على كافة الأصعدة والمجالات شتى يظهر إبداع ولكن يظهر كثرة مبدعين والكثره بشكل خيالي


وأريد هنا الموضوع بالنسبة لمجال شعر المحاورة من بينها وشعراء المحاورة

توالت السنين والأجيال والمحاوة مستمرة والأساطير سطروا أسمائهم

وخلال السنوات العشر الأخيرة برز شعر المحاورة أخذ أوسع نطاق غير مسبوق للمحاورة

ومع كل يوم تلد المحاورة بشاعر والغريب الملفت أن الإنجاب كل يوم ليس كل عام أو عام بعد عام

والإبداع موجود لاينكر حق لأي شاعر أبدع لكن إبداع المحاورة بذاته أشبه بالعقم نادر جدا

ولكثرة الإنجاب أصبحت المحاورة غريبه مريبه بكل حقيقه وأصبحت ولادة الإبداع لابد لابد
متعسره أم قيصرية يوما عن يوم وتاريخ ميلاد طوال الأيام الميلادية


الزمن القديم كانت المحاورة هي الإبداع الذي خلد المحاور وإسمها مجالها إلى اليوم

لكن الزمن الحديث تشوه الإبداع في المحاورة لكن الشعراء فيهم المبدعين فعلا لكل مقام مقال

أوضح مثل في تميز إبداع المحاورة الآن و ليس لمديح شاعر عن شاعر بإسم دون أسماء

إذا تقابلا الشاعرين عبدالله الميزاني و حبيّب العازمي إهتزت ساحة المحاوره وظهرت
لمحة الإبداع القديم المنسي الآن

هذه وجهة نظري عن الطرفين في المحاورة بدون أذكر نجومية شاعر واحد عن آخر



و من سوء حظ المحاورة حالياً ظهرت غرائب للشاعر حبيّب العازمي و عبدالله الميزاني
كثرت تغيبهما وكثرت تغير صحتهم ليس هذه السنه فقط بل من أعوام خمس أو أكثر ماضية

صدقوا من يقولون الموهبة النادرة حالة من بين ألف حالة


وإبداع المحاورة إذا ربطته في تقابل طرفين فأعتقد إنه إنتهى أما من طرف واحد فيا كثر المبدعين صراحة





وللناس وجهات نظر لكن لاتختلف على أنه ليس لامع كل نجم ولا كل موهبة فطرية