قصّه طريفه بين مؤيد ومعارض لحياة الباديه ...

نترككم لقراءتها


( جوزاء ) واختها ( سمراء ) , من بنى عبدالله من العضيلات من قبيلة مطير , وكنّ كأمثالهن من نساء البادية يتنقلن مع أهلهن في ربوع الصحراء , حسب مايطيب لإبلهم وأغنامهم من مراعى مابين الجبال والأوديه والمراعى الخضراء المزهرة في ضواحى ( المهد )

تقدم بطلب الزواج منهن رجلان يسكنان ( جدّة ) , وتزوجن وانتقلن مع أزواجهن إلى حياة المدن , لكن جوزاء مارغبت ولم تانس بحياة الحضارة والمدن , وتفضل االبداوة والبر ورؤية الأعشاب , وحنّت إلى حياة الباديه وصفاتها , وتمنّت الخروج من المدينه بأسرع وقت , وقالت

وعندما سمعتها أختها ( سمراء ) قالت أبياتاً ترد عليها , وتذكر أن البداوة راحت , وأن مافيها إلاّ الشقاء والتعب , وتطلب منها أن تستمتع بالراحه بعد أن تخلصت من حياة البادية . فقالت :

وتقبلوا تحياااااااااااااااااااااااااااتي