![]() |
قوارض الرواتب .. !؟
بسم الله . والحمد لله . . . قوارض الرواتب .. !؟ http://store2.up-00.com/Mar11/XBf63106.jpg http://img102.herosh.com/2011/04/08/588475245.jpg http://www.q8imarket.com/imgcache/3800.imgcache.jpg http://www.saadsite.com/Files/Mahjoob2small.jpg لقد ابتليَ هذا الوطن المعطاء ، وأبناءه الكرماء بفئة قليلة ، وشرذمة لئيمة لا همّ لها ، ولا قصد لها ، ولا فكر لها ، ولا سعي لها إلا الريال ، والريال فقط ؛ فإنّ قالت ، فلريال ، وإن عملت ، فلريال ، وإن سعت فلريال ، وإن وقفت فلريال ، وإن أعطت ـ وهذه نادرة ـ فلريال ، وإن أخذت ـ وهذه طاغية ـ فلريال ! رجال بأشكالها ، ضباع بأطباع ، و ( قوارض ) بأفعالها ، وأقرده بمصّها ؛ فما يكاد تأتي للمواطن المقصوم ظهره من قبل بالديون من زيادة راتبه أو مضاعفته إلا قامت هذه القوارض السمان بقرض ما حلّ في جيبه من ساعته برفع الأسعار فوق الزيادة التي وصلته أو المضاعفة التي أفرحته بادئ الأمر بحلولها في رصيده المعتاد الذي لم يتجاوز خانة العشرات منذ أن توظّف منذ سنوات إلا أنّها ـ كالعادة ـ فرحته لا تدوم ؛ فما هي إلا فقاعة صابون ؛ فقد انتقل كلّ راتبه ـ كعادته ـ بزيادته السابقة ومضاعفته اللاحقة في جيوب وأرصدة هذه القوراض التي لم تنزل أرصدتها طرفة عين عن خانة الملايين ، بل المليارات منذ سنوات ، بل تضاعفت في الأخير من السنوات ؛ فكأنه ـ من واقع حاله ـ مجرّد ساعي ينقل ما يأتيه إلى جيوب المتربصين به ومصاصي دمائه ؛ فما يكاد يسقط فيده ريال واحد إلا خطفوه منه بأسرع من من سقوطه ، بل أخذوا معه ريالاً آخر بالدين الموجع المؤجّل بالزيادة المؤلمة والمعجّلة ، وما تكاد يزداد دمه قطرة واحدة من فرحة عابرة أو فرصة مؤمّلة إلا مصّوا منه قطرات دم لا تُعد ولا تُحصى ؛ حتى يعود أصفر اللون كما كان منذ زمان ؛ فالصفار صفته ، والصفر رصيده !؟ فياقوارض الرواتب ، ألا تتركونا نفرح لو يومًا واحدًا بزيادة راتب ، أو بمضاعفته ؛ فدعونا ـ فقط ـ نفرح به لحظات ، وبعد ذلك خذوه كلّه مع الآهات ، ولكن لا تحرمونا مع أخذه كلّه ، سلب فرحته من أوّل خبره ! ويامصاصي الدماء ، ألا ترحمونا حينما تمصّوا دماءنا بمصّها مِن دون ألم ؛ فلا تجمعوا علينا الأمرّين والألمين ، مصّ دمائنا ، وألم أجسامنا ! فرجاؤنا منكم أن تحسنوا ذبحنا ؛ لا أنّنا نرى سكّينكم على رقابنا ، ولا مجيب ولا مجير ؛ فقط أحسنوا الذبحة ليس غير ! وأمّا رواتبنا وقروشنا ودماؤنا وكروشنا ؛ فقد أعطيناكموها كلّها ، وتنازلنا عنها لكم جميعها ؛ فلكم أنت وحدكم الرواتب والقروش ، ولكم وحدكم الدماء و الكروش ، ولكن اتركوا لنا نحن الفرحة العابرة ، والذبحة الهادئة ! والله ، المستعان على ما تفعلون ! . . * عاشق الحقيقة * 4 / 5 / 1432 هـ |
الطرح جميل ياعاشق الحقيقه اشكرك
|
:) الله المستعان هذه الايام بدات ترتفع اسعار بعض السلع تدريجياً فــ هؤلاء التجار لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة . شكراً لك |
اخي الكريم عاشق الحقيقه بعد التحيه يعطيك العافيه طرح رائع وجميل وفي وقته سلمت لنا تقبل مروري يالغالي |
بارك الله فيك .... ولكن لاحياة لمن تنادي ...
|
اقتباس:
محمد الوافي ، مرحبًا بك ،،، ولقد ازداد جمال هذا الطرح بحضورك الجميل ؛ فشكرًا عطرًا على حضورك العطر . وتقبّل عاطر الأمنيّات . |
اقتباس:
ماجد ، مرحبًا بك ، وأشكرك على مشاركتك . هؤلاء التجار ( مصاصو الدماء ) مثل الفئران القوارض لا همّ لها إلا ملء بطنها ، وإن أفسدت وإن نجّست ؛ وهذه هي حقيقتهم ـ ولا شكّ ـ ! ودائمًا ؛ الله المستعان ، وعليه التكلان ـ جلّ في علاه ، ولا إله سواه ـ . وأمنياتي الطيبة لك ،،، |
اقتباس:
ناصر العصيمي ، مرحبًا بك ، وسلّمك الله من كلّ شر وسوء ،،، وأشكرك على مشاركتك التي جاءت بجميل عبارتك بعاطر إشادتك التي ازدان الموضوع بشذا عطرها ، وازداد روعة بحُسنها . ومرورك العطر مشكور ومُنتظر . وتقبّل أميناتي الطيبة إليك مُزّفة ،،، |
اقتباس:
وأشكرك على مشاركتك . * وعلينا الدعاء ومن الله الجليل الإجابة ، ثم علينا النداء وعلى المسؤولين الإجابة والقيام بالأمانة ؛ وبهذا نكون قد أدينا ما علينا من أمانة أمام أمر ربّنا ، ثم أمام وطننا ومجتمعنا ، و ـ أيضًا ـ أمام أنفسنا ! >> ولنسير مع هذه الشرذمة على سبيل هذه المقولة : ( لحمنا مرّ ) ! وأمنياتي الطيبة لك ،،، |
حسبي الله ونعم الوكيل
القناعه كنز لايفنى لكن وين زبونها والغريب من الامر انهم يفخرون بهذا الفعل ويعدونه نجاح اشكرك على الطرح الجميل |
الساعة الآن »01:23 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd