على قدْر أهلِ العلْم تأتي الأقاوِلُ =وتأتي على قدْر العقول الفعائلُ
فتُذبَحُ للأهْلِيّ عَشْرُ جِمالةٍ =وشحّ طعامٍ تشتكيهِ العوائلُ
أهذا يعيشُ الحالَ أم هُوَ بالهوى =يعيشُ كأنّ الحالَ لاهٍ وقائلُ
فيا ميّتَ القلبِ الجَهولِ ألا اتّعظْ =فإنّ رغيدَ العيش ظلٌّ وزائلُ
وأنفِقْ على المُحتاجِ إن كنتَ ذا غنىً =فإنّ الكريمَ الحرَّ مُعطٍ وعائلُ
وأجْرُكَ عندَ اللهِ ما ضاعَ ثابتٌ =فما خابَ عند الله راجٍ وسائلُ
فيجْزِكَ عفوًا ثمّ تدلِفْ بجنةٍ =وقدْ فازَ مَن ظلّته تلكَ الظلائلُ
عطايا من الرحمنِ يَقصرُ عدُّها =فيا حظّ مَن نالتْه ذيكَ النوائل
* = *