم أبل قيعي الشليمي من قبيلة الظفير وهي من الابل الوضح وغالية عند راعيها ولانها توزعت بين شمر صعب عليه استردادها وما وجد أمامه الا الاستعانه بالشاعر محمد بن دهمان الذي لبى نداء ابن عمه الشليمي ونظم قصيدة لكي يلقيها أمام عبدالكريم ورحل مع الشليمي لديار شمر وعندما وصلوا كان بيت الشيخ عبدالكريم مكتضا بالرجال وكان عنده أحد رسل الترك الذي كانوا كثيرا مايهادنون عبدالكريم لاتقاء شره . . . . . ولأنه لاينطبق على الشليمي أي عرف من أعراف البدو اللتي تلزم الشيخ عبدالكريم بأرجاع الابل له لانه أخذها في غزو كان لابد من استخدام الذكاء ليكون عونا للقصيدة واهتدوا الى حيلة تشد انتباه الشيخ لهم وتجعله مستعدا لقضاء طلبهم وتهيئ الاجواء للقصيدة فأختلقوا مخاصم بينهم أمام بيته وارتفعت الاصوات وتجمع حولهم الناس وانتبه لهم عبدالكريم وطلب احضارهم أمامه وعندما حضروا سألهم عن سبب اختصامهم أمام بيته فرد بن دهمان: ياشيخ حنا مختصمين وأنت احكم بيننا فقال له هات ماعندك: قال أبسألك ياشيخ من يرد الابل الصايح والا الفزاع (وكان بن دهمان هو الفزاع لان الشليمي استفزع به) قال عبد الكريم: بل يردها الفزاع فقال ابن دهمان أجل أنا ياشيخ الفزاع واسمع قصيدتي . . . . . وبعد إلقاء القصيدة قال أبشر بأبلك وراح نجمعها لك لانها متفرقة مع شمر قال الشليمي: ابلي تعرف صوتي وبكره اذا سمحت لي راح ارقى لها في راس مرتفع واصيح لها ومن جاء لي ومن تخلف لكم وفعلا في الصباح ارتقى في مرتفع وصاح لابله فتجمعت عليه الا واحده قال انها ماكانت على فحل ابله وقبل وضع القصيدة ترى السالفة وقصيدتها قابلة للتعديل لان بعض السوالف لها اكثر من روايةونحن نضعها هنا حتى نفيد ونستفيد من اخواننا أهل التراث=لأنني اول مره اسمعبها |
لاهنت
وبيض الله وجهك تحياااااااااااااااااااااااااااااااااتي |
وليد
يعطيك العافيه على القصه والقصيده الجمله يا غالي |
وليد اختيار اكثر من رائع
لاهنت على السوالف والقصيد الجزل تحيااااااااااااااااااااااااااااااتي |
اقتباس:
ووجهك تشكر على التواصل تحياتي |
اقتباس:
تشكر على الاطلاع والتواصل تحياتي |
اقتباس:
لا هان غاليك تشكر على التواصل تحياتي |
حي الله وليد وحي ماجابه
يعطيك الف عافيه على انتقائك للقصص الرائعه بانتظار مشاركاتك القادمه بشوق تحياتي وتقديري |
وليد الزراقي
يعطيك العافية على القصة و القصيدة لاهنت تحياتي لك ابو خالد الروقي |
لاهنت يالغالي
على القصه الشيقه ومشكووووووووووووووور |
الساعة الآن »12:26 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd