![]() |
نداء أرجو ألا يكون في بيداء .. !؟
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء أرجو ألا يكون في بيداء ! كم هو محزن حينما تسمع كلمات كالقنابل في التفجير والتدمير بل هي أقوى ، وألفاظ كالفتايل في إشعال النيران ، بل هي أسرع .. تسمعها ـ ويا للأسف ـ يتراشق ويترامى بها فيما بينهم إخوة الإيمان والاعتقاد ، والملّة والأمّة ، والسنة والمنهج ، والدم والنسب ، والأرض والوطن ! كلمات الواحدة تقول لقائلها ( أعني قاذفها ) قبل أن يرمي بها ؛ فيدمر بها كلّ مَن ، وما حوله ، ثم يدمّر بها نفسه ، وأهمّ من ذلك كلّه يدمّر دينه بعضه أو كلّه ؛ تقول له صارخةً باكية : دعني ، دعني دعني ! وأحسبها ـ بعد أن يقذف بها ـ تكون في نفسه ـ ذنبًا وغمًّا وسوءً وسوادًا ـ أثقل من جبلة ؛ فما تنفعه بعد إطلاقها وانفجارها الحسرة والندامة ، وإن طالت إلى مماته ما لم يشفعها ويمزج حسرتها و ندمها في توبة صادقة يكتب لها القبول عند الواحد الأحد ! وممّا زاد سوء هذه الكلمات وقوّة تدميرها وتفجيرها وإحراقها وإهلاكها أن كلّ مَن يرمي بها ( وهذا أعظم شرّها ) يدّعي أنّه بها ينصر الدين ، ويذود عن حماه وأهله ، وما درى المسكين التعيس أنّه قد نصر بها إبليس ، وفرّق بها الجمع ، وشقّ بها الصف، وخالف بها القلوب ، وجافى بها المحبوب ، واستجلب واستعظم بها الذنوب .. وما بهذا كلّفه ربّه القائل ـ جلّ من قائل : (( إنّما المؤمنون إخوة )) ، ثم ولا أرشده رسوله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ بقوله : (( المسلم مَن سلم المسلمون مِن لسان ويده )) ! وأحسب أنّ القارئ الكريم قد عرف ما أرمو إليه ، و أخاف منه وأحذّر منه نفسي وإخوتي ، فإن لم يكن كذلك ؛ فهو ـ بلا شكّ ـ قد اشتاق إلى معرفته ، وها هو ذا في هذا النداء ، الذي أرجو ألا يكون في بيداء : يا أيّها المسلم العاقل ، والأخ الكريم ، تذكّر وقوفك بين يدي الله ـ جلّ في علاه ـ ، وإيّاك وتصنيف الناس ، ورمي أيّ مِن إخوتك في الملّة والأمّة والنسب والوطن بقنبلة : ( الجامية ) ، أو ( التكفيرية ) ، أو ( الإخوانية ) ، أو ( التبليغية ) ... إلخ ، ما لم يرمِ بها مَن رميتَ مِن قبل نفسه برضاه وقناعته ، وحضور عقله ووعيه ، ونطق لسانه وخطّ بنانه ، فلا تلبّس أحدًا رغمًا عنه ثوبًا لا يريده ، ولا تقوّله ما لم يقُله بلا شاهد من دليل ، ويقين من رؤيا عين ؛ فإنّ هذا هو مِن النفاق وأسّ الشقاق الذي حذّر منه ديننا بأنّه أشرّ وأضرّ عينا من أعدائنا ( مجتمعين ) ، نعم ( مجتمعين ) ؛ فمَن يموت بداء البطن أكثر ممّن يموت بنصل السهم !؟ ولا يغيبنّ عنك لحظة قول مَن تسجد له : (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) ))[ الحجرات ] . وقبل الختام ـ أيّها الكرام ـ ، أقول لكم : إنّني أحوجكم إلى ما نصحتكم . هداني الله الرحيم الكريم ، وإيّاكم ـ أجمعين ـ إلى الصراط المستقيم ، ورزقنا الثبات على الحقّ حتى الممات ورحمنا وإخواننا المسلمين ، وجعلنا ووالدينا من ورثة جنّة النعيم ،،، آمين ـ يا برّ ، يا رحيم ـ ،،، . . أخوكم الفقير إلى عفو ربّه ( عبد الله ) . 17/3/1432هـ |
جزاك الله خير , ونتمنى ان تصل رسالتك للأخوه ,
وأحب اضيف ولا اضافه على ماقدمت ياعاشق الحقيقه , ولكن نقطه مهمه يجب الحذر منها وهي الدخول في نوايا البشر والظن بهم اسوء الظنون . قال الله تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم ﴾ النقطه الثانيه النصيحه بعض الاخوه هداهم الله يعتقدون ان النصيحه بالشد والجذب والصراخ والقذف , النصيحه لها انواع وشروط وليست كالفهم الخاطئ , لا أحب الاطاله فقد استفدت كثيرا من هذا الموضوع وأعطاني الحماس لأضع ماعندي من تعليق شكرا مره اخرى والله يعافيك .. .. |
هذا ما أبتلينا به في هذا الزمان000للاسف
جزاك الله الجنة , وغفر لنا ولاخواننا 0 ((رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ )) |
الإعتراف سيد الأدله
هو يعترف إنه من أتباع عبدالعزيز الريس وصالح السحيمي وعبيد الجابري ويعترف أنه من اصحاب الفكر الجامي وإذا أحد من الاخوان يقول أنه من الاخوان ليه الناس عندها حزازيه من التسميه والاتباع سم الاشياء على اصولها |
والله انا ضد التسميات التي تفرق الامه يخترعها اعداء الدين لتفريق الصف ويتبعها الجهلاء
نسال الله ان يجمع الصف ويوحد كلمة المسلمين عاشق الحقيقه جزاك الله خير تحيتي |
اقتباس:
يا هلا ، يا هلا ؛ نوّر المتصفّح بمَن لفى .. وفاهم وعاقل ـ يا ( @ـايل )ـ الله ، يحفظك ، وينوّر دربك . وشكرًا لك وأمنياتي الطيبة ،،، |
اقتباس:
مرحبًا بك ،،، وآمين ،،، وجعل الله الجنة مثوانا ومثواك ،،، وأشكرك على المشاركة .. وتقبّل أمنياتي الطيبة ،،، |
اقتباس:
أهلاً بك ،،، ولكن ، ( هو ) مَن هذا الـ(هوَ ) ؟! ووجهة نظر ، ولكن ما نتيجتُها ، إن قبلنا بها وطبّقناها فيما بيننا في المجتمع والوطن المسلم الواحد ؟ هل هي تفرّق أو تجمّع ؟ وهل هي ممّا أمرنا به ، أو نهينا عنه ؟ وهل جاءنا رسولنا ـ عليه الصلاة والسلام ـ بالجامية والإخوانية أو أنّه جاءنا بالإسلام ومحجتّه البيضاء ، وجادته الواضحة ليس غير ؟ اقتباس:
وهنا سؤال لك : هل ترضى أن تصنّف ؟ أخي ، التصنيفات والمسمّيات تفرّق ولا تجمّع ، ولقد أمرنا الشرع وحذرنا العقل بأنّ الفرقة شرّ ، والتجمّع خير . والعاقل يختار الخير ولا يحار . وأمنياتي الطيبة ،،، |
عاشق الحقيقة مابعد كلامك كلام
رسمت فا بدعت عسااااني ما أفقدك وهذة بعض الأحاديث اللتي توافقك في بعض ما تطرقت إليه (ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذي ) ( كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ) (المسلم أخو المسلم لا يخونه و لا يكذبه و لا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه و ماله و دمه التقوى هاهنا - و أشار إلى القلب - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم) والف شكر |
اقتباس:
وأثابك على دعائك مثله وزيادة ،،، وأهلاً وسهلاً بك ،،، وأنا معك فيما أنت ضدّه ، ولا شكّ ؛ فهي تفرّق ولا تجمّع .. وهي ـ مع ذلك ـ مبنيّة على الخرص والظنّ .. ومما يهمّ هنا أنّ هذه المناهج والمذاهب والمسمّيات قد وضعت لأهداف دنيوية آنية سرعان ما تتبخّر مع ذهاب غايتها واضمحلال فائدها لمَن أنشأها في الخفاء أو دعا إليها الدهماء ؛ فيكون مَن اتّبعها مفلسًا تعسًا ! فما فائدتها ، وهذه هي حالها . وأشكرك على نضر حضورك .. وأمنياتي الطيبة لك ،،، |
الساعة الآن »10:08 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd