الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة

أيــــــام مــــــرت لا رســـايـــل ولا أخـــبـــار
مـاتــدري مـنــك ويـــش تـعـنـي الـرسـالـة
رسـالــتــك تــعــنــي تـبـاشــيــر الأمـــطـــار
عـلــى بـــدوي ٍ شــيّــن الــوقــت حــالــه
يـــفـــز تـــالـــي الــلــيــل ويـــولّـــع الـــنــــار
ويــصـــلّـــح دلالــــــــه ويــنـــثـــر دلالـــــــــه
مـن ضيقـتـه ومضـايـق الـوقـت محـتـار
مــاعــاد يــــدري ويـــــن يــوجّـــه حــلالـــه
لا لــــه قــريــب ولا رفــيــق ٍ ولا جــــار
ولامـــــال يــقـــال يـــســـد حـــالـــه بــمــالــه
فــقـــر ودهـــــر وهـــمـــوم يالله يــاســتــار
ولا لـــه عـيــال ٍ تـحـتـمـي دون جــالــه
محتار وشاف الضيم من سود الأفكار
ومــــن حـيــرتــه كــنّـــه بـيـعـلــن اهـبــالــه
كـــنـــه مــطــالــب ثــــــار لـــكـــن لا ثـــــــار
ثــايـــر عــلـــى عــمـــه يــبـــي دم خـــالـــه
حـالـي مـثـل حـالـه عـقـب غـيـبـة (...)
منـهـو بـخـس حـالــي بـكــاه ورثـــى لـــه
تلـعـب بــي الدنـيـا عـلـى كـــف الأقـــدار
وصــــار الــقــدر عــالــه والأيــــام عــالــه
ذي حالتـي قبـل اكشـف علـوم وأســرار
عــــن الـحـبـيـب الــلــي كـشـفـنـا خـمـالــه
أثــــــــره مــمـــثـــل قــــايــــم بــــكــــل الادوار
يضحك ودمعه لا أغتضى الدور ساله
يـاخـيــل الــبــل يــاهــل الــعــرف والــكـــار
وصـلــه حـــرام إنــــي لا أقــطــع إحـبـالــه
دام الــــزمـــــن دوار والــــخـــــل غــــــــــدار
بـيــمــوت مـــــا مــنـــه طـلـبـنــا الـجـمــالــه
أنـا احسـب انــه وافــي ومخـلـص وبــار
وانـــــه عــلـــي مـشــغــول فــكـــره وبـــالـــه
اثـــــر الــغـــلا عــنـــده بــدرهـــم وديـــنـــار
لا بــــــارك الله فــــــي حــــــلاه وجــمــالـــه
مـاتـنـبــت الـصـبـخــا بـسـاتـيــن وازهـــــار
ولا تـــعـــرف الــفــزعــة دروب الــنــذالـــه
ولا ســمّــت الـوافـيــن وافــيــن الاشــبـــار
الا مـــواقـــيــــف الـــظـــفــــر والــشـــكـــالـــه
وأنـا مـن ارجـال ٍ لهـم صـيـت وأذكــار
يـشـهـد لـنــا الـتـاريــخ فــــي كــــل حــالــه
بــشـــوم عــنّـــه جـــعـــل والـــيـــه فــالــنــار
لاعــاد أبــي شـوفــه ولا ابـغــي وصـالــه
خــــلاص مـانـبـغـي رســايــل ولا اخــبــار
يالـعـنـبـو الـمــرســل وراعـــــي الـرســالــه

فهد ابن ارتيان