مرثية في المقدم فهد الزيادي
 

هذي القصيدة في الفقيد المقدم فهد سعود الزيادي رحمة الله واسكنه فسيح جناته وجعل مكانه الفردوس الأعلى كتبها أحد ابناء او بنات اخواته لم يتضح لي حتى الآن من كتبها وقد كان في دورة يترقى بعدها عقيد ولم يبقى له سواء أسبوع على تخرجه لعقيد بعد سنة من الغربة
وقد توفي الجمعة 24 / 6 / 1431هجري
في مصر اثر حادث دهس وهو منتهي من صلاة الفجر ومتجه لشقته بعد من مر السوبرماركت واشترى بعض الأغراض بحسب رواية زميلة الذي كان معه في السكن لنا أثناء العزاء حيث يقول تأخر زميلي الفقيد عن صلاة الفجر بركعة وانتهيت من صلاتي وتركته خلفي يصلي مافات وعند ارتدائي الزي العسكري سمعت صوت الأسعاف وفتحت النافذة وأذا بالناس متجمهرين في الطريق العام وارتابني الشك لأن المرحوم قد تأخر كثيرا وعندما ذهبت لم تصدق عيني ما رأت فقد كان الفقيد ممدد على الأرض في لحظاته الأخير والأسعاف واقف دون أن يسعفه بحجة أن البرنس لم يصل وكنت اصرخ لأسعافة وأمسك بهم وهم يدفعوني صارخين في وجهي حتى يصل البرنس فرفعت رأسه عن الأرض ورفع يده ليمسك يدي فانتقلت روحه الابارئها ومن ثم حملوه وقلت لهم بعد ماذا ؟
وقد أشتهر ابن عمنا فهد بطيبة ودينه وبره بوالدته وحبه للخير وسعية وراء خدمة الآخرين وحرصه على صلة الرحم وكان هو من يجمع ابناء عمومتنا في المنطقة الشرقية وحريصا على تواصلنا وكان له وقفات شخصية معي لاتنسى ومايجبر عزانا أنه مات في يوم الجمعة وفيه وقاية له من فتنة القبر وهو منتهي من صلاة الفجر وقد بناء قبل وفاته بعامين مسجدا له بجوار منزله فجعل خاتمتنا صالحة مثله رحمك الله يابا محمد واسكنك فسيح جناته

ولكم القصيدة
ليت الخبر كذاب
ليته ابد ماصار
فراقك ياأغلى خال
آخر هقاوينا
جانا الخبر جمعة
فجر لنا الدمعة
ساد الحزن فينا
وسود ليالينا
جده من الخرعة
ماخرت العبرة
في قلبها جمرة
غلبت مطافينا
موتك غريب الدار
زاد الدمع مدرار
دارت بنا الأيام
عيت تخلينا
تلعب معانا صح
تخفي لنا الأقدار
في موت الصحيح الشاب
فجأة تفاجينا
حسبي عليكم مصر
اشوف فيكم نصر
من يجبر فينا الكسر
من هو يداوينا
دكوه في السكة
دكتهم العلة
اسعافهم عله
ماهمهم كله
عجل تعازينا
ياغالي ياخالي
من ذنبنا خالي
حنانك العالي
غطى مؤانينا
من يقصد لينا الهم
كنت ترشه دم
عينك رغم البعد
دائم حوالينا
كنت الابو والخال
والأخ ويا العم
كنت الحبيب الصاحب
اللي يسلينا
كنت امير الكل
امرك نطيعة حب
غيابك علينا شب
سنين يبكينا
ننساك هذا صعب
في قلوبنا لك حب
حتى في فرحتنا
طيفك ليخاوينا
ربي ختمك بمسك
راجع مصلي الفجر
ربي بناء لك بيت
مسجدك ينادينا
فجرية الجمعة
يحرم عذاب القبر
وجهك كأنه بدر
وهذا يواسينا
مرحوم ياغالي
وله كلنا بالي
يلهمنا ربي الصبر
وفي دينه يقوينا

الشطر الأخير يلهمنا ربي الصبر وفي دينه يقوينا
نقلته لك غلط

نسأل الله الرحمن الرحيم

أن يغفر لأخي فهد ويرحمه ويغفر له

فقد عاشرته في الغربه نعم الاخ والصديق

ونسأل الله ان يلهم ذويه الصبر فقد نفذ أمر الله

والبقاء والعوض في محمد الله يحفظه هو وأخوانه

ويعوضهم خيرآ


شكرآ أخي على المشاعر الصادقه

مهما نقول في فهد فهو قليل ورأينا حب الناس له وفاجعتهم الكبيرة به اثناء جنازته
وماخفف عنا كما جاء في القصيدة هو خاتمته الطيبة فمن مات الجمعة وقاه الله فتنة القبر ومن صلى صلاة الفجر فهو في ذمة الله كما أن من بناء مسجدا في الدنيا بنى الله له بيت في الجنة وهو بنى رحمة الله وجعله في الفردوس الأعلى

الله يرحمه ويغفرله

اللهم آمين

اللهم آمين

الله يرحمه ويسكنة الجنة
ويصبر أهله إنشالله