يالله يــاجــامـــع شـــتــــات الــمــوالــيــف=ومن فضلك ابصر من عيونه كفيفه
افــرج لـمـن هـمـه يـفــوق التـواصـيـف=وجــرحــه عـمـيــق ولا يــوقــف نـزيـفــه
مـن وقـتـه الــي قــام يـاخـذ عجـاريـف=ويـحــد خـطــلان الـيـديـن ال رصـيـفــه
وقـتـن تـغـيـر فـيــه حـتــى العـواصـيـف=قد بندر ابن سرور ابه شاف شيفـه
يــوم يتفـكـر فـالـوطـن معـظـمـه ريـــف=لــكـــن مـــــن ريــفـــه يــدانـــا نـضـيــفــه
وحــنـــا عـلــيــه مـبــذريــن الـمـعـاريــف=واروحـنــا تــبــذل عــلــى كــيــف كـيـفــه
يــوم انـهـا بالسـهـم والـرمـح والسـيـف=مــن هــم فـيـه انـقـص راســـه بسـيـفـه
والـيـوم نـدفــع فـــي سـكـنـا مـصـاريـف=مـسـتـاجـريـن وحـالــنــا بــــــه كـسـيــفــه
مـــا نمـتـلـك شـبـريـن غـيــر بتكـالـيـف=كــــأن الــمـــوارد والأراضـــــي قـصـيـفــه
وبنـك العقـار يطـفـف الـحـق تطفـيـف=جـــدي مـــازال ســـراه داخـــل ارشـيـفـه
ويمكن بعد مية سنه يصـدق الطيـف=ويـفــرح حـفـيـد احــفــاده ويستـضـيـفـه
ضاع الطموح بوعـد كـاذب وتسويـف=حـتــى الامـــل مـفـقــود مــالــه وظـيـفــة
نـوحـي عـلـوم تـرفـع الــراس تشـريـف=لـكــن مـاتــت فــــي مـهـدهــا الـشـريـفـة
كـــل وزرانـــا عـنــد فـتــح المـضـاريـف=قـلـيــل مــــن يـعـمــل بـنــفــس عـفـيـفــة
كـم واحــدن لا جــاه شـكـوى ملاهـيـف=يـخـبـط لــهــا صــــدره بـنـفــس لـطـيـفـة
لـكـن ينـسـى وش هــو الـكـم والـكـيـف=لا جــاه مــن صـحـن الـولايــم غـريـفـة
ولا نــنـــهـــي مـعـنــاتــنــا بـالـســوالــيــف=يـالــلــي تـقــولــون الـقـضـيــة خـفـيــفــة
حـكــي الـجـرايـد والمذيـعـيـن تصـفـيـف=مــا نـقـص الـواقـع لا يـمـكـن يضـيـفـه
نحـتـاج وقـفـة مــن عظـيـم المـواقـيـف=الــــــي نــجــاحــه فـالـمــواقــف حـلــيــفــه
مشهـور فـي حـل القضـايـا وتخفـيـف=الآم واحــــــزان الــشــعــوب الـضـعـيـفــة
مـن حكمتـه تـذهـل عـقـول العـواريـف=ومـن هيبتـه صـاب السلاطيـن خيـفـة
يهتز من تصريح ابـو متعـب جنيـف=ويطـيـح راس المعـضـلـة مـــن رهـيـفـة
قلـتـه بعـدمـا صــاب قـلـبـي صـواديــف=واصبح ما بين ضلوع صـدري قذيفـة
وانـا ضمـيـري لا حـصـل لــه تخالـيـف=لازم تـــجــــي ردات فــعـــلـــه عــنــيــفــه
شاعر واللي في منبر الشعر تعريف=وشـرد القـوافـي فــي لـزومـي عسيـفـة
كتـبـت زبــدة عـلـم مـــن دون تغـلـيـف=ولا بـــاقـــي الا نــنــشـــره فـالـصـحـيـفــة