![]() |
وألتف حولك ساعدي
وألتف حولك ساعدي ، ومال جيدك في اشتهاء
كالزهرة الوسني – فما أحسست إلا والشفاه فوق الشفاه ، وللمساء عطر ، يضوع فتسكرين به ، وأسكر من شذاه في الجيد والفم والذراع ، فأغيب في أفق بعيد ، مثلما ذاب الشراع في أرجوان الشاطئ النائي وأوغل في مداه ! شفتاك في شفتاي عالقتان – والنجم الضئيل يلقي سناه على بقايا راعشات من عناق ثم ارتخت عني يداك ، وأطبق الصمت الثقيل يا نشوة عبرى ، وإغفاء على ظل الفراق حلوا ، كإغماء الفراشة من ذهول وانتشاء ..... دوما إلى غير انتهاء يا همسة فوق الشفاه ذابت فكانت شبه آه ، ياسكرة مثل ارتجافات الغروب الهائمات رانت كما سكن الجناح وقد تناءى في الفضاء غرقى إلى غير انتهاء مثل النجوم الآفلات. "لا .. لن تراني . لن أعود هيهات" . لكن الوعود تبقى تلح ... فخف أنت ، وسوف آتي في الخيال يوما إذا ما جئت أنت . وربما سال الضياء فوق الوجوه الضاحكات – وقد نسيت ، وما يزال بين الأرائك موضع خالٍ يحدق في غباء ! هذا الفراغ ! أما تحس به يحدق في وجوم ؟ هذا الفراغ ... أنا الفراغ ، فخف أنت لكي يدوم ! هذا هو اليوم الأخير ؟؟؟ فليته دون انتهاء واحسرتاه ! أتصدقين ؟ ألن تخف إلى لقاء؟؟ ليت الكواكب لا تسير، والساعة العجلى تنام على الزمان ولا تفيق خلفتني وحدي – أسير إلى السراب بلا رفيق. "ياللعذاب ! أما بوسعك أن تقولي : يعجزون عنا فماذا يصنعون ؟؟ لو أنني – حان اللقاء فاقتادني نجم المساء ، في غمرة لا أستفيق ألا وأنت خصري تحت أضواء الطريق ؟! " ليل ، ونافذة تضاء ... تقول إنك تسهرين أني أحسك تهمسين في ذلك الصمت المميت : "ألن تخف إلى لقاء ؟ " ليل ، ونافذة تضاء تغشى رؤاي ، وأنت فيها ... ثم ينحل الشعاع في ظلمة الليل العميق ويلوح ظلك من بعيد وهو يومئ بالوداع وأظل وحدي في الطريق ! |
تسلم يمناك وماقصرت
تحيااااااااااااااااااتي |
اخي طير 988 تسلم يمناك وماقصرت
|
الساعة الآن »03:32 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd