0
0
0

تصريح العميمي يؤكد أن البيرق لمن يدفع وليس لمن يبدع


مطالبات بمسابقة محلية وحملات لمقاطعة شاعر المليون


محمد سعيد الزهراني - الطائف
أعتبر عدد من المتابعين والمهتمين بالساحة الشعرية الشعبية تصريح عضو لجنة تحكيم مسابقة “شاعر المليون” ومدير أكاديمية الشعر سلطان العميمي أن تصويت الساعة الأخيرة هي من قلبت النتائج، تأكيدا على مادية البرنامج وفشله شعريا في تشجيع واكتشاف المواهب حيث أن البيرق ذهب لمن دفع أكثر وليس لمن أبدع، مؤكدين أن التصريح جاء إدانة صريحة للبرنامج الذي جاء فيه ما نصه (أن توقعات الكثير من المتابعين كانت تصب في مصلحة الشاعر ناصر الفراعنة للفوز بلقب شاعر المليون للنسخة الثانية، وذلك لأن اللجنة منحت الفراعنة تقييماً أعلى من بقية زملائه خاصة في آخر حلقتين من البرنامج، وأضاف العميمي أن التصويت وحده من قلب النتيجة في اللحظات الأخيرة، وبالتحديد في الساعة الأخيرة من البرنامج، وقال العميمي حول الاحتجاجات والتشكيك الذي بدر من بعض جماهير الشاعر ناصر الفراعنة والشعراء السعوديين، أن من يشكك في مصداقية إدارة البرنامج فعليه مراجعة الاتصالات السعودية، فنحن نعمل في الضوء وجميع الأرقام والإحصائيات متوفرة لدى الاتصالات السعودية فيما يتعلق بالشعراء السعوديين، والاتصالات السعودية كذلك توجد لديها إحصائيات تؤكد بأن الشاعر ناصر الفراعنة وكذلك عيضة السفياني لم يحصلا على دعم قوي في الحلقة الأخيرة، وجميع الإحصائيات المتوفرة لدى إدارة البرنامج تؤكد بأن الشعراء الثلاثة الأوائل حصلوا على تصويت أعلى من تصويت الشعراء السعوديين) .. وفي ظل ذلك التصريح الذي لم يكن منطقيا أبدا حيث أن الاتصالات السعودية وشركة موبايلي لاتعدان مرجعا لكشف الحقيقة، وإن أخذنا بالاعتبار أن الاتصالات رصدت جميع الرسائل التي أرسلت للشاعرين السعوديين ناصر الفراعنه وعيضة السفياني، فكيف يتم تأكيد أن الرسائل التي صوتت للشبرمي كانت أكثر، علما بأن هناك عددا كبيرا من قبائل سبيع وثقيف توجهوا إلى اليمن حسب ما أكدته مصادر لـ«عكاظ» للتصويت للشاعرين حيث أن قيمة الرسائل كانت هناك اقل تكلفة، ناهيك عن نتائج المراحل السابقة التي تؤكد تفوق ناصر وعيضة في نتائج التصويت وشعريا كذلك .. فهل يعقل تخلي أنصارهم عنهم في الحلقة النهائية .. يقول الشاعر حمدان العبادي إن اللعب على وتر القبيلة بدا واضحا في البرنامج من النسخة الأولى وتأكد جليا في النسخة الثانية فإدارة البرنامج بعدما جعلت المنافسة في النسخة الأولى بين قبيلتي مطير وعتيبة وقد بدأ تنفيذ السيناريو بإسقاط الشاعر عبد الله عبيان كونه المنافس الأول من أجل إزاحته عن ابن عمومته الشاعر محمد بن فطيس وبالتالي ترك 3 شعراء من 3 قبائل مختلفة وهي عتيبة وشمر ومطير وذلك لكسب أكبر عدد من الرسائل، إلا أنها في النسخة الثانية اختارت 3 قبائل أخرى وهي حرب وثقيف وسبيع، مؤكدا أن البرنامج قد خسر أكثر مما كسب لو كانت إدارته تنوي القيام بنسخة ثالثة، وأضاف الشاعر حمدان أن الحديث لا ينفع على اللبن المسكوب ولكن ليتضح للجميع ألاعيب ذلك البرنامج ولا يتوقعون أننا نغفل ألاعيبهم، ولكننا شعب عاطفي نحن كثيرا للقبيلة وهذا حق مشروع، إلا أن النتائج النهائية كشفت بل وأكدت ذلك الملعوب، ويضيف الشاعر محمد المشروع قائلا إن مشاركة الشعراء السعوديين من حقهم وأمر مشروع فكل شاعر يبحث عن الشهرة، ولكن الحل هو بإقامة مسابقة شعرية باسم المملكة التي تمتلك جميع الموارد سواء بشرية أو مادية وشعراؤها هم الأفضل، قائلا بأن مطالبة المقاطعة كانت موجهة لجمهور الشعر للاستمتاع فقط بالشعراء السعوديين دون التصويت فهم بلا جدال سيدخلون المراحل النهائية بإبداعاتهم. من جهته قال الشاعر حاتم العصيمي وأحد المشاركين في المراحل الأولية للبرنامج في نسخته السابقة إنه قد آن الأوان أن تعترف اللجنة بأحقية الشعراء بالبيرق سواء الأول أو الثاني، وأن الشعراء السعوديين بإبداعاتهم هم وقود البرنامج فالفراعنة أضاف للبرنامج أكثر مما أضاف البرنامج له وكذلك عيضة وغيرهم من الشعراء السعوديين في كلتا النسختين، ويرى الشاعر حاتم أن الاعتراف يكون بتغيير سياسة التصويت وأن تجعل نسبة 80 % للجنة التحكيم و20% للجمهور إذا أرادوا أن يرتقوا بالشعر فعلا، وأما إن كان الهدف ماديا وتجاريا فهذا ليس مجاله وليبحثوا عن مشاريع أخرى بعدما انكشف البرنامج على حقيقته .. من جهة أخرى زادت حدة المطالبة بمقاطعة البرنامج والتعاطف أيضا مع الشعراء السعوديين من خلال المنتديات ومواقع الانترنت والقنوات الفضائية إلى حد إنشاء موقع باسم لا لشاعر المليون، يتبنى حملة المقاطعة ويبين الموقع www.laalmillion.com، أهداف الحملة وأسرار شاعر المليون، ومقالات وكتابات أخرى، إلى جانب مجموعة من الأخبار الصحفية كتبت ضد البرنامج، وكذلك خانة تصويت على شاعر المليون الحقيقي الذي أكتسحه الفراعنة دون منافسة .
0
0
0

المصدر جريدة عكاظ العدد 15220