|
تركني حبيبي ( مشاعر أبويّة )
بسم الله الرحمن الرحيم لا شكّ أنّ أطهر الحبّ الآدميّ وأصدقه هو حبّ الآباء للأبناء ، وهو الحبّ الحقيقي ؛ فهو حبّ فطريّ بريء من المنفعة ، ونقيّ من المصلحة ، لا تثيره شهوة ، ولا تقيله غلطة ، وهو مأمون من العِثار ، ومنزّه عن الاندثار ، فهو باقٍ صادقًا صافيًا ما تعاقب الليل والنهار ما دام أنّ القلب ينبض ، والعين تطرف ، ولكن لا يعرفه إلا مَن جرّبه . وإليكم ـ راجيًا أن تحوز على استحسانكم ـ هذه المقطوعة التي أعبّر فيها عن حبّي الكبير وشوقي الشديد لابنتي الصغيرة ( عفاف ) حينما رغبتْ في الذهاب إلى أخوالها على بقائها معي بعد عودتنا من أحد أسفارنا ، ولأنّ هذا الأمر قد جاء منها أوّل مَرّة ؛ فقد جاء حاملاً أسى مُرّة ، كانت هذه الأبيات نتاجها التي أقول فيها : * قُطعت همزة الوصل في ( ابنتي ) لضرورة الشعر . وتحية طيّبة . أبو عبد الملك الرويس . |
الله الله
لا فض فوك يا أبا عبد الملك أبيات نقشت من إحساس أبوي جميل حفظ الله لك ( عفاف ) وقر بها عينيك ويكفي أنها ابنتك تقبل أجمل التحايا |
الشاعر والأديب ، أبا الوليد ، أشكرك على ما سطّرته يمينك مِن قول هو الشهْد ، ولفظ هو الزهْر . وأقرّ الله عينك ببرّ ولدك . وتقبّل عاطر الأماني . |
الله الله
صح لسانك وابقى الله لك ماعطاك يابوعبدالملك تحيتي وتقديري اخوك |
اقتباس:
آمين ـ يا رحيم ـ . وصحّ بدنك ، وبارك الله فيما أعطاك . وأشكرك على استحسانك بجميل مقالك . وتقبّل مودّة أخيك واحترامه مع عاطر الأماني . |
| الساعة الآن »09:30 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd