الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة - عشائر الضمور

عشائر الضمور –الكرك
تتنسب هذه العشائر الى ضمرة بن بكر بن كنانة فهم من قبيلة كنانة المشهورة في التاريخ وكانت منازلهم مكة المكرمة وودان وينبع النخل والبزواء قرب رابغ على ساحل البحر الأحمر وغيرها.وينتسب اليهم غفار ومنهم الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري رضي الله عنه حسبما جاء في كتاب صبح الأعشى الجرء الأول ومنهم أيضا الصحابي الجليل عمرو بن امية الضمري وورد في كتاب معجم البلدان أن أرضا في ينبع النخل كان يملكها بدر بن يخلد الضمري فحفر فيها بئر ماء يشرب منه المسافرون من مكة المكرمة الى المدينة المنورة فاشتهر أمر هذا الماء وسمي ماء بدر وحينما حدثت معركة بدر الكبرى خيم الرسول صلى الله عليه وسلم حول ماء بدر فسميت المعركة باسم صاحب حوض الماء وهو بدر بن يخلد الضمري وأول غزوة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد الهجرة هي غزوة ودان وسكانها بنو ضمرة فصالحوه فكان أول صلح عقده (صلى الله عليه وسلم) في الاسلام مع بني ضمرة وهذا معروف في التاريخ.
وورد أن عددا من أبناء ضمرة قطنوا مدينة عمان حول القلعة ثم تفرقوا الى دمشق والى مزارع النوباني والقسم الثالث الى الكرك وهم عشائر الضمور المعروفة الان ويتألفون من البوالدة وعيال ربيع وعيال عودة الله والعضايلة والسحيمات والكركيين والبنويين والجراجرة وقد تبين من شجرة النسب القديمة أن أحد أبناء ضمرة اسمه سُحيم وابنه الصحابي الجليل بشر وجميع هذه العائلات قدمت من الحجاز وسكنت الكرك وسُموا جميعا الضمور وهم يعتزون بهذا الاسم ويحبونه حبا شديداً.وقد كونوا مع عشائر المبيضين والصعوب والبواليز تجمعا كبيرا سمي فيما بعد بالغساسنة وهو ما زال قائماً الى الان .ومن رجالات الضمور القدماء والذين اشتهروا في القرن التاسع عشر الزعيم الكبير ابراهيم باشا الضمور وابنه الفارس الكركي المعروف طه الضمور وكذلك ابناؤه خليل ابن طه ومحمد بن طه وهما من زعماء وفرسان الكرك المعدودين ومحمود بن طه وهو أحد زعماء ثورة الكرك عام 1910 ومن فرسان الضمور أيضاً الفارس المعروف عبدالله بن عيد العضايلة الضمور وحسن العقول الضمور وأحمد العقول الضمور وعبد النبي العضايلة الضمور ومنازل الضمور الان المشيرفة والغوير والعدنانية وزحوم والعمقة وفي مدينة الكرك والثنية وفي اربد وقراها والزرقاء وعمان وما زال لهذه العشائر حضورها على الساحة الأردنية وفي جميع قياداتها ومن العائلات التاريخية المشهود لها بذلك.