هل ستقف حرب أمريكا على داعش على ( داعش ) ؟!
 

هل ستقف حرب أمريكا على داعش على ( داعش ) ؟! *



يعرف كلّ مطلّع تأريخيًّا وواقعيًّا على سياسات الدول أنّ السياسة الأمريكيّة والروسيّة مِن أكذب السياسات وأروغها وأسرعها تبدّلاً تبدّلاً مفاجئًا على حسب المصلحة ووَفق الأطماع مِن دون رعاية لصداقة أو مصداقيّة وعهد أو معاهدة !

وها هي أمريكا بتأريخها الأسود مِن الجرائم والحروب والأكاذيب ونقض العهود تشنّ حربًا على تنظيم ما يُسمّى بداعش بدعوى حرب الإرهاب ، هذا الإرهاب الذي إلى الآن لم ترضَ أن تُعرّفه لتلبسه مَن تشاء متى تشاء !

ولسنا بهذا الكلام ندافع عن تنظيم داعش الذي نعرف أنّه صناعة استخباراتيّة أجنبيّة على رأسها الأمريكيّة ؛ ليكون خنجرًا مسمومًا في خاصرة الأمّة العربيّة دعمًا لما يُسمّى بالفوضى الخلاقة في دول المنطقة تنفيذًّا لمخطّطهم : إعادة رسم خريطة المنطقة الجديدة ، هذا التنظيم والفكر الذي لو لم يكن لصُنع ليكونَ ، بل لنحذّر مِن أمر قد بدأ يلوح في الأوفق لكلّ ممعن النظر في هذا الأمر ، وهو أنّ هذه الحرب على تنظيم داعش لا يريد القائم بها ، وهم الأمريكان ، أن تقف عنده فحسب ، بل سيسعى فيما بعد ـ بلا ريب ـ بدعوى القضاء على منابع الإرهاب ودعائمه حجّة إلى حروب له أخرى في دول أخرى في المنطقة العربيّة ـ لا قدّر الله ـ كما احتجّ مِن قبل بتجفيف منابع الإرهاب هذه الحجّة المجحفة الخبيثة لاحتلاله لدولة عربيّة مستقلّة ، هي العراق الشقيق ؛ ليدنّس أرضه ، ويحرمه استقلاله ، وينهب خيراته ... إلخ !

وستبدأ حروبه هذه في سورية ـ فيما يظهر ـ ، ولن تقف عندها إلا أن يشاء الله تعالى غير ما يهوى ويُخطّط ، وقد بدأت أوّل دلائلها بالمشهد الثاني في مسرحيّة الذبح الداعشيّ بإخراج استخباراتيّ أمريكيّ ؛ كما حصل في تفجير برجي التجارة العالميّ بذبح صحفيّ ( صحفيّ وليس بجنديّ !؟) أمريكيّ الجنسيّة في سورية ، هذه المسرحيّة الذبحيّة التي لن تنتهي مشاهدها على هذين الصحفيين ـ فيما نظنّ ـ فقد نشاهدها ـ قريبًا ـ في دول أخرى ، هي التي ستكون حينها ـ في الغالب ـ المستهدفة الأولى بعضّة هذه الأفعى الأمريكيّة المسمومة !؟




*أبو عبد الملك الرويس .
9 / 11 / 1435هـ

أتوقع ان حرب داعش سوف تطول من اجل استزاف أموال دول الخليج كما حصل في السابق في حرب الخليج الأولي ضد صدام حسين

وأتوقع ان داعش صنعة من اجل هذا الغرض

داعش اصبح السلاح القادم في يد امريكا ضد تفكيك المسلمين في الجزيرة العربية

لأنها تمثل خطرا على عرش الكفار في اوربا وغيرها من بلاد الكفر

ومن وجهة نظري المتواضعة
امريكا ستدعم داعش في الخفاء وتحاربه امام الاعلام

استنزاف أموال دول المنطقة غرض مِن الأغراض الأمريكيّة ـ بلا ريب ـ ؛ فهي دولة رأسماليّة ـ على كلّ حال ـ فلا يفتح شهيّتها سوى المال ولا تتحرّك يمنة أو يسرة خطوة إلا لأجله ، إلا أنّ هذا ليس غرضها الأساس مِن صناعة داعش ودعمها وتفخيم شأنها بادئ الأمر ، ثم إعلان حربها عليها فيما بعد ، بل لتكون حجّة لها للتدخّل العسكريّ الذي مِن هدفه ـ حينه ـ سلب الأموال مع التفكيك والخراب في أيّ بلد تريده في المنطقة العربيّة !

داعش كغيرها من الجماعات السياسيّة العسكريّة كالحوثيين ونحوهما مخترقة ؛ فهي أداة مِن أدوات الأمريكان لزعزعة الأمن العربيّ أجمع ؛ لأغراض كثيرة كالتدخّل والتقسيم وغيره ، فكانت أمريكا وما زالت وستظلّ تدعمها في الخفاء وتدعمها . وهذا لا أعتقد عاقلاً متابعًا يشكّ فيه البتّة !

وداعش هذه وغيرها من الجماعات الأخرى لم تصل يعد إلى الحدّ الذي يمكن أن تُهدّد فيه دول الغرب تهديدًا مباشرًا أو غير مباشر في أراضيها ، فلا تغرّنا كذبة برجي التجارة العالميّ الذي وضع حواره وإخراجه الجيش الأمريكيّ !! فهذه قواعد الأمريكان الموجودة في العراق ، وهي قاب قوسين أو أقرب من داعش لم تمسّ مِن هذه الجماعة العاجزة إلى الآن حتى عن الوصول إليها ، بل العاجزة عن قتل جندي أمريكي واحد أو أسره أو إصابته في العراق كلّه ، هذا إن كان قادتها يقصدون هذا الأمر من الأصل ؛ فكيف بها أن تصل إلى تهديد دولتها في أرضها ؟!

وللتقريب ؛ فحال جماعة داعش وغيرها من الجماعات السياسيّة العسكريّة مع أمريكا كحال راعٍ يرعى حول المزارع وبينها بقطيعه ؛ فإذا أعجبه هذا اليوم ظلال إحدى المزارع وثمارها ساقه إليها لعلّ نعجة من نعاجه تدخلها ؛ ليدخلها هو بنفسه فيما بعد محتجًّا بإخراجها وإبعاد أذاها ، وما هو إلا ليستظلّ بظلالها وليأكل مِن ثمارها ! أو كصاحب كلب صيد يُعدّه ليعدو إلى نوع مِن الطرائد ، فإذا عدا خلف غيرها نهره وزجره لو بالقوّة !!

أفراد جيش داعش ومن التحق بهم أعتقد نيتهم طيبه للإسلام ولكنهم ماعندهم لا حل ولا ربط

والآن هم يعتقدون انهم سيحررون فلسطين وأنهم سوف يقيمون دولة إسلامية

دولة إسلامية وخلافة إسلامية تنشر الفتوحات وتحقق الانتصارات

هذا الذي في عقولهم الآن !! لكنهم مايدرون ان خلف داعش أيادي خفيه لها مقاصد سياسية

ولكن من الذي خلف داعش وكيف يدار و من خطط ؟اعتقد سوف تنكشف اللعبه

بعد قرن من الزمان والله أعلم، فهؤلاء استغلوا بتفكيرهم السطحي

لتدبير تلك المخططات الغربية في الدول العربية

فأمريكا حاكمة العالم والغرب هم من قسموا الشرق الأوسط

وعريبيا لاهذي ولا ذيّه !!

ولكن نحن نؤمن بالله عز و جل وبنصره فهم يريدون ونحن نريد والله يفعل مايريد

فندعي الله ان يديم علينا امننا ويرد كيد الكافرين في نحورهم

وندعيه سبحانه ان ينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان

تحيتي

لا شكّ أنّ كثيرًا مِن مقاتلي داعش في طبقة الجنود خاصّة مَن هم مِن البلاد العربيّة ما دفعهم إلى الانضمام إلى هذه الجماعة وأشباهها من الجماعات السياسيّة العسكريّة إلا الغطرسة الغربيّة وخاصّة الأمريكيّة بحروبها واحتلالها وهيمنتها وعبثها وتدخّلاتها وإدخال أنفها في كلّ شؤون الدول والشعوب الكبيرة والصغيرة بلا إذن ولا استئذان ولا تقدير لكرامة الإنسان ولا حريّة أوطان !

فوجود أمريكا العبثيّ التسلّطي البغيض في المنطقة العربيّة هو الذي أنشأ هذه الجماعة وسينشئ غيرها ما دام موجودًا ـ لا أطاله الله ـ ، فلو لم تكن أمريكا بغطرستها لم تكن هذه الجماعة بقسوتها ؛ فلكلّ فعل ردّة فعل مساوية له ، ومعاكسة !

فأمريكا بسياستها هذه العبثيّة التسلطيّة في البلاد الإسلاميّة هي التي صنعت وستصنع ما تسميّه بالجماعات الإرهابيّة ؛ فحقيقة الإرهاب أنّه مِنها وبها ولها !

( أمريكا في المنطقة = الإرهاب فيها ) !





ومودّتي

كل شي واضح ي صاحبي والحقيقة العرب الآن مافي يديهم شي

مالهم غير الصبر والدعاء لين الله يفرجها عليهم فصدقني جميع المنظمات

مجرد ضحايا في الوقت الحالي ومغرر فيهم باسم الدين و الاسلام والجهاد ... الخ

ولكن فالحقيقه انهم مخيّشين ووالله انهم مع جنبها

راحوا لعبة سياسة غربيه لعينه

!؟


المقطع في المشاركة السابقة مقصده خلط الأمور وحرفها إلى غير وجهتها بإخراج الموضوع عن أصل مقصده وما يتحدّث عنه ؛ فمقصوده ـ كما هو بيّن لا يخفى ـ الخطر على العرب مِن تذرّع الأمريكان بحربهم على داعش إلى حروبهم على دول عربيّة أخرى غير دولة العراق وسنّته من شعبه ، ومقصوده مِن جماعة داعش ليس سنّة العراق وعربه ولا المجاهدين مِن العشائر في العراق ـ نصرهم الله ، وأيّدهم ، ومكّن لهم ـ ، بل مقصوده بداعش أوباش جاؤوا مِن هنا وهناك أغلبهم أعاجم مِن الشرق والغرب ، ومَن كان مِنهم مِن جزيرة العرب فهو ـ في الغالب ـ مخدوع بشعارهم ، وهم يعيشون في الشام قبل العراق ويعيثون فيه الفساد ، ويُهدّدون أهل الجزيرة قبل غيرهم بالذبح ليل نهار ، بلا ذنب إلا أنّ أهل الجزيرة سنّة ودعاة التوحيد !

وتبيانًا لمقصد المقال أكثر ؛ ففي أوّل هذا المقطع أحد هؤلاء المقصودين بداعش ؛ فمَن وجد فيه ذرّة عروبة مِن لسان أو دم ، أو كان مِن أهل العراق ، أو يتحدّث منه ؛ فليأخذ ما جاء في المقطع السابق على أنّه مقصد هذا المقال :

https://www.youtube.com/watch?v=C2Jln-FFQsc