هبيرة بن عامر القشيري يأخذ المتجردة إمرأة النعمان بن المنذر
قال جرير يرد على الفرزدق :
قال سعدان قال لنا أبو عبيدة : معنى البيت أن هبيرة بن عامر بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أغار على النعمان بن المنذر ملك الحيرة وهو على سفوان ماء من البصرة على رأس أربعة فراسخ منها قال : فأخذ أمرأته المتجردة في نسوة من نساء المنذر قال : وأصاب أموالاً كثيرة وهرب النعمان منه فلحق بالحيرة وفي ذلك يقول النابغة الجعدي : وأبني مُحرق هما ابنا عمرو بن هند عم النعمان بن المنذر أخذهم هبيرة مع المتجردة زوجة النعمان وقال ابن حزم في كتابه جمهرة أنساب العرب : هبيرة بن عامر بن سلمة الخير، أسر المتجردة امرأة النعمان؛ فلما عرفها أطلقها؛ وابنه قرة بن هبيرة، وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فولاه صدقات قومه؛ وكان له من الولد حبيب، والطفيل؛ ومن ولده الصمة بن عبد الله بن الطفيل بن قرة بن هبيرة القشيري الشاعر، الذي يقول: وذكر الزبيدي صاحب تاج العروس أن هبيرة ابن عامر بن سلمة أخذ المتجردة امرأة النعمان بن المنذر فأعتقها ويبدوا أن الزبيدي ينقل من ابن حزم وقال الجاحظ في كتابه الحيوان ان هبيرة ..... المتجردة فلما سألها النعمان قالت لو كنت مكاني لـ ....... أيضاً !! والمتجردة هي التي أشارت على النعمان بن المنذر أن يأتي كسرى ويعتذر إليه، ففعل. فحبسه بساباط حتى هلك، ويقال: أوطأه الفيلة تحياتي نجم شامي |
نجم شامي
مشكور على الموضوع القيم ,,ولاهنت يبن الأجاويد . وتقبل جزيل الشكر |
على طاري المتجردة زوجة النعمان ، إليكم هذه القصة الطريفة :) كان النعمان بن المنذر ملك الحيرة قبيح الهيئة ،وكانت زوجته ( المتجردة ) أجمل نساء زمانها ،وكان النعمان يغار عليها بجنون .. وكان يسكن مع زوجته في قصر يدعى "الخرونق" .. وكان شاعرنا المنخل اليشكري من أجمل فتيان العرب وأرقهم شعرا ، الى أن قادته أقدامه التعيسة الى قصر النعمان ، وأصبح أحد ندمائه ، وبطريقة أو أخرى شاهد المتجردة فوقع في هواها ، واصبح لا يغادر الخورنق الا من اجل أن يعود اليه ،و تناثرت الروايات عن علاقة بين المنخل والمتجردة ، وكان ضيوف الحيرة ، يتهامسون في حضرة النعمان بأن أولاد المتجردة من النعمان يشبهون المنخل ، ووصلت الهمسات الى النعمان ،فقبض على المنخل وأمر باحراق جثته ، وان يذرى رمادها في الرياح حتى لا يتعرف أحد على مكان قبر المنخل ، وأصدر أمرا بان يلقى نفس جزائه كل من يذكر اسمه ولو بالمصادفة أو ينشد قصائده . والمحزن أن خطة النعمان نجحت في القضاء على كل اثر للشاعر والانسان ، الذي لا نجد عنه شيئا في ذاكرة التاريخ ،باستثناء هذه القصيدة التي نجحت في التصدي لسيوف النعمان ، وحفظها الرواة عن ظهر قلب من شدة جمالها وعذوبتها ،والقصيدة مكونة من ثلاث مراحل ،كل منها أجمل من الآخر ،وتدل على خفة ظل الشاعر الذي راح ضحية للاشتباه في غرامه بزوجة النعمان ،ويبدأ الجزء الاول الذي اختزلناه لظروف المساحة ،بافتخار الشاعر بقومه على عادة العرب فيذكر انهم تعودوا على الفروسية والحرب ولا يهمهم المال ويهتمون بالكرم والشجاعة ، وفي النصف الثاني يصف الشاعر غرامياته مع فتاة الخدر التي وقعت في غرامه ويختتمها بالبيت الشهير : ( واحبها… الخ ) الذي يعد من الطف الغزل في الشعر العربي ، ثم يختتم القصيدة بمفاجأة غير متوقعة عندما نكتشف أن كل ما كان يرويه مجرد تهيؤات بعد أن لعبت الخمر برأسه ، وعندما أفاق عاد الى حقيقته البسيطة ليتحسر على أحواله الفقيرة و محبوبته الغائبة . ((أحبها و تحبني و يحب ناقتها بعيري)) |
مشكووووووووووووووووووووووووووووووور
|
مشكوووووووووووووووووووووووورين
|
مليون نعم بقشير وكلاب ونمير وكل فخوذ هوازن .
وقيس من مثل قيس إذا أردت العرب وأفعالهم وشجاعتهم وشعرهم ومرؤتهم ونخوتهم وكرمهم وكل ماهو جميل في تاريخ العرب فاذكر قيس . تحياتي اخوي نجم شامي |
بيض الله وجهك ومشكوووووووووووووووووور
|
الساعة الآن »02:21 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd