مرادة بين العجوز وشايبها
كان في يوم من الايام في شايب وعجوزة مع مرور السنين قال أحد الابناء :شيريك يا بوي نزوجك ؟
فقال الشايب : تم – وخطبوله وحدة عندهم
ويوم علمت العجوز وقالت: تزوجون الشايب والشايب معاده بوجه زواج ، أبكم قدلي ثلاث سنين مدري وش انا محتزمة عليه ، قالوا المهم بنزوجة
هي شاعرة والعود شاعر وجابت فيه ابيات تبغى تعلم وشالي في الشايب من عذاريب
وقالت :
جملنا جملنا باركن له ثلاث سنين
وهو اللي لا جبناله الحمل ما شله
ما غيرالقتب والمزودة وسطها مدين
وهو باركن عجزان عن شيلها لله
وذا اليوم جبتوا حملتن وزنها طنين
وذا الحمل يالجواد ماهب قدله
ونصحته وقتله بالهون بالهون يا مسكين
هذا الحمل يبغاله جمال تشاهله
ماهب انت يالي جايبن فيدك من الصين
انا الي اعرفك زين يا بارد الدلة

العود كنه بغى يركب جهاز من الصين
ورد عليها الشايب:

جملكم ماهب مسكين يا جعلش السكين
جملكم يبي ينقل زهاب العرب كله
هو الي نفع كل العرب في الزمان الشين
لكن الجمل يأهل الجمل طاح في عله
وقع في رحولن طول ساقينها مترين
سخاف الجنوب ضلوعها كنها هله
حتى الجمل من شوفها صار حاله شين
وهي السبب في طيحته جعلها العله
لها ذيل نجرد وعمرها من ورى السبعين
وعز الله انها تمرض القلب وتعله
ولكن جيبوا بكرتن عمرها عشرين
تشوف الجمل لاجاب كلش على حله
الى عين الحمرا الردوم اشتغلها زين
وخله بعيدن من ام شاصين من حله
ان الله عطانا عمر وانتوا من الحيين
تشوف الجمل لو حمله طويق يشتله

وسلامتكم