![]() |
ابحث عن المقصد دوما !!
في قديم الزمان في إحدى الدول الأوربية ، حيث يكسو الجليد كل شيء بطبقة ناصعة البياض ، كانت هناك أرملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير ، التي حاولت أن تجعله لا يشعر بالبرد بأي طريقة.
يبدو أنهما قد ضلا الطريق ، ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل ، وكان الرجل سائق العربة من الكرام ، حتى أركب الأرملة وابنها. وفي أثناء الطريق ، بدأت أطراف السيدة تتجمد من البرودة ، وكانت في حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعي. وبسرعة بعد لحظات من التفكير أوقف الرجل العربة ، وألقى بالسيدة خارج العربة ، وانطلق بأقصى سرعة !! تصرف يبدو للوهلة الأولى في منتهى القسوة ، ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث ! عندما تنبهت السيدة أن ابنها وحيدها في العربة ، ويبعد عنها باستمرار ، قامت وبدأت تمشي وراء العربة ، ثم بدأت تركض إلى أن بدأ عرقها يتصبب ، وبدأت تشعر بالدفء ، واستردت صحتها مرة أخرى. هنا أوقف الرجل العربة واركبها معه ، وأوصلهما بالسلامة . أعزائي كثيرا ما يتصرف أحباؤنا تصرفات تبدو في ظاهرها غاية في القسوة ، ولكنها في حقيقة الأمر في منتهى اللطف والتحنن. هل الوالدين حينما يقسوان على ابنهما كره له ؟ هل الطبيب حينما يسقيك دواء مراً كره لك ؟ يجب أن نبحث عن المقصد دوما وألا نتسرع في أحكامنا |
مشكور ياخو جوزا على سرد هذه القصه لأحد نبلاء العصور الوسطى في القاره العجوز ... مع هذه الارملة وأبنها ... والهدف العميق في معانيها .. لقد أنعشتنا قليلاً بذكر الأجواء البارده ... ونحن في مربعانية القيض ... |
شكرأ على مرورك يابوغازي
|
اخو جوزا لاهنت على القصص والحكمه
تحيتي |
حركة ذكية من صاحب العربة :)
لاهنت ياخو جوزا على هذه القصة ذات المعنى الكبير. تحياتي |
الايداء ...ابن مشيب
لاهنتوا.. |
سلمت ياخو جوزا .....
|
الساعة الآن »06:14 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd