عروبتنا قد تهوي ....
عروبتنا قد تهوي ....
توهجَّت اعلامنا ، فاقفرت الوديان فرغت هذ ا اليوم ينبُوع بين الضفاف الغربان وانجرفت اشجارنا الخضر على الطوفان من القفر، من ابواب الربيع سيلان وانهارقوت شحرور من رحيق الريحان ***** عناقيد العنب على ابوابنا معلقة ومن اشجار التين حلتنا مزركشة بفنن الزيتون تزودنا منتورة مقننة حلمنا بالرحيل عودة اذن مأكدة جمرة حامية ٌ، والفة غاوية ***** رجعنا الى الوادي بين الضفاف والثل ورجعت ذكرانا بحفر لجيوش النمل رائينا أسرارُ من الكون تحير العقل والنهار يغدو بنا من مرج لعلم عال ! ***** قالوا : من يكن ذاك اليقطين ؟ او فزاعة بالحقل ترعب الصبيان او تلك العربية هناك تحمل حطب الا جران سائرة بين الفجج سفينة الوديان قلنا انها امنا العربية ام عدنان تأليف خالد بوحنيني المغرب |
الساعة الآن »03:08 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd