| عمر الدغيلبي |
01-Jul-2011 01:53 AM |
عبدالجليل المفاخر نبذة إكتابها ..
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
في مثل هذه المواقف :
لن تفي و لن تسد الدواوين لو كُتبت في اللواء الشهيد / عبدالجليل بن شارع الدغيلبي
و لكن قد تقوم بجزء بسيط في تخليد جزءا ً من أمجاد هذا القائد العظيم
وهذا ما جادت به قريحتي في رثاء الشهيد و وصف الموقف و تخليد المجد
ثار الزناد و تطاير فوق الأرض الرمي =و عبدالجليل إحتزم و أقدم و لا هابها
ما هاب صوت الرمي ماهاب سيل الدمي =و لسان حاله يقول الأرض : يفدابها
ويقول يا دار حنا لك عبيد إخدمي =نفديك بأرواحنا لا جاك طلابها
ماني بمن ساعة الميقاف ما يحتمي =ولاني بلاش ٍ دنت نفسه و قفّابها
إدغيلبي ٍ شجيع و للبلد منتمي =ياقف على شانها و يموت بترابها
والعزوه عتيبه اللي لا دعا لحدمي =هيلا ً تهايل على الدنيا وتعلابها
يا سعد من هو يسمّي بالشهيد السمي =عبدالجليل المفاخر نبذة إكتابها
ماراح عبدالجليل ولا حسبنا عمي = روحه هنا باقيّه و العز يزهابها
كم شاش راس ٍكم عمامه هنا تنرمي = موقف بطل وقف الدنيا و سوّابها
يحق للمسلم يغني يقول اعلمي = يا دار ما أنتي رخيصه لو تـنوّابها
شوفي شهيد الوطن ماطيّحته أقدمي = و الشلّة الضايعه ما تمّت إرهابها
يومه ردعها و نفسه تحتمي تحمتي = واقتص سم الفساد و كسر أنيابها
لا ياحروف القصيده قبل ما تختمي = بوصيك مني وصيّه طالب إيجابها
روحي لروح الشهيد وسلمي و اسلمي = وحبي جبين ٍ تشوش الروس بأسبابها
الثلاثاء : 26 / 7 / 1432
يقولون الفخر لا جاه حزّه =يفزون العرب مليون فزّه
تشوش الروس و تقط العمايم =ولا في فزّة الوافين كزّه
بعد فعل الشهيد و ماشهدنا =بعد مادار فوق الأرض هزّه
تعاليّ يالقصايد خلديله =فعوله مجدّي فخره و عزّه
وقف عبدالجليل و ما توانا =صويب ولا جعل جرحه يلزّه
يحامي عن بلاد ٍ له يحامي =وسيفه في صدور إعداه غزّه
هنا سجلّ له التاريخ موقف =تاترويه السنين و تاترزّه
هنا ترفع له البيضا وناقف =وفاء تبجيل تقدير و معزّه
هنا نفخر هنا فيه نتنومس =هنا للشعر ميعاد ٍ يهزّه
هنا وقف معي لحظه تعاين =شهيد العز كم من فيه عزّه
ألا ياعزوتي يا تاج راسي =لواء المجد مدري يا معزّه
عزانا فالفقيده راس مشعل =و معه إخوانه وربع ٍ تعزّه
ولا ننسا ولد حارث وننسا =بعد ما اقدم على خصمه يجزّه
عسى روح الشهيدين إمغفوره =عساها من خطاياها تـنزّه
إله الكون يا ربي طلبتك =دعاة العبد ماشخص ٍ يوزّه
عسى في جنّة الخلد إستقروا =وناموا في سلام وفي تنزّه
الثلاثاء : 26 / 7 / 1432
حضريلي يا هجوسي و الشعر ميعاده = حان و الوقفه لزوم و دامني هاويها
غن ياطرق القصيد و سمّع القصاده = وازهم الشعار تقدم لا توانا فيها
خلدوا عبدالجليل و خلدوا ما جاده = و القصايد فيه تفرق عدّها يكفيها
جيت عيني فوق ترقب شوقها لرياده = كن بي بعض الجنون و غترتي راميها
وقفة الشهم الشجيع اللي يقود القاده = يوم قالوا لي تشهد قلت هو راعيها
مات لا ما مات حي وفي يديه زناده = وسط أرض المعركه متحيزم ٍ حاميها
درس للغاوين يبقى فالعناق قلاده = هيه ياللي تضبط الخطه تبي تبديها
قدمكم عبدالجليل وما عليه زياده = قايد ٍ يسوا جيوش و وقفته يوفيها
كان عيني تذرف الدمعه ماهي بنكاده = و الدموع تهل فرحه والفخر حاديها
إيه تبكي دمعها زايد علي إجهاده = يوم قايدنا شهيد و فقدته نرثيها
يا قصيده علميهم و الشهيد أمجاده = من على روس التلال العاليه عانيها
وصاحبه براك ماننساه فإستشهاده = ساق روحه للمنيّه و العدا كاويها
عادة القرم الشجيع بوقفته له عاده = ماتهيّب للخصوم ولا انحنا ناصيها
والصويب الأكلبي ربي يتم مراده = ويتشافى ثم يروي قصته يرويها
يوصف الفعل العظيم ولا تعب ترداده = عدّها للجيل علّه قدوته يتليها
الشهاده فخر يعني للفعول إباده = جمدّت كل الفعايل وإرتقت عاليها
الأربعاء : 27 / 7 / 1432
وسلامتكم
عمر الدغيلبي |
