![]() |
كلّف الملايين والإبل السائبة تدمره
مشروع صد الرمال الزاحفة بوادي الدواسر دون حماية وآثار العبث تظهر في جميع جوانبه
مدير الزراعة: خاطبنا وزارة الزراعة والمحافظة بضرورة وضع حماية كاملة للمشروع * وادي الدواسر - تقرير وتصوير - قبلان الحزيمي: استبشر أهالي محافظة وادي الدواسر بمشروع صد الرمال الزاحفة شمال المحافظة الذي دشن معالي وزير الزراعة د. فهد بن عبد الرحمن بالغنيم المرحلة الأولى منه منذ أقل من عام بهدف الحد من الأضرار الفادحة التي تسببها الرمال الزاحفة على حدود مدن ومزارع وادي الدواسر حيث إن هناك أراضي زراعية وبيوتاً قد تأثرت بتلك الكثبان الرملية، مما يؤكد أهمية المشروع والذي سيمثل بعد اكتماله - إن شاء الله - متنزهاً طبيعياً رائعاً لأهالي المحافظة والمناطق المجاورة لها، إلا أن هذا المشروع الضخم والذي أنفق عليه ملايين الريالات بدأ يتعرض للعبث فقد شاهدنا بعض الإبل السائبة في أجزاء منه وآثار قطعان أخرى من الإبل والسيارت في كافة أرجائه وعلى امتداد ما تم تنفيذه منه، كما شاهدنا العديد من أصحاب المواشي وهم يحصدون من تلك الأعشاب البرية التي نبتت داخل المشروع وأكسبته جمالاً وروعة بغرض إطعامها مواشيهم خارج أرض المشروع وكل ذلك يحدث كون المشروع لم يحظ بوضع حماية كاملة له بأسلاك شائكة مزودة بأعمدة وقوائم حديدية بارتفاعات تمنع الدخول للمشروع إلا مع ما يتم وضعه من بوابات خاصة بالدخول والخروج فقط، فالمشروع يعتبر مرعى خصبا للإبل السائبة أو لبعض العابثين من أصحاب المواشي والسيارات التي لم تجد ما يمنعها من الدخول والتجول داخل المشروع وحصد تلك الشجيرات التي ما تزال طرية وغضة بالإضافة لإلحاق الضرر بتمديدات المياه سوى تلك المحاولات المستميتة من حراسات المشروع من قبل الشركة المنفذة دون فائدة كون المشروع مفتوحا على امتداده من الجهة الجنوبية التي لم يوضع عليها أدنى حماية أو حاجز البتة أما من الجهات الأخرى فقد وضع حاجز حماية بارتفاع متر واحد مع شد سلك شائك وسعف نخيل (حضار) ولكنه ضعيف ولا يمكن أن يحقق الحماية الكاملة للمشروع خاصة وأنه يقع في منطقة هشة ورمال زاحفة وعابثون غير مبالون ولا مقدرون لأهمية مثل هذا المشروع العملاق. وقد أوضح مدير عام الزراعة بمحافظة وادي الدواسر المهندس محمد بن سعد بن ذيب أنه تم مخاطبة كل من وزارة الزراعة ومحافظ وادي الدواسر بضرورة وضع حماية كاملة للمشروع وفي انتظار التوجيهات. الجدير بالذكر أن هذا المشروع الضخم يتم تنفيذه على عدة مراحل بطول إجمالي 23.5 كيلومتر وبعرض 700م منها 100 متر خصصت للخدمات كالآبار والخزانات الأرضية ويتكون من 8 أقسام كل قسم يبلغ طوله 5762 متر بها عدد من الآبار و8 خزانات مياه أرضية سعة كل منها180 م3 ويبلغ أجمالي عدد الشتلات في كامل المشروع 737280 شتله تتربع على مساحة تزيد على 164.5 مليون متر مربع وتشمل المرحلة الأولى والتي تم تنفيذها تبدأ من شمال شرق الشرفاء وتمتد إلى الغرب بطول 8673 متر وبعرض 300 متر و تتجاوز الشتلات في هذه المرحلة 142 ألف شتله من خمسة أنواع هي: الأثل بعدد 43200 عقلة والأكاسيا بعدد 23760 شتله والجزورينا بعدد 23760 شتله وبركنسونيا بعدد 23760 شتله وبرسوبس بعدد 23760 شتله مقسمة بالتساوي على 48 خط بعرض المشروع، كما تم عمل خزانين مياه أرضية في هذه المرحلة سعة الخزان 180 م3 وتركيب مضختين على الخزانين لضخ المياه في شبكة الري والتي تتكون من خط رئيسي 6 بوصه وعدد 24 خطا فرعيا 4 بوصة و3 بوصة. http://www.al-jazirah.com/827602/th2d.htm |
الوليد العتيبي
بارك الله فيك على الطرح الهادف والأبل السائبه سببت الكثير من المشاكل على الطرق والفروض يكون كناك جزاء رادع لملاك هاذه الابل مشكور يالوليد وتحياااااااااتي |
الساعة الآن »08:30 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd