![]() |
فيا أيها العقلاء ، حذار من أخطر داء .. !؟
باسم الله ، والحمد لله مَن جعل الهداية في النقل ، والدلالة في العقل ، والسعادة في الهُدى ، والندامة في الهوى .
وبعد : فيا أيها العقلاء ، حذار من أخطر داء ! فهذا داء ما حلّ في مجتمع ـ قط ـ إلا حلّ فيه البلاء أجمع بأشكاله وألوانه وآلامه وخسائره ، ولا نزل في أرض قومٍ إلا نزلت عليهم الهموم والغموم والوجوم من تقطيع أرحامهم ، واستباحة محارمهم ، وإهانة كبارهم ، وإراعة صغارهم ، وتفتيت ثروتهم ، وتشتيت شملهم ، وتقتيل أنفسهم ..! داء بشع وسخ شاسع واسع ؛ فما يُبقي عند مَن أبتُلي به دينًا صالحًا إلا أفسده ، ولا خُلقًا حسنًا إلا قبّحه ، ولا قلبًا نابضًا بالحبّ إلا ملأه بالحقد ، ولا رفعة إلا حوّلها إلى خسّة ، ولا سمعة سامقة إلا حطّها سافلة ، ولا مالاً حلالاً إلا صيّره حرامًا ، ولا نعمة إلا جعلها نقمة ، ولا سعادة إلا أحالها إلى ندامة في الدنيا قبل الآخرة ..! إنّه داء البشر الأكبر وداء البشر الأخطر في هذا العصر المخدرات رأس كلّ بلاء والخطوة الأولى في كلّ شقاء ، والتوقيع على وثيقة التنازل عن الديانة والكرامة ، والخُلق و الشرف ،والنقاء والوفاء ؛ أي التوقيع على التنازل عن الآدمية لحمل جنسية ما دون البهيمية ..! فالحذار الحذار من رأس البلاء وأخطر داء المخدرات ( المهلكات ) في النفس والأبناء ؛ فمفاسدها في الدين والعقل والجسد لا تُحدّ ، وضحاياها لا تُعدّ ، وقد غزت كلّ بلد ، فلا يمنعها حدّ ، ولا يردعها ردّ إلا رادع النفس المبنيّ على التمسّك بالدين ، ثم رادع العقل وبُعد النظر وتقديم السلامة من الشرّ على لذّة عِبْر ..! فعليكم بالعظة والفطنة ، فإنّه موجود في كلّ سكّة ، واسألوا الله السلامة من كل فتنة وعلّة ! وأمنياتي الطيبة . * عاشق الحقيقة * 28 / 5 / 1433 هـ |
وغير هذا التهاون في شرب الخمر (أم الخبائث) كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأبن عفان - رضي الله عنه - حكمة يقول فيها :- والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر إلا ليوشك أن يخرج أحدهما صاحبه
ويوجد من يعتقد بأن الخمر لايضر إذا كان نسبته قليلة ، بل بالعكس يبقى ضرره ويبقى تحريمة بسبب ضررهـ جزاكـ الله خير أخوي عاشق الحقيقة ، موضوعك مفيد الله ينفع به ، ومكافح لوباء إنتشر ، حتى إن كانت عندي فكرة أن اراسل الإدارة أن تكون قضية في شهر ما نتحدث عنها كما في مواضيع سابقة |
بارك الله فيك ياعاشق الحقيقة
وكلامك عين العقل فالمخدرات هي بداية السقوط في وحل الرذيلة والمعصية والمرض والهون والعجز والفقر والسقم . نحمد الله الذي عافانا بما ابتلاهم بة . |
الساعة الآن »07:39 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd