هذه احدى المحاورات الطريفة جرت بيني وبين الشاعر
عبد العزيز المقاطي وكان يحضرها احد اصحاب السمو
الملكي الامراء، وانا ماعندي علم انه موجود , المهم اخليكم
مع المحاورة

غالب الذيابي

سلام تسليمه على الحضار غالية الثمـن=والبسملة قبل السلام وخيرة القول اولـه
الشعر له ميدان والديرة بها القاضي زبن=من لا تجود فالشداد من الشداد نحوّلـه

عبد العزيز المقاطي

يا مرحباا رديةٍ من طيبهـا تسـري لمـن=رد السلام اللي تذرى في ظلال البسمله ..!
الشعر يا غالب لياا جات الحقيقه له وطـن=ما يحكمه غير الحكيم اللـي تعـلا منزلـه

غالب الذيابي

ولك البقا ماهبت الانسام مـن شـام ويمـن=سمعني القول الجزل واقرب واسمعك اجزله
يا (عزيّز) العب واقتف الجرة ولا غنيت غن=باقي على الطرقة نهار ويمسي الساري هله

عبدالعزيز المقاطي

لا لا توصي من يحالي في تواصيفه قطـن=شدت طمية يوم خالت زين قولـه واعملـه
حذرى تكررهاا "عزيز" فاللقا خلك فطن ..!!=قدام لأزعل والأمير اللي يشوفـك تزعلـه

غالب الذيابي

هذي خرافة صلحوها اللي ماعاشوا بالمدن=لاجل القلوب الناعمة يسري بها شوق ووله
عند البدو ماهوب عيب ان قلتها وانشد زبن=اما هل السيفين مد الحبـل مـدح وطوّلـه

عبدالعزيز المقاطي

راع المدينة لـو تقـول الزبٌـد منتـوج اللبـن=يضحك ويبكي ..! من عجب ويقول سيب البهلله
نعميـن والله مـار صاحبـك العتيبـي لا وزن=ما يخلف الوزنه ولا يحتـاج مـن هـو يكفلـه

غالب الذيابي

اعجبتني .. لولا ذميم الوجه في بيتك سكن=ياكبر شرهاتي بعد ماصار له عندك صلة
عبد العزيز ان كان ما قدت المطية بالرسن=ماوردتك العد ذاك اللـي قـراحٍ منهلـه

عبدالعزيز المقاطي

حسين من طبعه لو إنه ما عرف مقصد حسن ..!=يقـول للعالـم حسـن نـاوٍ يسـوي مشكـلـه
أبا أنشـدك فالميـت اللـي مـا يكفـن بالكفـن=ميت .! ونص الخلق فـي تـال الليالـي تنقلـه

غالب الذيابي

ياقو صبرك شامخٍ بين النوايف يا حظـن=شامخ وقوفك فيه تشبيه ومعانـي وامثلـة
هذا سبق وافتوا به اهل العلم ياكاف المحن=والرب يمهل عبده المسلم وهو ما يهملـه

عبد العزيز المقاطي

ما كل ضلعٍ يدحم الضلعاان في شـام ويمـن=من يجهل البكلين أبو جنزير واللي يفعله ..؟!
اللي لمس ظهر الحقيقه ليش ما مس البطـن=شكراَ جزيلا يالذيابـيَ والوعـد راس جبلـه