الهيـــــــــــــلا   *** منتدى قبيلة عتيبة

الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة (http://www.otaibah.net/m/index.php)
-   شريعة الإسلام (http://www.otaibah.net/m/forumdisplay.php?f=22)
-   -   كيف تعرف أنك معيون أو محسود ؟ (http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=99083)

طهطام 12-Oct-2009 11:52 PM

كيف تعرف أنك معيون أو محسود ؟
 
تعريف العين: [ هو نظر باستحسان أو بغض فتنبعث جواهر لطيفة غير مرئية من عين العائن لتتصل بالمعيون فيحصل الضرر ونفس العائن لا يتوقف تأثيرها على الرؤية ، بل قد يكون أعمى ، فيوصف له الشئ ، فتؤثر نفسه فيه ، وإن لم يره]زاد المعادج4ص149. العين مأخوذة من عان يعين إذا أصابه بعينه، وأصلها من إعجاب العائن بالشيء ثم تتبعه كيفية نفسه الخبيثة ثم تستعين على تنفيذ سمها بنظرها إلى المعين وقد أمر الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من الحاسد فقال تعالى: {وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} (5) سورة الفلق فكل عائن حاسد وليس كل حاسد عائنا فلما كان الحاسد أعم من العائن كانت الاستعاذة منه استعاذة من العائن وهي سهام تخرج من نفس الحاسد و العائن نحو المحسود والمعين تصيبه تارة وتخطئه تارة، فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه وإن صادفته حذرا شاكي السلاح لا منفذ فيه للسهام لم تؤثر فيه وربما ردت السهام على صاحبها،

تعريف الحسد: هو تمني زوال النعمة عن صاحبها أياً كانت تلك النعمة ، وهو صفة ذميمة لأنه من صفات إبليس ومن صفات اليهود ومن صفات شرار الخلق قديما وحديثا؛ ولأنه عدم رضا بقسمه الله عز وجل وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه أمراض القلوب (والتحقيق أن الحسد هو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال المحسود وهو نوعان أحدهما كراهة للنعمة عليه مطلقا فهذا هو الحسد المذموم وإذا أبغض ذلك فإنه يتألم ويتأذى بوجود ما يبغضه فيكون ذلك مرضا في قلبه ويتلذذ بزوال النعمة عنه وإن لم يحصل له نفع بزوالها لكن نفعه بزوال الألم الذي كان في نفسه ولكن ذلك الألم لم يزل إلا بمباشرة منه وهو راحة وأشده كالمريض فإن تلك النعمة قد تعود على المحسود وأعظم منها وقد يحصل نظير تلك النعمة ما أنعم به على النوع ولهذا قال من قال إنه تمنى زوال النعمة فإن من كره النعمة على غيره تمنى زوالها و النوع الثاني أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيجب أن يكون مثله أو أفضل منه فهذا حسد وهو الذي سموه الغبطة وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم حسدا في الحديث المتفق عليه من حديث ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما قال لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ورجل آتاه الله مالا وسلطه على هلكته في الحق هذا لفظ ابن مسعود ولفظ ابن عمر رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه.هـ

الفرق بين العين والحسد: فصل العائن والحاسد والعائن والحاسد يشتركان في شيء ويفترقان في شيء فيشتركان في أن كل واحد منهما تتكيف نفسه وتتوجه نحو من يريد أذاه فالعائن تتكيف نفسه عند مقابلة المعين ومعاينته والحاسد يحصل له ذلك عند غيب المحسود وحضوره أيضا ويفترقان في أن العائن قد يصيب من لا يحسده من جماد أو حيوان أو زرع أو مال وإن كان لا يكاد ينفك من حسد صاحبه وربما أصابت عينه نفسه فإن رؤيته للشيء رؤية تعجب وتحديق مع تكيف نفسه بتلك الكيفية تؤثر في المعين [العين جزء من الحسد والحاسد أعمّ من العائن لذا كانت الإستعاذة منه إستعاذة من العائن]زاد المعادج4ص149

حقيقة العين والحسد والأدلة عليهما:
للعين والحسد حقيقة ووجود وأدلة ثابتة من القرآن والسنّة وعند الأمم السابقة وفي واقعنا أدلة كثيرة على ذلك

الأدلـة من القرآن:وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لمّا سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون وما هو إلاّ ذكر للعالمين] قال جماعة من المفسرين:أي ليصيبوك يامحمد بأعينهم ويصرعونك ويزيلونك]تفسير البغوي ج1 ص201.

الأدلة من السنّة:قول المصطفى عليه الصلاة والسلام[إستعيذوا بالله من العين فإن العين حقّ] صحيح الجامع938
وقوله:[العين حقّ ولو كان شئ سابق القدر سبقته العين وإذا استُغسِلتُم فاغسلوا] مسلم رقم5666.

الأدلة من واقعنا: وقائع وقصص كثيرة وأذكر قصة صغيرة حدثت لبعض من يأتي للعلاج عندنا [إمرأة زارت أناساً فرأت إبنتهم ونظرت إلى شعرها وامتدحته فبعد أن خرجت أصبح ذلك الشعر الجميل الطويل يسقط خُصَلاً خُصَلاً] وما أكثر مثل هذا.

أنواع العين وتأثيرها:
قسّم الإمام ابن القيِّم العين إلى عينين[ إنسية وجنية] زاد المعاد ج4 ص 149 وأزيد عليها عين قد تقع من بعض الحيوانات.

أولاً:العين الإنسية:- تقع من أعين الناس بالنظر وإبصارهم للشئ، فقد يكون بسبب نظرالعين نفسه ، وقد يكون بغير النظر كالكلام والوصف وتخيل وتذكر الموصوف بالسماع والتفكرأو الإحساس باليَّد أو بالشّم فتكون هذه الحواسّ أدوات تصوّر لتلك النفس ولتلك الروح حالة الموصوف فتؤثر تلك الروح في الموصوف حسب خبثها وقوَّتها.

ثانياً العين الجنّية:- العين والحسد اللذان تقعان من الجـن ،[ فقد صح عن أم سلمة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة ، فقال : " استرقوا لها ، فإن بها النظرة "
قال الحسين بن مسعود الفراء : وقوله : سفعة . أي نظرة ، يعني : من الجن ، يقول : بها عين أصابتها من نظر الجن أنفذ من أسنة الرماح
وعن أبي سعيد رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجان ، ومن عين الإنسان .]زاد المعادج4ص149
وكم من الناس قد أصيب بأعين الجان وحسدهم، قال ابن القيّم [و قوله تعالى : " ومن شر حاسد إذا حسد " يعم الحاسد من الجن والإنـس ، فإن الشيطان وحزبه يحسدون المؤمنين على ما آتاهم الله من فضله كما حسد إبليس أبانا آدم وهو عدو لذريته كما قال تعالى : " إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً " ولكـن الوسواس أخـص بشياطين الجــن والحسد أخص بشياطين الإنس ، والوسواس يعمهما كما سيأتي بيانهما . والحسد يعمهما أيضاً . فكلا الشيطانين حاسد موسوس . فالاستعاذة من شرالحاسد تتناولهما جميعاً] .بدائع الفوائدج2 ص371

ثالثاً:أعين الحيوانات:- بعض الحيوانات تصيب الناس بأعينها ونظرها وتؤثر وقد تقتل بها ، قال الإمام ابن القيّم:[وهذا أمر قد اشتهر عن نوع من الأفاعي أنها إذا وقع بصرها على الإنسان هلك ، فمنها ما تشتد كيفيتها وتقوى حتى تؤثر في إسقاط الجنين ، ومنها ما تؤثر في طمس البصر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الأبتر[ذنبه قِصَيرِ] وذي الطفيتين [على ظهره خطَّين أسودين] من الحيات : " إنهما يلتمسان البصر(تعمِي)، ويسقطان الحبل"(الجنين)زاد المعادج4ص149 وقد روي عن ابن عباس أن الكلاب من الجن وهي بقعة الجن فإذا غشيتكم فألقوا لها بشيء فإن لها أنفسا يعني أعينا" التمهيد ج 14 ص 229 ومن واقعنا وجدنا إصابات لبعض الناس من نظرات القطط خاصة وغالباً يحدث ذلك وقت الطعام حيث تكون جائعة وتنظر إلى كلِّ لقمة يرفعها ذلك الشخص إلى فمه فتحدث بعض الإصابات من ذلك ولو أْنه أعطاها ما يدفع عنها الجوع لكان حسناً.

قوة العين والمجالات التي تؤثر فيها:

قوة العين والحسد

للعين والحسد قوة خارقة لايصدّقها كثير من الناس فقد تهد الجبل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[العين حقّ،تستنزل الحا لقَ]أي تسقط الجبل العالي(صحيح الجامع 4146)وقد ذكر الشيخ ابن باز رحمه الله قصة رجل أصاب بعينه عمارة بمدينة الرياض فسقطت من وقتها(القصه مفصّلة في كتابنا شفاء العين والحسد) وقد تقتل العين(بالحوادث- الإنتحار- جلطات-الخ) وتصرع وتصيب بالشلل والجنون ….. الخ.
وللعين سرعة في الإتلاف كما ذكرنا في قصة العمارة وكما جاء في الحديث أنها أسرع شئ بعد القدر ومن سرعة وصولها إلى الشئ أنه قد يتحدث إثنان بالهاتف أحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب فيصيب أحدهما الآخر لأمر أعجبه أو أغاظه فيصاب الآخر في نفس اللحظة مع بعد المسافة . ومن قوة العين طول بقائها فقد تلازم الشخص أو الشئ سنين عديدة ،فقد رأيت بنفسي امرأة لازمتها العين من الشهر الثاني من عمرها إلىأن بلغت الثلاثين عاماً حتى شفيت بعدها والحمد لله. ومن قوّتها، شمولها فقد تشمل كل الأسرة وقد تنتقل إلى المواليد على شكل أمراض وكم قرأناعلى طفل كان أصل العين في أمه فعندما قرأنا على أمه شفي وشفيت أمه.

المجالات التي تؤثر فيها العين والحسد:-
يؤثران في جميع المجالات دينية أو دنيوية ، حسية أو معنوية وألخص بعضها في الآتي:
تؤثر في العقول: الذكاء- الحفظ- التركيز- الفهم والإستيعاب- الدراسةالخ.
تؤثر في الرزق:المال- طرق الكسب-الوظيفة والمركز-الخ.
تؤثر في الجمال:الشعر- الوجه-اللون والبشرة-الجسد-الخ.
تؤثر في الدين:القرآن-العبادات-خشوع-الإستقامة-الخ.
تؤثر في الأخلاق:حياء-صدق-أدب-مكارم الأخلاق- تواضع- طيبة-الخ.
تؤثرفي الحياة الزوجية والأسرية:سعادة الأسرة عموماًوالنفور بين الأزواج-الحمل والولادة وسقوط الأجنة-تربية وبرّ الأبناء-الخ.
تؤثر في الأعمار:طول الأعمار- نسبة العمر إلى المظهر- تقتل[تدخل الرجل القبر].
تؤثر في الأجساد:القوة والنشاط والسرعة-الصحة والعافية- المهارات- الطبخ –الخ.
تؤثر في الحيوانات:[ تدخل الجمل القدر]،تسقط الطير-تميت وتمرض-الخ.
تؤثر في النباتات والأشجار والثمار : تتلف- تحرق- تذبل وتميت-الخ.
تؤثر في الجمادات:السيارات-الأجهزة بأنواعها-أدوات الزينة للنساء(حلي ونحوه)

قصــص عن العين:-
ماأكثر القصص في هذا الباب وللعبرة فقط أذكر قصّة واحدة لِصِغر الكتيب،وهذه القصّة رأيتها أمامي : رجل كان يحفر حفرة عظيمة وفجأة إذا به يصرخ بألم ويمسك على ظهره ولايستطيع رفع ظهره وبدأ يتصبـب عرقــاً غزيراً فظننت أن ظهره تأثر من عمله الشاق فحملناه إلى بيته وهو يصرخ من شدَّة الألم عند أدنى حركة عندها جاءني إثنين ممن كانوا يحفرون معه وقالوا لعله أصيب بسببنا فسألتهم ،فقالوا:رأينا فعله فتعجبنا وقلنا :كيف استطاع على فعل هذا بنفسه،فأمرتهم بأن يتوضؤا له ثم أعطينا الماء لأهله ليصبُّوه عليه وقلت لهم هذا علاج فما هي إلاّ دقائق وإذا به واقفاً أمامي متعجباً يسألني عن هذا العلاج العجيب سريع المفعول ،وشفيَ والحمدلله.

أعراض وعلامات الإصابة بالعين والحسد:
هناك أعراض تظهر على من اصابته العين وأكثر من يعرفها المعالج وذلك لكثرة مارأى وسمع من حالات المرضى ،وتواترت عنده هذه الأعراض في الإصابات بالعين أو الحسد وبعض الجهّال ينكرون ذلك كما قال الإمام ابن القيّم[وهذا علم لايعرفه إلاّ خواصّ الناس والمحجوبون منكرون له ولا يعلم تأثير ذلك وارتباطه بالطبيعة إلاّ من له نصيب من ذوقه] بدائع الفوائد ج2ص367شر الحاسد إذاحسد).وهذه بعض الأعراض التي يستدل بها المعالج عند سؤاله للمريض وليس معنى هذا أن من عنده بعض هذه الأعراض أنه لابد أن يكون معيوناً أو محسوداً فمنها:التثاؤب المتتابع بدون نعاس-الجشاء(التكريع)الكثيرمع عدم الأكل ويزداد عند قراءة القرآن-الهرش(الحكّة)-كثرة البصق[التفل]- ظهور حبوب ودمامل-ظهور آثارعلى الجسم على شكل العين- الحرارة أو البرودة بدون سبب - ضيق الصدر- الخمول والكسل والأرق- الوسوسة – إنتفاخ الجسم(السمنة) مع قلة الأكل – بعض حالات السرطان – بعض الحالات النفسية كالجنون والوهم والخوف - النسيان والنعاس عند المذاكرة أو قراءة القرآن أو الذهاب للمرسة أو عند الإمتحانات أو الصداع– حساسية الأنف والجيوب الأنفية-العطاس الكثير بدون زكام وخاصةفي الأمور التي أصيب فيها- تساقط الشعر- سواد تحت العينين وشحوب الوجه مع عدم الإجهاد- الصداع الدائم- ظهور بقع تحت الجلد كالكدمات بنّية اللون أوزرقاء وخاصة في الفخذ أوالذراعين- الآم عند فم المعدة عجز عنها الأطباء – مشاكل القولون [العصبي]- تسلخ مفاجئ في الإبطين والعورة-الرغبة في الخروج من المنزل وكراهية البقاء فيه –الشعور بالموت واليأس-رؤية الأموات في النوم أو الوزغ والقطط-الإصابة بأمراض مختلفة متنقلة شديدة لايشخصها الطب وتأتي النتائج سليمة مع وجود الألم-عدم استجابة جسم المريض مرضاً عضوياً لأفضل الأدوية ولو زيد في الجرعات – ظهور النمل والصحيح أنه الذّر في المنزل فجأة مع عدم وجود منافذ يأتي منها ويكون ملفتاً لكثرته،كثرة بكاء الأطفال-رؤية بعض العائنين من معارفه أو أقاربه في النوم ينظرون إليه بنظرات حاقدة أويسمع كلمات يقولونها عنه ويرى أعينهم بطريقة بشعة-رؤية عين في المنام أو نساء متغطيات-…..الخ.

الوقاية من العين والحسد:
لتفادي وقوع العين والحسد لابد من أخذ وقايتين وقاية للعائن نفسه حتى لايكون سببا في اهلاك الآخرين ووقاية للناس والمعيون من شر عين الحاسد والعائن.

أولاً:وقاية العائن وتكون بامور:-
1.الدعاء بالبركة إذا رأى شيئاً أعجبه.
2.قول بارك الله.
3.كثرة الدعاء أن يذهب الله عنه مايجده في نفسه عند رؤية مايعجبه.(لمن ابتلي بهذا) وآخرها إن لم يفد قال بعض العلماء أنه ينبغى اذا عرف أحد بالاصابة بالعين أن يجتنب ويتحرز منه وينبغى للامام منعه من مداخلة الناس ويأمره بلزوم بيته فان كان فقيرا رزقه ما يكفيه ويكف أذاه عن الناس شرح النووي على صحيح مسلم ج 14 ص 173
4.الإكثار من الأذكار وتلاوة القرآن والتفكر في نعيم الآخرة والرضا والقناعة بنصيبه.
5.كفّ اللسان وغضّ البصر قدر الإستطاعة
6.أن يرقي نفسه فقد يكون مصاباً بمسّ شيطاني يكون سبباً فيما يحدث .

ثانياً: وقاية المعيون وتكون بأمور:-
1.التّعوذ بالله من شر الحاسد والعائن دوماًوخاصةعند ملاقاة من اشتهر بعينه أو حسده.
2.ستر المحاسن التي قد يصاب بسببها فلا يتباهى بمحاسنه وماله وجماله وخاصة أمام أولئك الذين اشتهروا بالإصابة بالعين ذكر البغوي في كتاب شرح السنة : أن عثمان رضي الله عنه رأى صبياً مليحاً ، فقال : دسموا نونته(أي : سودوا النقرة التي تكون في الذقن لئلا تصيبه العين ) ( وقال سفيان الثوري قال قال محارب بن دثار إني لأدع لبس الثوب الجديد مخافة أن يظهر في جيراني حسد لم يكن
3.التحصينات(أذكار الصباح والمساء -الخروج والدخول لأى منزل- الطعام- الحمام وعند نزع الملابس(من أعين الجن)…الخ[وقد أهملها أكثر الناس].
4.قراءة سورة البقرة والمعوذتين.
5.الكتمان قال ابن الجوزي[وكتمان الأمور في كل حال فعل الحازم أي العاقل]صيد الخاطر.
6.لابأس من وضع عبارات تذكر الغافل بالتبريك عند دخول البيت أو نحوه أو أن يقال للإنسان قل بارك الله ثم يخبره الخبر أويريه ويطلعه على أمر.
7.الصدقة والدعاء بالبركة على كل نعمة فقد يعين المرء نفسه
8.الإبتعاد عن المعاصي والعجب بالنفس واحتقار الآخرين.


علاج العين والحسد
علاج العين والحسد يكون بأمور كثيرة كالإغتسال بوضوء العائن أو بالقرآن أو بالأدعية المشروعة أو بالأعشاب وغير ذلك
أولاً:من السنة :
ماقالته عائشة رضى الله عنها: كان يؤمر العائن فيتوضأ ، ثم يغتسل منه المعين)وهذه أفضل الطرق . قال ابن القيم :[وهذا مما لا يناله علاج الأطباء ، ولا ينتفع به من أنكره ، أو سخر منه ، أو شك فيه ، أو فعله مجرباً لا يعتقد أن ذلك ينفعه ]زاد المعاد ج4 ص157.ويفي بالغرض أيضاً ماقام على التجربة الخالية من الشرك أومحرم مثل أن يأخذ شيئاً من ملابس العائن التي تخالط عرقه (طاقية – فنيلة - ثوب ونحوه) فتغمس في ماء ثم يغتسل بذلك الماء أو يغسل عضواً من أعضائه،أو أن يأخذ باقي شرابه كماءٍ أو قهوةً مثلاً أو نوى تمراً خالط ريقه ونفَسه فيغسلها بماء يشرب منه ويغتسل بالباقي وهذا مجرب من القدم إلى زماننا هذا ونتائجه في الحال وهذا يلجأ إليه في حال رفض العائن للوضوء للمعين وهذا حاصل في زماننا هذا هو الغالب بل قد يؤدي في بعض الأحيان إلى خصام وتقاطع،وهناك طريقة أخرى تستخدم لها حادثة أذكرها:{أحد الإخوة الذين أعرفهم أصيب بعين جعلته في غيبوبة فلا يفيق إلا نادراً يقوم يجمع الصلوات ثم يعود في غيبوبته وعلم أهله بمن عانه ، ويعلمون صعوبة وضوءالمرأة التي عانتة،فاحتالوا على قطعة صغيرة قصّوها من ملابسها بدون علمها ثم وضعوها على النار بخورا فإذا بهذاالأخ يهب من غيبوبته واقفاً مسرعاً بكامل قوته} . قد يقول قائل هذا العمل لايصح ،فأقول أنّ قوله هذا بغير دليل لأن الحديث يبين جواز التداوي بما ليس شركاً ولامحرماً وهذه الطريقة منتشرة بين الناس ولها تأثيرها لمناسبة ذلك الدخان المتصاعد الممزوج برائحة العائن مع نفسه الخبيثة التي تمكنت من المعيون والله أعلم، ومثل هذا رأيته في المرضى الذين عرفت.
قد يقول قائل لاأعرف من عانني،فنقول له أتتهم أحداً(كما في الحديث) فبعض الناس يقول لاأتهم أحداً بعينه ،وبعضهم يقول أشك في فلان وفلان ففي هذه الحاله يُجتهد في جمع وضوء أكثر من يعرفهم ،أو ممن يشك فيهم وهذا معمول به في وقتنا الحاضر وأضرب مثلاً لطالبة صرعت في المدرسة بسبب عين فما كان من المديرة إلاّ أن أمرت الجميع بالوضوء وصُبّ عليها ذلك الماء فقامت سليمة،ويحدث بين الأقارب مثل هذا.
ثانياً:اللجوء إلى الرقية الشرعية :
ففي الصحيحين عن عائشة قالت : أمرني النبي صلى الله عليه وسلم ، أو أمر أن نسترقي من العين .وذكر الترمذي ، أن أسماء بنت عميس ، قالت : يا رسول الله ! إن بني جعفر تصيبهم العين أفأسترقي لهم ؟ فقال : " نعم فلو كان شئ يسبق القضاء لسبقته العين " قال الترمذي : حديث حسن صحيح
قال الإمام ابن حجر في"فتح الباري مانصه:
وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط:
1.أن يكون بكلام الله أوبأسمائه وصفاته.
2.أن تكون باللسان العربي أوبما يعرف معناه.
3.أن يعتقد أنّ الرقية لاتؤثر بذاتها بل بتقدير الله عز وجل.
وحيث أن القرآن كله شفاء وكما قال ابن القيم[فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأمراض القلبية والبدنية وامراض الدنيا والآخرة وما كلّ أحد يؤهل ولايوفق للإستشفاء به،…إلى ان قال..فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه ، والحمية منه لمن رزقه الله فهماً في كتابه ] زاد المعاد جـ


منقووووووووووووووول
أتمنى أعجبكم الموضوع يا أحبتي

ولدعساف 13-Oct-2009 04:28 AM

جــــــزيت خيرا


الساعة الآن »03:58 PM.

 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd