كيف نغرس صفات الرجولة في شخصية الطفل
 

السؤال الذي بات يشغل معظم الأمهات والأباء حاليا هو:
كيف نغرس صفات الرجولة الحقيقية في شخصية الطفل
كي ينمو رجلا سويا بعيدا عن المفاهيم الخاطئة التي سادت في الوقت الحالي؟


وللإجابة على هذا السؤال نقدم لكل أم وأب مجموعة من الخطوات يرى
المتخصصون أنها من الممكن أن تنمي داخل الطفل مجموعة من القيم الإيجابية
تبقى معه إلى أن يصير رجلا:




1- اعلما أن وصف الصغير بصفات جميلة على مسمع منه كالشهامة والشجاعة
ينمي لديه الإحساس بالمسئولية، ويشعره بأنه أكبر من سنه
فيزداد نضجه ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد ويشعر بمشابهته للكبار.


2- احرص دائما على اصطحابه في نزهة للأماكن العامة ومشاركته مجالس الكبار،
فهذا ينمي قدرته على الفهم ويوسع مداركه،
ويحمله على محاكاة الكبار ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب.



3- حدثيه وحدثه عن بطولات السابقين واللاحقين، والمعارك الإسلامية الكبيرة
والغزوات التي انتصر فيها المسلمون،
لتعظيم معنى الشجاعة في نفسه، فهي من أهم صفات الرجولة.



4- علميه وعلمه أدب التعامل مع الكبار.. كيف يتحدث..
كيف يسلم.. كيف يجلس.. والأهم كيف يكون مستمعا جيدا لهم,
وكيف يحترم آراءهم ويقدمهم على نفسه.



5- شجعي وشجع طفلك على المشاركة في المناقشات الأسرية،
وإياك والسخرية من رأيه مهما كان غير ذي قيمة، فالاستهزاء بآراء الصغير تفقده الثقة بنفسه وتجعله يشعر أنه بلا قيمة،
وبمرور الوقت ينمو بداخله الإحساس بالضآلة الذي يمنعه
من التفاعل الإيجابي مع المجتمع من حوله.



6- اهتمي واهتم بممارسة طفلك لرياضات الرجال كالرماية
والسباحة وركوب الخيل، ولا تعرضيه لأسباب الميوعة والتخنث كالرقص
والميوعة في المشي والحركات وارتداء الحرير والذهب الذي هو من طبائع النساء.


7- حاولي وحاول إبعاده عن مجالس اللهو والغناء فإنها منافية للرجولة ومناقضة لصفة الجد.


8- احرصي واحرص على الحشمة في ملابسه والبعد عن الأزياء
وقصات الشعر المتشبهة بالنساء، وكرري وكرر على مسامعه
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء
والمتشبهات من النساء بالرجال"؛ لينشأ على ذلك ولا يستجيب في المستقبل
لأي موضة تخالف هذا المبدأ.


9- أعطي واعط الصغير إحساسا بالأهمية مثل إلقاء السلام
عليه وغير ذلك من السلوكيات البسيطة،
واحرصي دائما على إعطائه قدره وقيمته أمام الآخرين وتجنبا إهانته أمام الغير.


10- اعهدا إليه بمسئوليات تناسب سنه وقدراته..
واستأمنيه على النقود.. وعلميه كيفية المحافظة عليها وكيف ومتى ينفقها..
وكيف يكون وسطا بين التقتير والتبذير.


11- اهتما بتعليمه الجرأة وقول الحق وكتمان الأسرار..
ووضحا له أن إفشاءها يسبب الكثير من المشاكل ويقضي على الخصوصية.


12- حاولا إبعاده عن الترف وحياة "الدلع" والكسل قدر المستطاع،
ورسخي بداخله أن الراحة والبطالة تتنافى مع الرجولة،
واحرصي على الحديث عن نجاح والده وحرصه على العمل للنهوض
بمسئوليات الأسرة ليكون أهم قدوة له في حياته.



وفي النهاية تحدثا مع طفلكما دائما عن المعنى الحقيقي للرجولة,
وأنها لا تعني أن يكون مفتول العضلات وسيم الشكل ومن الأثرياء،
أو أن يملك سلاحا يفرض من خلاله قوته على الآخرين،
ولكنها تعني الشهامة والمروءة والقدرة على التضحية والبذل







منقوووووووووووووول

بيض الله وجهك يابو زعبه وهذا الكلام صحيح والمفروض كل اب و ام يطبقونه

ومشكور على النقل

اسعدني مرورك الف شكر

اسعدني مرورك الف شكر

اسعدني مرورك الف شكر

وشاكر لك التثبيت

اسعدني مرورك الف شكر

المجالس مدارس


ابو زعبه لاهنت على النقل


تحيتي

اسعدني مرورك الف شكر

اسعدني مرورك الف شكر

اسعدني مرورك الف شكر

اسعدني مرورك الف شكر

اسعدني مرورك الف شكر

اسعدني مرورك الف شكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اخوي ابوزعبه تسلم يمناك على هذا الموضوع الرائع....وبالفعل كم تحتاج الاسر الى التوعية والتثقيف من ناحية تربية الابناء والبنات فللاسف كثيرا ما نرا هذه الايام في كثير من الشباب ضعف الشخصية و اختفاء كثير من صفات الرجولة فيهم...والسبب للاسف يعود لافراط الاباء والامهات في "تدليع" ابنائهم وعزلهم بالمنازل وعدم اخراجهم الى المجتمع و الواقع وعندما يكبرون ويخرجون للحياة ينصدمون لما يواجهونه من قسوة الحياة ... بالاضافة الى تفريط العديد من الاباء بالاهتمام بابنهائم والقسوة عليم في طفولتهم وعدم اعطائهم الاهتمام والمتابعة اللازمين الذين يبنيان شخصيات تحتاج اليها الامة في هذا العصر وهذه من الاسبا لانحراف الشباب....ان من الواجب قول الحق فعلى الرغم من كون الامريكيين والغرب عموما كفارا الا انك تندهش من ان كثيرا منهم بتربيتهم العظيمة لابنائهم وغرس الصفات الحميدة بهم وبناء الثقة في داخلهم يتبعون تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم ونحن المسلمون اغفلنا كثيرا من سننه اللي بنت امة عظيمة في السابق وان شاء الله بالمستقبل نعود لما كنا عليه ...
شاكر لك موضوعك القيم

اسعدني مرورك الف شكر

شكرا للمرور ياغالي

ابو زعبه لاهنت على النقل


تحيتي

موضوع قيم صراحه ,,,,,,,,,,,


لاهنت

اسعدني مرورك الف شكر

اسعدني مرورك الف شكر

اسعدني مرورك الف شكر

اسعدني مرورك الف شكر

يعطيك الله
و
مشكووور على الطرح

اسعدني مرورك الف شكر

يعطيك الله
و
مشكووور على الطرح

لاهنت وشاكر لك

بيض الله وجهك وتشكررررررررررر

لاهنت وشاكر لك