كان عنترة بن شداد قد قتل ضمضم المري الذبياني من بني مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان

فبلغه أن الحصين وهرم إبنا ضمضم المري يشتمانه ويتوعدانه فقال عنترة :



ووفى الحصين بن ضمضم بوعده وتواجه مع عنترة في أحد معارك داحس والغبراء

فحمل عنترة وطعن الحصين بن ضمضم المري فألقاه عن فرسه ومضى لعنترة الفرس في صفهم

فركب الحصين بن ضمضم وتواثق هو وأصحابه أن يحملوا على عنترة حملة رجل واحد

فلما مر عنترة بين الصفين حمل عليه الحصين فطعنه الحصين في وجهه

وظن أنه فقأ عينه وردعه عن القوم بتلك الطعنة

وحمل دريد بن ضمضم المري فقتل معاوية بن شداد عم عنترة ، فقال الحصين بن ضمضم مفتخراً :


فحمل قيس " بن زهير " على الخيل فضرب دريد بن ضمضم فصرعه

ومسح عنترة الدم عن وجهه وشد على الحصين فلما رآه ولى وترك أخاه دريداً

فأدركه عنترة فطعنه فوقع السنان في مقعدته ، فألصقه بالسرج ثم حمل على الحصين وهو يقول :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر وادي عبقر (المشاركة 992557) ما سرنـي أن القنـاة تحرفـت عما أصابت من حجاج المحجر ِ إن الكريم ندوبه فـي وجهـه ِ وندوب مُرة لا ترى في المنحر هههههههههههههههههه يهيب ياعنتر والله انه مشكله قوي وقصيده قوي الحمدلله انه مالحق علي قبايلنا ولا كان خلص علينا بس لو قال ان الشجاع ندوبه في وجهه-- افضل دلاله علي ان الرجل الشجاع ينطح وجه لوجه والجبان من ورا تسلم يمينك