مراثي بن جبرين في زوجته
بعد قدوم موسم الربيع ذهب عواض أبا الكحل العتيبي عساس يدور الارضي المربعه وفي اثنا طريقه شاف البيوت وسئل احد الماره منهيله هالبيوت قال هاذي ابيوت الشيخ متعب ابن جبرين وجماعته بني عبدله قال عواض العتيبي لخوياه اللي معه نبغا نمرعلى ابن جبرين ونكمل طريقنا ثم اجلسو الرياجيل وبعد القهوه والعلوم الطيبه سئل الشيخ متعب عواض وين عينت الربيع ياعواض قال والله على مصودعه وعلى هكاء الديار اللي حولها وتذكر الشيخ متعب بن جبرين زوجته التي لم ينساها لانه اخذ مد ة طويله لم يتزوج بعدها وقال فيها قصيدته المشهورة قصـــته إبّان وفاة زوجته : كان متزوجاً الفارس متعب بن جبرين من إمراءه يبدوا أنها على قدرٍ كبير من الخلق والجمال والعقل وتنتمي هذه الزوجة لأسرة كريمه لها زعامه من قبيلة مطيروهي أسرة آل سقيان ويلقّب والدها بالشامي عاش متعب مع زوجته حياةً هنئه وفي الحقيقه لا أعلم هل هي أم إبنه هويل ، أو أم أحدى إبنتيه ، فلم يكّدر صفو هذه االحياه الجميله سوى الموت وأحدث ذلك ألماً وحسره في فؤاد متعب بن جبرين إذ مرضت زوجته وهو في مكان في عالية نجد جنوب ضرّيه غرب جبل شعبي أسمه ( الجفر ) أو ( جفر مصودعه ) ومصودعه هضبه قريبه منه وتوفيت زوجته ودفنت في سفح هذا المكان رحلت عنه ولكنها لم ترحل عن مخيلته ، نظم في رثائها عدة قصائد أشهرها تلك التي يقول فيها مشتكياً لصديقه الشاعر سعد الدويجن أحد شعراء مطير |
تسلم يا نجم
بيض الله وجهك على السوالف والقصائد وعلوم الرجال الطيبين الله يرحمهم |
الله الله
سالفه طيبه يعطيك العافيه |
الساعة الآن »06:04 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd