الهيـــــــــــــلا   *** منتدى قبيلة عتيبة

الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة (http://www.otaibah.net/m/index.php)
-   شريعة الإسلام (http://www.otaibah.net/m/forumdisplay.php?f=22)
-   -   فـتـاوي في العـقيــدة (http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=17484)

ابو ضيف الله 18-Nov-2005 12:51 AM

فـتـاوي في العـقيــدة
 



تعظيم غير الله
حكم القيام للداخل وتقبيله
فتوى رقم (2294):
س: ما حكم القيام للداخل وتقبيله؟

ج : أولاً: بالنسبة للوقوف للداخل فقد أجاب عنه شيخ الإسلام ابن تيمية إجابة مفصلة مبنية على الأدلة الشرعية رأينا ذكرها لوفائها بالمقصود، قال رحمه الله تعالى: (لم تكن عادة السلف على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين أن يعتادوا القيام كلما يرونه عليه السلام، كما يفعله كثير من الناس، بل قال أنس بن مالك: (لم يكن شخص أحب إليهم من النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له لما يعلمون من كراهته لذلك، ولكن ربما قاموا للقادم من مغيبه تلقيا له) كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنه قام لعكرمة) وقال للأنصار لما قدم سعد بن معاذ: "قوموا إلى سيدكم" وكان قد قدم ليحكم في بني قريظة؛ لأنهم نزلوا على حكمه.
والذي ينبغي للناس أن يعتادوا اتباع السلف على ما كانوا عليه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم خير القرون، وخير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، فلا يعدل أحد عن هدي خير الورى وهدي خير القرون إلى ما هو دونه. وينبغي للمطاع أن لا يقر ذلك مع أصحابه بحيث إذا رأوه لم يقوموا له إلا في اللقاء المعتاد.
وأما القيام لمن يقدم من سفر ونحو ذلك تلقيا له فحسن، وإذا كان من عادة الناس إكرام الجائي بالقيام، ولو ترك لاعتقد أن ذلك لترك حقه أو قصد خفضه ولم يعلم العادة الموافقة للسنة فالأصلح أن يقام له؛ لأن ذلك أصلح لذات البين وإزالة التباغض والشحناء، وأما من عرف عادة القوم الموافقة للسنة فليس في ترك ذلك إيذاء له، وليس هذا القيام المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار" فإن ذلك أن يقوموا له وهو قاعد، ليس هو أن يقوموا له لمجيئه إذا جاء، ولهذا فرقوا بين أن يقال قمت إليه وقمت له، والقائم للقادم ساواه في القيام بخلاف القائم للقاعد.
وقد ثبت في (صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى بهم قاعداً من مرضه وصلوا قياماً أمرهم بالقعود، وقال: "لا تعظموني كما يعظم الأعاجم بعضها بعضاً" وقد نهاهم عن القيام في الصلاة وهو قاعد لئلا يتشبه بالأعاجم الذين يقومون لعظمائهم وهم قعود.
وجماع ذلك كله الذي يصلح، اتباع عادات السلف وأخلاقهم والاجتهاد عليه بحسب الإمكان.
فمن لم يعتقد ذلك ولم يعرف أنه العادة وكان في ترك معاملته بما اعتاد من الناس من الاحترام مفسدة راجحة فإنه يدفع أعظم الفَسَاَديْن بالتزام أدناهما، كما يجب فعل أعظم الصلاحين بتفويت أدناهما). انتهى كلام شيخ الإسلام.
ومما يزيد ما ذكره إيضاحاً ما ثبت في الصحيحين في قصة كعب بن مالك لما تاب الله عليه وعلى صاحبيه رضي الله عنهم جميعاً، وفيه: أن كعباً لما دخل المسجد قام إليه طلحة بن عبيد الله يهرول فسلم عليه وهنأه بالتوبة، ولم ينكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فدل ذلك على جواز القيام لمقابلة الداخل ومصافحته والسلام عليه. ومن ذلك ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل على ابنته فاطمة قامت إليه وأخذت بيده وأجلسته مكانها، وإذا دخلت عليه قام إليها وأخذ بيدها وأجلسها مكانه. حسَّنه الترمذي.
ثانيا: وأما التقبيل فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على مشروعيته، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عُرياناً يجر ثوبه، والله ما رأيته عرياناً قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله. رواه الترمذي، وقال: حديث حسن. ومعنى عرياناً: أي ليس عليه سوى الإزار، فهذا الحديث يدل على مشروعية فعل ذلك مع القادم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَبَّلَ النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي، فقال الأقرع بن حابس: إن لي عشرة من الولد ما قَبِّلتُ منهم أحداً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من لا يَرحم لا يُرحم" متفق عليه فهذا. الحديث يدل على مشروعية التقبيل إذا كان من باب الشفقة والرحمة. وأما التقبيل عند اللقاء العادي فقد جاء ما يدل على عدم مشروعيته، بل يكتفي بالمصافحة، فعن قتادة رضي الله عنه قال: قلت لأنس: أكانت المصافحة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. رواه البخاري. وعن أنس رضي الله عنه قال: لما جاء أهل اليمن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد جاءكم أهل اليمن، وهم أول من جاء بالمصافحة". رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وعن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا" رواه أبو داود، ورواه أحمد، والترمذي وصححه.
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، الرجل منا يلقى أخاه وصديقه أينحني له؟ قال: "لا"، قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: "لا"، قال: فيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: "نعم" رواه الترمذي، وقال: حديث حسن، كذا قال، وإسناده ضعيف؛ لأن فيه حنظلة السدوسي وهو ضعيف عند أهل العلم، لكن لعل الترمذي حسنه لوجود ما يشهد له في الأحاديث الأخرى.
وروى أحمد، والنسائي، والترمذي وغيرهم بأسانيد صحيحة، وصححه الترمذي عن صفوان بن عسال أن يهوديين سألا النبي صلى الله عليه وسلم عن تسع آيات بينات، فلما أجابهما عن سؤالهما قَبَّلا يديه ورجليه، وقالا: نشهد أنك نبي. الحديث.
وروى الطبراني بسند جيد عن أنس رضي الله عنه قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا. ذكره العلامة ابن مفلح في (الآداب الشرعية).
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز، عضو عبد الله بن غديان


من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه
السؤال الرابع من الفتوى رقم (4086): س 4: هل تجوز قراءة القرآن لمريض لوجه الله تعالى أو بأجرة؟

ج 4: إذا كان المقصود أن يرقى المريض بالقرآن فذلك جائز، بل مستحب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه". ولفعله ذلك وأصحابه رضي الله عنهم، والأولى أن يكون بغير أجرة، وإن كان بأجرة جاز؛ لثبوت السنة بجواز ذلك، وإن كان المقصود أن يجعل ثوابه للمريض فذلك لا ينبغي فعله؛ لعدم وروده في الشرع المطهر، وقد قال عليه الصلاة والسلام: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" متفق على صحته.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز، نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي، عضو عبد الله بن قعود، عضو عبد الله بن غديان


حقيقة العين
السؤال الأول من الفتوى رقم (6387):
س 1: ما حقيقة العين - النضل - قال تعالى: ومن شر حاسد إذا حسد (5) صلى الله عليه وسلمالفلق: 5} وهل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم صحيح والذي ما معناه قوله: "ثلث ما في القبور من العين"، وإذا شك الإنسان في حسد أحدهم فماذا يجب على المسلم فعله وقوله، وهل في أخذ غسال الناضل للمنضول ما يشفي، وهل يشربه أو يغتسل به؟

ج1: العين مأخوذة من عان يعين إذا أصابه بعينه، وأصلها من إعجاب العائن بالشيء ثم تتبعه كيفية نفسه الخبيثة ثم تستعين على تنفيذ سمها بنظرها إلى المعين وقد أمر الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من الحاسد، فقال تعالى: ومن شر حاسد إذا حسد 5 صلى الله عليه وسلمالفلق: 5} فكل عائن حاسد وليس كل حاسد عائناً، فلما كان الحاسد أعم من العائن كانت الاستعاذة منه استعاذة من العائن، وهي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعين تصيبه تارة وتخطئه تارة، فإن صادفته مكشوفاً لا وقاية عليه أثرت فيه، وإن صادفته حذراً شاكي السلاح لا منفذ فيه، للسهام لم تؤثر فيه وربما ردت السهام على صاحبها. (من زاد المعاد بتصرف).
وقد ثبتت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في الإصابة بالعين فمن ذلك ما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أسترقي من العين).
وأخرج مسلم وأحمد والترمذي وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا".
وأخرج الإمام أحمد والترمذي وصححه، عن أسماء بنت عميس أنها قالت: يا رسول الله، إن بني جعفر تصيبهم العين، أفنسترقي لهم؟، قال: "نعم، فلو كان شيء سابق القدر لسبقته العين".
وروى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغسل منه المعين.
وأخرج الإمام أحمد ومالك والنسائي وابن حبان وصححه عن سهل ابن حنيف: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وسار معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخرار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلاً أبيض حسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة أحد بني عدي بن كعب وهو يغتسل فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة، فلبط سهل، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول الله، هل لك في سهل والله ما يرفع رأسه، قال: "هل تتهمون فيه من أحد؟"، قالوا: نظر إليه عامر بن ربيعة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامراً فتغيظ عليه، وقال: "علام يقتل أحدكم أخاه، هلا إذا رأيت ما يعجبك برَّكت"، ثم قال له: "اغتسل له"، فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه، وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه، يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ثم يكفأ القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس.
فالجمهور من العلماء على إثبات الإصابة بالعين؛ للأحاديث المذكورة وغيرها، ولما هو مشاهد وواقع، وأما الحديث الذي ذكرته "ثلث ما في القبور من العين" فلا نعلم صحته، ولكن ذكر صاحب (نيل الأوطار) أن البزار أخرج بسند حسن عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس يعني: بالعين".
ويجب على المسلم أن يحصن نفسه من الشياطين من مردة الجن والإنس بقوة الإيمان بالله واعتماده وتوكله عليه ولجئه وضراعته إليه، والتعوذات النبوية وكثرة قراءة المعوذتين وسورة الإخلاص وفاتحة الكتاب وآية الكرسي، ومن التعوذات: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" و "أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون"، وقوله تعالى: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 129 صلى الله عليه وسلمالتوبة: 129} ونحو ذلك من الأدعية الشرعية، وهذا هو معنى كلام ابن القيم المذكور في أول الجواب.
وإذا علم أن إنساناً أصابه بعينه أو شك في إصابته بعين أحد فإنه يؤمر العائن أن يغتسل لأخيه فيحضر له إناء به ماء فيدخل كفه فيه فيتمضمض ثم يمجه في القدح ويغسل وجهه في القدح ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبته اليمنى في القدح ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبته اليسرى ثم يغسل إزاره ثم يصب على رأس الذي تصيبه العين من خلفه صبة واحدة فيبرأ بإذن الله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز، نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي، عضو عبد الله بن قعود، عضو عبد الله بن غديان،


قول توكلت على الله ثم عليك
السؤال الأول من الفتوى رقم (3571):
س: إنَّ لقبي عبد القوي فما حكمه في الإسلام؟ وهل يجوز القول توكلت على الله ثم عليك أو كذلك أرجو منك يا أخي؟

ج: يجوز أن يقول الشخص توكلت على الله ثم عليك، فإن التوكل على الله هو تفويض الأمر إليه والاعتماد عليه، فهو جل وعلا المتصرف في هذا الكون، والتوكل على العبد بعد التوكل على الله جل وعلا تفويض العبد فيما يقدر عليه، فالله له مشيئة والعبد له مشيئة، ومشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى، قال تعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم 28 وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين 29 صلى الله عليه وسلمالتكوير: 28-29}.
وقال تعالى: إن هذه تذكرة فمن شاء \تخذ إلى" ربه سبيلا 29 وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما 30 صلى الله عليه وسلمالإنسان: 29، 30} وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصل ذلك، فروى النسائي وصححه عن قتيلة أن يهودياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت. وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم ما شاء فلان" أما التلقيب بعبد القوي وهكذا التسمي بهذا الاسم فلا بأس به، لأن القوي من أسماء الله عز وجل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز، نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي، عضو عبد الله بن قعود، عضو عبد الله ابن غديان


هل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه عند الميت أو تحضر صورته؟
س8: هل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه عند الميت أو تحضر صورته؟

ج8: حضور النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره ممن أفضى إلى ربه من الأمور الغيبية التي لا تعرف إلا بتوقيف الشرع وتعريفه لعباده بها، فليس لأحد أن يخوض في هذا إلا بنص شرعي، ولم يثبت في آية ولا حديث أنه صلى الله عليه وسلم حضر عندَ ميتٍ مَا بنفسه ولا بصورته، وإنما يجتمع به الناس يوم القيامة ويسألونه أن يشفع لهم عند ربهم؛ ليصرفهم من الموقف، إلى غير هذا مما سيكون له صلى الله عليه وسلم يوم القيامة مما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه من خصائصه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي، عضو عبد الله بن منيع، عضو عبد الله ابن غديان


يجوز التوسل بالقرآن لأنه كلام الله لفظاً ومعنى
السؤال الأول من الفتوى رقم (6384):
س1: هل يمكن التوسل بالقرآن والأيام كأن يقول العبد: (أدعوك ربي بحق يوم عرفة وما شابهه)؟

ج1: يجوز التوسل بالقرآن؛ لأنه كلام الله لفظاً ومعنى، وكلامه تعالى صفة من صفاته، فالتوسل به توسل إلى الله بصفة من صفاته، وهذا لا ينافي التوحيد وليس ذريعة من ذرائع الشرك. وأما التوسل بيوم من الأيام كالمثال الذي ذكرته فلا يجوز؛ لأنه توسل بمخلوق فهو ذريعة إلى الشرك، ولأن ذلك مخالف للأدلة الشرعية، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" أخرجه مسلم في صحيحه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز، نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي، عضو عبد الله بن قعود، عضو عبد الله ابن غديان


مـنقــول من مجلة الجندي المسلم
http://jmuslim.naseej.com/Detail.asp...sItemID=168409

مرزوق حمدان العتيبي 18-Nov-2005 01:21 PM

..
.

الله يجزيك بالخير يابو ضيف الله.
..
.

النـــاصح 19-Nov-2005 01:24 AM

.
. .

ابو ضيف الله
جزاك الله الجنه ... وجعل ما كتبت في ميزانك
. .
.

{{ الـــــمــــرشـــدي }} 19-Nov-2005 01:49 PM

أخي ابو ضيف الله
جزيت خير الجزاء
والله ينفع بك الاسلام والمسلمين
ولك كل الشكر والتقدير
اخوك متعب المرشدي

((الدلبحي)) 22-Nov-2005 02:49 AM

الله يجزيك بالخير يابو ضيف الله


الساعة الآن »03:12 PM.

 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd