يامرحبا والليالي بيض مثل النهار=لولا غلا أهل المعزه ما تعبنا لها
ياحبيّب العازمي يامطول الأنتظار =أهل المعرفْه من العام اتحرا لها
دام البقاء والليالي بيض والجو حار=وأيامنا المقبله ما نعلم أحوالها
أنته من العام وأنته تنتظر فالمطار=والطائره فالمدرج وأنت تبرا لها
بيني وبينك ترى وجه الزمان استدار=والصحبه الأوله ماهي على حالها
هذا السنه تضرب الأرض ويطير الغبار=لِكن الأرض الصليبه لا تحمى لها
وش رائك أنك تخليها ولا شي صار=بعض الهواجيس فال الله ولا فالها
أخشى نطق الحجر وأخشى يطيح الجدار=والسالفه كلها دله وفتجالها
حنّا نمد اليمين ولا نمد اليسار=ونجازي الناس يابن روق باعمالها
ما دامت أن الحريقه مبتداها شرار=ياجعلها في طرف غترتك وعقالها
يابن معيوض ترى ماهي برد اعتبار=الله يخلي رجال الحرب لرجالها
ماتكتب الشرهه الا فوق رؤس الكبار=وأن كان ماهي بيمّك لا تحرى لها
ماعقب عيد الضحيه غير رمي الجمار=ياربعنا اللّي غضبها يقطع أرسالها
الله يعينك على بعض الحقوق الكبار=لين الحمول الثقيله تبرك أجمالها
ياربعنا لا تثيرون الفتن فالديار=الفتنه النائمه لا تصحي عيالها
أبوك قاضي وأنا راضي وهات القرار=يمكن تعوّد علاك وكيف تشتالها
حنّا نعز االجدار ولا نهدم الجدار=والشجره اللّي تظلل نعرف ظلالها
يمكن يطيح الجبل من شدة الأنفجار=والشرهه اللّي علاكم حط معدالها
الظاهر أنك شبكت الطار والطار طار=مابقي الا تطيح الدلو وحبالها
الشرهه اللي لها قيمه جزاها اعتذار=والشرهه الثانيه حتى عذر مالها
يامقصرين الطوال مطولين القصار=اليا تعدوت لي القوم اتعدوى لها
بعض المعاذير مافيها يابن روق خار=مكثر معاذيركم واقول يبغى لها
مابيننا للعداوه حج ولاّ مزار=وأن كان هذي علومك جوّد أقفالها
ياعيضه الدرب واضح لا تعكس المسار=اللحيه اللّي ماتقبل عذر عزى لها
يا سيل وادي مسرّه كيف تنحي شهار=لعلها مايخيّل فوقك خيالها
القرص فوقه عسل صافي ولا هو قفار=مافيه حيلها يابن عيزوم تحتالها
الأوديه كلها تنحي ومعها حجار=مير الشعيبين لا تنزل على جالها
ارد من كلمتي واربط عليها الزرار= أخاف من شرهة الدنيا وعقالها
اللي يسوق الجمل واللي يسوق القطار=كله على شان يوصلها لميصالها
اطيّب حليب الغنم ولاّ حليب البكار= جاوب على كلمتي وتحصل بدالها
بعض المشاوير تطلع مثل لعب القمار=واللّي مايدريبها وشلون يصحى لها
ماني مصنف لبن وأنته لك الاختيار=واللّي يحلب الديوس يحددّ اشكالها
لن كان تبغى الحقيقه كلها بأختصار=ترى قصار الدروب أطيّب من طوالها
يبى يصرّ الصخل ولا يحّن الحوار=كله من اجل الديوس وحالكم حالها