![]() |
قصيده غزل ابو الحسن التهامي في معشوقته
لقد كنت نبّالاً بلحظك صائداً == فأردفتَ رمحاً حين أصبحت ناهدا
سلاحٌ ولكن لا يضيرُ مُدانياً == وينفُذُ فيه حدُّه متباعدا يبرّز وردَ الخد ثم يُعيدهُ == ولم أر ورداً في الكمائم عائدا لها مقلة ٌ بالسُّقم تعدي ومابها == سقام وهل تردي السموم الاساودا لها بَرَدٌ من ثغرها الريق ذوبهُ == فطاب ولولا ذاك لم يكُ باردا وأقسم أني ما هممتُ بريبة == لغانية ٍ إلا إذا كنتُ راقدا ولكنني لما رأيت جفونها == ممرَّضة ً أرسلت طرفيَ عائدا ولو لم تكن أجفانها صدَفاً لما == نثرنَ غداة البين درّاً فرائدا كلفتُ بحبّ البيض والقلب مولعٌ == بحبّ المواضي ما هجرتُ الخرائدا ويسعدني سيفي على كل بغية == إذا لم أجد في العالمين مساعدا توسدني العيسُ الطليحُ ذراعها == إذا لم توسدني الخريدة ُ ساعدا وكنت إذا ما رمتُ رعي قرارة ٍ == من المجد أرسلت الردينيَّ رائدا وكم رجلٍ أثوابهُ دون قدره == وقد يلبسُ السلك الجمان الفرائدا فلا تُعجبن ذا البخل كثرة ُ مالهِ == فإن الشغى نقص وإن كان زائداً |
الساعة الآن »06:17 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd