هذه المحاوره جرت بين الشاعرين الكبيرين


مطلق بن حميد الثبيتي

و

محمد بن تويم الثبيتي


رحمهم الله


عام1395هــ,في منطقة السيل الكبير


وهي حصريًا لمنتدى الهيلا..

وهي غير موجوده في الدواوين الشعريه ..وغير متوفره لدى أصحاب المكاتب إطلاقاُ..

الأهدى:- للجميع..وخصوصاً (ابو فايح)

مطلق الثبيتي

هلا مرحبا ترحيبةً ظِلّها ممدود=توزَّع على الضيفان من راعي الحلّه
والا يامزونٍ في طوارفك حس رعود=وأنا اخيلها بالعين والعين مبتلّه

محمد ابن تويم

يدوم البقاء والنار لا تقرب البارود=عليك المعاني دوبها جات منشلّه
رعوداً ذكرتوها ترى علمها موكود=والأسرار سلّة سيف ياعارف السلّه

مطلق الثبيتي

عظام الجمل سلمت وجعل اللحم للدود=وقل للذي يسعى على كسرها قلّه
وأنا يامحمد ماتمنيَّت كسر العود=ولكن في عود السعد شفت لي خلّه

محمد ابن تويم

عظام الجمل سلمت وجنب الجمل ملهود=وياجاحد المظلوم يشهد علاك الله
تعدَّل معي لا تلِحق الشرهه المنقود=نبا نشرب الفنجال من طبخة الدلّه

مطلق الثبيتي

رميت الحجار الصُّم في عدنا المارود=وغثربت صاف الماء ولا موك خلق الله
وساع الدروب وكل دربٍ علاه حدود=ومن زلّ دربه واحتدى زلّته زلّه

محمد ابن تويم

بغيتك تسوق البلَّ وتردَّهن سنود=لكنك يابوفيصل محدَّر مع الجلّه
وأنا صحت نص الليل واليا العباد رقود=وعوَّدت اخلّي كل حيًا على دلّه

مطلق الثبيتي

تبى تأكل الفطحه وتعطيني العجرود=وأنا اللّي على رأسك مظللك بالظلّه
لكن البلا والبُطل راع العيون السود=يهاو ٍ الذي يدفن له القرص فالملّه

محمد ابن تويم

أنا والداً لك مايبي لي سند وشهود=لكنَّك بدال البِر ناوي لي العلّه
عسى الله يخارج منك ياحظي المقرود=ثلاثين نحكمها وستين منحلّه

مطلق الثبيتي

لو أن الجنازه فجَّرت قبرها الملحود=نقول :اسلمي ,والرأس ندهنه ونثلّه
شكيل العرب تجزع وتفزع بغير كبود=ورجلٍ بليَّا كبد ماتدخله ذلّه

محمد ابن تويم

بغيتك تخلّي بابها يابطل مسدود=وأنا ديرتي عن ديرة سيبع منتلّه
وبعد اشتهيت الرقص والزير الك موجود=نبا من غصون الطلح نخبطك يالبلّه

عظام الجمل سلمت وجنب الجمل ملهود***وياجاحد المظلـوم يشهـد عـلاك الله