قصيدة الشعر الشعبي للشاعر منديل ابن فهيد
 

قصيدة الشعر الشعبي للشاعر منديل ابن فهيد

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة من قصائد الراوي والشاعر الكبير:-

منديل بن محمد بن منديل بن فهيد الاسعدي الروقي العتيبي رحمة الله

عن دعوى الشعر الحر او الحديث او النبط مؤكد ان اسمه شعر شعبي فقط :


قــال مــن قــاس المعـانـي بالـمـثـل
وإلــى بــدا المعـنـى يبـاريـه الـزمــل


يخـاف مـن نـقـد الحـسـود المـغـرض
والآدمـــي مـتـعـرض طـــرق iiالـزلــل


قـد قيـل فـي عيـن الرضـا iiوالمبغـض
تبدي المسـاوي ذي وذي فيهـا كلـل


والــزود هــو والنـقـص مــن عـنـد الله
والآدمـــي مـــا هـــو مـــز ولا iiمـــذل


اعنز على الله وانـس مـا قالـوا iiجميـع
واتعب على كسـب المعالـي والعمـل


الـنـاس مشكـاهـم عـلـى iiخالقـهـم
وسيـل النحـا مـا ظنـي انــه iiينـعـدل


ان قلـت ابـا اقنـع ذا وابنصـح مخطـي
فتـحـت بـــاب للـمـزيـد مـــن iiالـــدل


والشـعـر قـــد قـالــوه نـــاس قبـلـنـا
جـزل ومتـوسـط وبــه ضـعـف iiوعـلـل


سـلـبـي ومـســروق وفـيــه iiمـكــرر
وضعـف ونقـص أوزان مـع كثـر iiالخلـل


ومـــردد المـعـنـى بـخـلـف القـافـيـه
ومعنـاه واحـد ظـاهـر مــع مــا دخــل


سبعـة عـشـر عــدة بـحـوره أو تـزيـد
من كـل نـوع وفيـه سجـع وبـه iiزجـل


واللـي يسمـي الحـر ذاعنهـن iiبعـيـد
مـنـثــور لا وزن ولا لــــه مـسـتـهــل


من عجز عن سبك المعانـي iiوالبحـور
الـجــزل مـــا يـقــواه عـــود iiللـهـمـل


بــه شـاعـر يـجـري ولا يـجـي iiمـعـه
صعب المعانـي صاخـر لـه مـن جبـل


يبصـرك بالخافـي ويفتـح لـك iiطـريـق
يفتـح لـك أبـواب تخـلـص مــن وحــل


ويجيب لك بيت على المعنـى iiغريـب
ويبقى إلـى التالـي مـع العالـم iiمثـل


والشعر ادبنا واسمه الشعبي صحيح
بــادي مــع اولـنـا وفيـنـا لـــم iiيـــزل


واللـي يسميـه النبـط مـا لــه دلـيـل
هــذا لغتـنـا واضــح المعـنـى iiعـــدل


هذا الاسم لا معنى ولا هو iiمستحـب
يا اهل المعرفه علمـوا بـه مـن iiجهـل


يستعمـلـونـه للـحـقـوق ولـلـحــروب
انشد عن العونـي وشعـره وش iiفعـل


تـاريـخ يـثـبـت لـلـحـوادث والمـحـيـط
شـواهـد المعـنـى وفـيـهـا iiيـسـتـدل


يـوقـظ الغـافـل ويــدرك بـــه iiحـقــوق
ويخلـص المشكـل إلـى قـال iiوفـصـل


يبقى مـع الباقـي كمـا نقـش iiالحجـر
شـواهـد السـيـره وفيـهـا iiمسـتـهـل


لـولـه عــوارف مـثـل فـعــل الأولـيــن
للنقـد والتنقيـح عــن ســرق وهــزل


مـا ينشـر إلا بعـد مـا يـشـرف علـيـه
ينشـر ويطبـع عقـب مـا صـح وكـمـل


ويـاخــذ مـكــان لائـــق بـــه قــديــم
ماقـيـل بــه ضـعـف ومــا قـالـوا iiنــزل


أرجي مـن السامـع لهـا غـض iiالنظـر
القـيـل بــه قـاصـر وفـيــه iiالمـعـتـدل


خـذ مـا تـراه وتــرك الـلـي مــا يـجـوز
وان شفـت فيـه قصـور سـدد iiللخلـل


هـذا وصلـى الله علـى سيـد iiقريـش
عـداد مــا وبــل عـلـى البـيـدا هـمـل



المصدر كتاب من ادابنا الشعبية في الجزيرة العربيه