ما ذكره الراوي محمد العبيد في تاريخه عن اسرة آل محيا من الحناتيش من الروقه
 

ما ذكره الراوي محمد العبيد في تاريخه عن أسرة آل محيا من الحناتيش من الروقة

في البداية أحب أقدم مقدمة بسيطة عن نسب الحناتيش من الطلوح من الروقة فأقول أجمع أهل العلم بالأنساب من الطلوح أن الحناتيش يجمعهم دعلوج بن حنتوش بن جسّار بن حمارس بن طلحة بن روق وكان حمارس يطلق عليه لقب القاضي وحبّاس المخالف لأنه فيما يقال كان قاضيا للروقة في الحرّة وقد وضع له سجنا يحبس فيه المخالفين وهي رواية عامية متواترة عند أبناء قبيلة الحناتيش.

وقد عقّب دعلوج أربعة بنين هم: زرّاق جد الزراريق وزريق جد الزرقان وزيد السبيّق جدّ السبقان وسافر جد السوافر والسوافر هم جماعة ابن محيّا الأدنين . كانت منازلهم الأولى في رهاط ونواحيها ثم انتقلوا عنها إلى نجد وما يليها وتخلّف عنهم الزراريق حيث بقو برهاط لم يحدروا إلى نجد ولذلك يعدهم البعض بطنا مستقلا عن الحناتيش فيقول الزراريق والحناتيش وهذا النسب محفوظ لدى نسابة وعوارف قبيلتي الزراريق والحناتيش وهو مدون في منتدياتهم الخاصة لا يختلفون عليه , كدليل على أن منشأ قبيلة الحناتيش كان من حرّة رهاط .

نرجع إلى اصل موضوعنا عن اسرة آل محيّا وما ذكره المؤرخ العبيد عنهم

قال محمد بن علي العبيد السبيعي في تاريخه النجم اللامع للنوادر جامع عن أسرة آل محيّا شيوخ الحناتيش من الطلوح من الروقة ما نصّه: "وكان آل محيَّ فرسان كلهم لا يشق لهم غبار ولا ذكر في سابق الأمر أنه يوجد رجل من المحيّا ليس بشجاع وكان سلفهم زايد بن محيّا وناصر بن محيّا شجاعين يضرب بشجاعتهم المثل وكانت شيختهم معرقة ومؤثلة .. وكل أهل نجد لا ينكرون فروسيّة المحيّا وأنا سمعت من سعود العرافة يتكلم في فروسية المحيّا وأنها فائقة على فروسية غيرهم من سائر الفرسان ويخصّ من بينهم عفاس بن محيّا ويقول: كل فارس له كبوه إلا عفاس بن محيّا فهو الذي دائما يربوا على الفرسان ولو كثروا فلا يخاف منهم ولا يهاب" ا.هـ

وآل محيّا هم شيوخ سائر قبائل الطلوح الذين يسمون المغزل ويسمون وسامة المغزل وةيطلق عليهم اسم الحناتيش مجازا وهم جميع قبائل طلحة عدى الأساعدة والحفاة والسمرة فهؤلاء لايطلق عليهم اسم الحناتيش كما أنهم لا يسمون المغزل.



م . ل

ونعم بالحناتيش

وشكرا للمعلومات والطرح المميز

ونعم بلمحيا والحناتيش واشكرك ع هذه المعلومات القيمه عنهم

ونعم بالمحيا والحناتيش عامه.

تذكرت بيت لرفاع الاوصيقع في مدح المحيا من قصيدة له.
مثل الصعب واين الصعب مايليني.... نقالة العطفة على دقت الزير